[١٦] الحَامض والحَلوى

1.1K 105 269
                                    




"ياويلٍ بالفَتنٍ لم يلاقَي عِيناه سابقٍ"








في تحَدي الفؤاد في مقاومة عدم السقوط امام من هوى القلبَ اذا واصل كالاسير خلفَ عشقهِ لم يعلن الا الخَسارة ورفع العلم بالاسِتسلام مُعلنًا عن خوض حربًا هو الخاطئ بِها مُسَتشعر هذا الحُب من طرف واحد ليس الا .. لكن لم يعلم هذا الحُب يمتلكه في نواحي الاجمع وجميع الزوايا الا هو يكذبَ حتى داخلهِ حتى يضع حاجز ليس فقط بينه وبين الاخَر على مشاعرهِ يَبني سدًا الاهم ليسَ في خوض نقاشًا يعرف منذ الان في قلبَ الاكبر لدى غيرهِ ، لكن ليته يعلم هذا الجوى الا هو عنيدًا بدون اسَتكشاف اعماقَ الهُيامَ لدى الاخرين يضع نفسهِ في بداية الخط حتى ينطلقَ خلفهِ مُتجاهل وجهات النظر الاخَرين في النَكر يعُرفَ لهذا يرى الناس كـ طعبهِ في رفَض الحقيقة الواضحه مُصدقًا ذاتهِ.

"ماذا الان؟" هسهس بِها تَيهيون بخفوت بعدما هدأت مقاومته يشَعر بالاحساس الغَريب مُجددًا الا هو حاول تجاهله بصعوبه.

"هل تعلم هذهِ الملابس للعهره" مال حديث بومقيو لشيء مغاير عن حوارهم يرمي الكلمات بدون اهِتمام بالاخَر.

"ومالذي يزعجكَ بِهذا؟" فكر سوف تكون ردة فعلًا قويه الا صَدمه هدوء المُنبعَث مع النِبره الخافته.

"نظراتهم حولكَ" اردف في المُقَابل بكل صراحه جاعله من تَيهيون يضحك تظَهر انيابهِ مع غمازاته التي كانت مُحفوره في وجنتاه حتى يصدق الاكبر في الاسطورة قبلات الملائكه في وجنتات حديثين الولاده بحصولها الا هو ينَفي الامر يشير بالاصَبعه على الاشَقر هو بحد ذاتهِ ملاك.

"كم عدد المرات التي يجب ان اذكرك انا لست ويليام" زادت ابتَسامة تَيهيون الذي كالعادة لم يهَتم للشتائم التي تلقاها او تهَجم ملامح الفحمي امامهِ فقط يحُب ان يذكره بحبيبه وعدم التدخل بشؤنه الخاصه.

"لا تجعلني اظهر وجهي الثاني" ضِغط بومقيو على يداه التي رفعها كلها من مُعصمه الى فوق رأسهِ شادًا عليها بشَكل قوي يقرب وجهِ اكثر اليهِ قاطع التُواصل البَصري حيث انحنى الى وجنَتاه ينَفث انفاسهِ هُناكَ مع الضَغط على جَسديهُما السفلي.

"تشَعرني إنكَ بِن" تجَاهل تَيهيون هذا الاحَتكاك المُزعَج بالنِسبه اليهِ يلقي كالعادة احاديث ساخره يذكره انهُ ليس بِن الذي كان احَاديث المدينة عن الجرائم لا احد يعلم من هو بسبب عدم ظِهور وجهِ لكن دائمُا بعد الجرائم العِنيفه يترك عليها هذا الاسَم ينَقشها 'بِن' لهذا تعارف لدى الجَميع بالاسم هذا.

بومقيو الذي كان يخبأ وجهِ بوجَنة الاصَغر مازال يحَرك انفهِ هُناكَ يرمي بـ انفاسهِ مُرتَفع طرف شِفتاه بالابتسامه على جملة تَيهيون لكن اعادة لمُحوها مُجددًا ناطقًا بهِمس يتجَاهل الكلمات التي يريد ان يغَضبه بهِ ويسَتفزه "الَملائكة رسُمت نقشًا لشقيقها في الصَفاتٍ الحُسنٍ" ناهيًا غزلهِ بوضَع قبلة مكان الحِفره التي رسُمت على وجنة الاشَقر عندما ضحك بخَفه على غزلهِ وتشَبيه بالملائكة والسير خلف هذهِ الاسطورة ، لكن تجَمدت جميع خلايا جسدهِ عندما وضَع بومقيو قبلة فوقَ الغمازه خاصتهِ.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن