"صِفارة الحُبٍ بالعُيونٍ تصُبْ"
القِلب العطف يرؤي قصصًا في أوقات المُحِن من ظروفٌ قد لا تقال ولا تحادث عن اللسان من صعُوبة الوقت انذاكَ ليس بيدكَ حيلة باليوم السقُمٍ الا تذرفَ الدموع مُتَسابقة على وجنتاكَ كالطريقَ المُنحدر من شلالًا يملء اطرافهِ بالحَجاره الصُعب الوقوع مِنها تعُرفَ بالعثرات والحظٍ القليل ، ليسَ لديكَ هُناكَ من مُحدثَ تسقط على مسمعهِ الاحاديث التي ألمت فؤادكَ فلا شيء يعبر عن مايقال في الدُاخل عِند وقوف في الحَنجره تبدأ كالغِصه العالقه مُتشَابكة مع صدركَ الذي يكُون سوديات لا مِعنى لها بغَير فهم ولا قادر على شرحها فقط تترجمَ بالدموع عن الايام بالشقاقَ تضُربَ حتى يأتي يوم السقوط والصراخَ يُبين الكابدَ من الآلم.
هذا ماوصفَ بهِ حالَ يونجون برؤية الاطفالٍ تعود اليهِ ايام الشقاق التي لا يودَ تذكرها إلبتَه ولا ذكرها ; لانها تصقلَ بالتجاربَ التي لا يحُملَ اي شخصًا طاقة لتحملها الا بالومُيضَ الأمل ، يحالَ تركَ هؤلاء الصِغار هُنا مهما حدثَ.
"يونجون مالذي تنوي على فعلهِ؟" قطبَ سوبين حِجباه برؤية خروج يونجون بصحُبة الاطِفال الصغار يسير وسطُهما حامل حقيبة كبيره نسبيًا تحتوي على ملابسهم جميعًا يبدو لا يمكلان الكثَير!.
"لا اسَتطيع تركهُما هِنا" اردفَ بِها يسَير ناحية الصندوق الخلفي للسيارة يقوم بفَتحه حتى يضع الحقيبة.
"هل فقدتَ عقلكَ؟" قَطب سوبين حِجباه عندما اسَتفهم ان يونجون يقَصد الطفلان ويريد أخذهما معه!.
"لا لم افقده لكن من الجنون ان اتركهما في هذا المنزل المهترء وهما صغيران!" انفعل يونجون قليلًا بردة فعليه وهو يغلق الصندوق الخلفي للسيارة يصَدر صوتًا أثر ذلكَ.
"عزيزي اسِتمع جيدًا ، هؤلاء الاطفال-" قبل ان يكُمل سوبين جملته يشَرح اليهِ الاسباب عن عدم احضار الاطفال برفقتهُما الا قد بتَر حديثهِ عندما دفَعه الاصغر من صدرهِ يُبعَده عن امامهِ بنَزعاج باتَ واضحًا على ملامحهِ.
"يونجون يا إلهي ، لما انتَ عنيد بشَده!" وضَح الاسَتياء على وجهِ من يونجون الذي سار ناحية الاطفال يتجاهله بوضوح!.
"ايها الصغار اذهبا الى السيارة امامي" اشَار للسياره حتى امتثلا لامرهِ بهدوء بدون اي اعَتراض يسَيران اليها يفَتحان الباب الخلفي ، يأخذان المكان للجلوس عليهِ.
"سوبين لا اريد السماع للثرثره يجب علينا الذهاب للرجل حتى يأخذ الملابس ، لدينا عمل شاق وانتَ تعترض على هذا الامر!؟" اسِتفهم يونجون مع التعجب من خوض سوبين للامر بشَكل مُسَتمر بغير اكتراث للاطفال بهذا العمر وحيدان بمنزل مثل هذا؟ ، بدون ان يعَتني بهُم احد!.
أنت تقرأ
أَدْعَج TG
Acción-مُكتلمة- -يالليَالي الحُزنٍ التَي تصرخَ من الديجَور بالنياحٍ ولم ترى أَدْعَجكَ. تَيقيو -المُهيمن:بومقيو بدأت:٢٢٠٩٠٣ أنتهت:٢٣٠٣٢٢