[١٧] اعَادة السِقم

1K 103 267
                                    







"بالثَقبَ الفؤادي وجَرح روحي الا دمُوعكَ تلُوع لهيبٍ"







الشَمس توضَح تواجَدها بالاشِعه الكَبيره في وسَط السِماء الزرقَاء تضَع قَوتها عليهُم من شَدتها تثَبت وجودها عندما يسَقط العرق من طرف جَبينهُم ، لكن هِنا في هذا السَجن وبالذات على بقَعه الباحه الخَارجيه التي تملك العديد من السُجَناء الذي مِنهم يملكَ الهموم والاخَر التَبلد ، مغاير لها في ظهور الهَيبه خاصتهم سواء من نظَراتهُم او المَكانه الاجَتماعيه بالصمت ودهَس على الكرامه فقط من أجَلها في النَهاية الكثَير من البَشر يخَتار الدنيا والرفاهيه لاجل سبُل العيش والتنَاغم مِعهم حتى هؤلاكَ الكَبار المُتعَارف عليهم بالشَخصيات الكبرى فهم لا شيء بدون هذهِ الاموال والدفَع حتى يغلقَ ثغر الجَميع.

"يا إلهي ماهذهِ الشمس" تَذمر تشانغبين يتمشى بجَانب بومقيو الذي كان يضَع كتلا يداه في داخَل جيبه يلقي نظره للجميع.

"جانغ خرج من السجن الانفَرادي؟" القَى سؤالهِ عندما التَقطت عِيناه وجه جانغ من بعَيد بمظَهر كان شُبه مُتَهجم ينَظر للوجه الجَميع كأن يبَحث عن الشَخص في ذهنهِ فهو في النَهايه قد خاض الشجار الاكثَر هنا.

"ها قد بدأنا" هسهس بِها بومقيو عندما راى جانغ الذي نهَض مُتهجمًا بوجه غاضب يسَير ناحيتهما وهما توًا خرجا للباحه يسَيران ، عند وضع اقدامهما قد قدمت المَشاكل.

"لماذا كذبت علي؟" اول سؤال قام بطَرحه على الذي رفَع احدى حجباه ، تشانغبين بجَانبه قضم طرف شِفتاه بتوتر من القَادم.

"مخدراتكَ أخذها من ويليام" القَى بومقيو حديثهِ بسَخريه مع ابتَسامه جانبيه حول شِفتاه يسَتفز الذي امامهِ.

"عاهر مثل والدتكَ!" قام بشَتمه وعلى والدتهِ يرفَع يده يلكم وجه بومقيو مُسبب في جرح صَغير بجانب شِفتاه فهو بحق لم يهَتم لهذا الا عندما شَتم والدتهِ فهي شيء اخَر بالنَسبه لبومقيو.

"زع-زعيم انتَ بخير؟" نطَقها تشانغبين بتوتر عندما كان ينَحي برأسهِ ينظر له مع نزول شعرهِ على عِيناه بعدم رؤية ملامحهِ فقط رفَع اصابعه يتَلمس طرف شِفتاه بعدم الرد على الاخر.

"ابن الساقطه" صَرخ بِها بومقيو كان البَعض ينظر فقط والاخر يتجاهل لان اعتادو على المشاحنات الا غضب وصراخ الفَحمي جعلهم جميعًا ينظرون اليهِ.

رفَع يده التي تكُورت على شكل قبضه مُندفع بسرعة يلكمه على وجهِ ومن قوتها اسَقط الاخر على الارض يعتليه جالسًا على بطنهِ يمسكه من ياقته واليد الاخرى بدأ بمواصلة الضرب بشَكل عنيف كأن اعصابه قد فقده مع صراخه بالشتائم التي لم يغلق فاهه مِنها "اضاجع فمك القذر اذا اعاد سيرة والدتي"

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن