[١٨] الخِتَام

979 104 229
                                    





"باحث كالمُهوسَ عن عطركَ في النَسيمٍ"





التردد هو اول شيء يملء الانِسان قبل ان يقُبل على الفَعل حتى يؤدي بهِ في تحَطيم الفَكره وابعادها عن ذهنهِ ورمَيها في الجانب الخِلفي من المُهملات العقل ، لكن ان كان الشَخص متردد على فعلها ولا يسَتطيع الانسحاب بسبب الضَغط الكامل وهو يتمنى لو كانت الخَيارات بين يداه حتى يمَحيها ، الا هذهِ المره انهُ اصبح الخيار بين ايادي الاشخاص الاكبر مِنه بالنفُوذ يجعَلانه يتأكل بالنَدم ، البكاء ، الحِسَره على افِتعال جريمة بشَعه وهي القتل هذا افضع مايمر بهِ اي بشَري على وجه الارض ، كيف يقَبل على القتل مُجبرًا ولم يفَتعلها سابقًا حتى لو نطقَ بالحقيقة ان التَهديد من ضغط عليهِ فسوف يكون بالمقَابل الجواب .. القتل ليس له مُبرردات للذات فقط تبقَى وصمة عار ترافقكَ طيلة حياتكَ يعكسَ بالانظار الاخَرين مأجور.


فَتح الباب العياده ببطَيء شديد الذي يشَعر بالامان من ناحية أن بومقيو أمن الطريق له بدون كاميرات قد اقبل على فعل مايريده الاكبر بعد نوبة بكاء ، الارتجَاف والسقوط في عُمق بحر الافكار التي بدأت تتأكله منذ هذهِ اللحظه.

اقفل الباب خلفهِ يبتَلع ريقه عندما وضَعت عيناه على جانغ النائم فوق السرير بشكل عميق والضماد قد التَف حول رأسهِ بسبب بومقيو الذي ضَرب رأسه الخلفي على الارض بشَكل قوي مُسبب نزيف لدى الاخَر.

تقَدم بالخطوات المُتَردده حتى توقفَ امام الراقَد قاضم شِفتاه السُفَليه على ملامح جانغ الذي كان شُبه متشوه من الضَربات التي تلقت له بدليل اللون الغَامق اسِفل عيناه وجنتاه كذلكَ حتى طرف شفتاه الدم متجمد مسبب وجود ندبات كثَيفه.

نظَر الى الوسادة التي بجانب الاخَر كانت مرميه بـ اهمال والاخرى وضَعت اسفل رأسهِ ، لهذا امتَدت يده يالتَقطها ، انفاسه بالكاد يأخذها من هذا الفعل الذي يتَمنى ان تحدث اي مُعَجزه كالمره السابقه الا يداه بدأت بالرجفه بشَكل كبير ، هو ضَغط على ذاتهِ غالق جفناه مُقَبل على فِعلها بالاجبار.

وضَعها على وجهِ يضَغط بشكل كبير ، عيناه فَتحت على الاخر الذي بدأ بالتَحرك وارتفاع يده يحاوط مُعصمه حتى يبُعده هذا اخافه بحَق عندما اسَتيقظ ، لكن هو زاد من الضغط الشديد لا يعَطي اي وقت للاخَر.

بدأت بالتَدريج يده تخف رجفَتها حتى فَتحت عقدتها من مُعصَم الواقف تسَقط على السرير ، حياته قد انتَهت بهذهِ النقطه يوضَح ان روحه قد انتَقلت للسماء.

سوهيون ابعد الوساده عن ملامحهِ ينَظر للذي يرقد بسلام ، تعود عيناه تدمع من جديد لكن رمى الوساده يعيدها في مكانها بعدها خرج من العياده بشكل سريع مع افكارهِ التي تشوشت بشكل المزعج.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن