[١٩] حِضن القَمر

1K 109 420
                                    











"غافيًا على عطركَ الحُلي"






الحَرية مُفَهوم الجَميع يطَمح ويسَعى اليهِ  توصَل بِهُم الحال الى المقَارنة والمُحاولة معرفة ماهو في انظار الجَميع ، حتى لو كان على حسابكَ الشَخصي عند المعارضه وعدم الاعجاب في وجة نظركَ سوف يضَعون علامة الخطأ فوقَ جبهتكَ ، يتحدثون بلا معنى على انها ليست حرية شَخصية فهي من تقاليدهم ويجب السير على نهجه ، اذا اصَبحت الحرية لشؤونهم الخاصه سوفَ يغردون لكَ كالطائر الحَبيس بالقَفص عن الحرية في نهاية الامر يطالبون بالحقوق الخاصه بِهم ، يضَعون الحرية وينسبونها فقط لهم اذا غَيرهم يقلبون الطاولة بالاحاديث اللامتناهيه عن المجتمع حتى في بعَض الاحيان يدخلون في الاديان ، لكن هذا جميعه هراء اذا توصل الحال في مفهوم اخر عن الحرية ، وهي الحرية من العداله التي واخيرًا افَرجت عنكَ تعُود شخصًا عاديًا من الناس ليس الا؟.


"انتظرتكَ دهرًا" قهقه صَدرت في نهاية حديث بومقيو الذي وضَع يداه داخل جيبه عندما توقَفت سيارة حديثَه سوداء امامهِ مع نزول فيلكس مِنها يتقَدم اليهِ.

"اشتقت إليكَ" هسهس بِها بهمس في اذنهِ عندما احتضَنه حيث قامت يداه بمُحاوطة عنقه ، يدان الفَحمي ذهَبت ناحية خصرهِ يشَده له اكثر بعد ان اخرجها من داخل جيبه.

"هيا للمنزل" اردف بها عندما ابتَعد من احضان الاكبر.

"يبدو انكَ مُتعَب من هذا السجن القَبيح" تذمر وضَح من فيلكس مع مواصلة قدماه العوده للسياره وبجانبه بومقيو الذي يبادله فقط بالابتَسامة الهادئه.

"وتشانغبين الم يتَعب؟" نِبره خبيثه مالت من بومقيو الذي ذكر اسم الاخَر مازال في السجن اخبره بعد ايام معدوده ويدفَع تكاليف السرقة التي افَتعلها مُتعَمد حتى يمكث معه في السجن ثم يخَرجها عِندها حتى لا يتم الشك بِهم.

"اللعنه عليه ، لا تخرجه من السجن اجعله يتعفن" فَتح الباب السياره بقوه حتى يدخَل مكان السائق يظَهر الغضب على ملامحهِ فكان دائمًا على شجار دائم مع الاخر.

"حسنًا اهدأ" واصل بومقيو اظهار ضحكات متتاليه ، فاتح باب السياره يدخل بهل هو ايضًا يجلس بجانبهِ ، يبدأ فيلكس بالقيادة.

"اهلًا بعودتكَ سيدي" صَرخ احد الحرس المتواجدين في الباب بالرغم من صرامة وتعامل بومقيو معاهم ، الا مازال هو جيد في بعض الاحيان ولم يرفَض لهم طلبًا او اظهر ذلكَ التَكبر.

بادلة فقط بالابتَسامة وبينهما النَافذه السيارة عندما تقدم لفَتح الباب العملاق الذي يطل خلفَ الحديقة مُباشرة يسَمح السيارة فيلكس بالدخول ناحية طريق المنزل مباشرة حتى اوقفها في الكراج السيارات ، مترجل منها بومقيو وبعده فيلكس الذي اطفئها يتَمشان الى الباب حتى قام فيلكس بفَتحه دون انتظار الخَدم او احدًا لفَتحه.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن