[٢١] بَداية مُغَايره

1K 115 323
                                    











"في عيناكَ الغَرام وعِند شِفتاكَ انا اعلنَ الاسِتسلامَ"












لم نقَدر تلكَ المشَاعر التي تّكون بشَكل بطَيء في داخَلنا نحاول محوها ، لا نعلم ماسببها الا نحن متأكدين انِها شيء جيد ، لكن جديده تشُكل عقَد بدون فهمها تجعلنا نركضَ خلف تلكَ الاوهام او هذا مايفَعله ويقنعنا الذهن يخُبرنا بالتكرار يجب تجاهلها حتى لا ندخَل في مشاكل الحُب والعراقيل التي نحن في غَنى عنها ، الا هي اقوه من قوانا تتحَكم بِنا تجَعلنا مُلتصَقين بهؤلاء الاشَخاص الذي لا نعلمَ ماغايتنا الا في قربهم ترتاح مشاعرنا ويعمَ السلام مثل تلكَ الفراشات الطارئه او هذا تشَبيه قريبًا للحركات الحادثه بداخلنا عند احتفال الفؤادَ من القَرع الطبول وصَخب المشاعر في برمجتها بالفراشاتَ.



"هل انتَ متفاجئ؟" سؤال بومقيو جعلَ من الاجواء موتره ليسَ الا حتى قَطع بصَيرتهما الملتقيه من قبلَ تَيهيون بسماع صوت الاكبر يقَترب مِنه جالسًا بجَانبه الا المَسافه بينهما كانت لا بأس بها.

"لا ، انصَدمت من قصة شعركَ" نعُيد ونكرر في تحليقَ تفكير تَيهيون بدل ان يعلقَ عن سبب مكوثه هنا او كيف دخَل وماذا يريد منه؟ ، الا كالعاده يصَدم الاشخاص بالاجابات الخارجه عن القَطر.

"هل اعجبتكَ؟" حماس بومقيو مع الابتَسامه التي ظَهرت صف اسنانهِ ، وقَرب رأسهِ مِنه بعيون لامَعه يريد معَرفة الاجابه.

"لا بالـ اقبح من السابق" هذهِ الاجابة لاذعه مع يداه التي تكتف لصَدرهِ مُسَتدير اليهِ يرفَع احد حجباه على ضحكة التي صَدرت من بومقيو الذي يبدو لم يهَتم بال يرى الامر مضَحك.

"شعركَ الطويل كان يخبأ وجهكَ القَبيح" اكمل على ذاتَ الوتَيره مع ابتَسامه هادئه برضَى على الحديث الذي اردف بهِ.

"وماذا بعد؟" تقَرب بومقيو اكثَر مع رأسهِ يحاول جعل المسافة قَصيره الا وجه تَيهيون لم يسَتدير عنه او يبَتعد الا هو قرب وجه ايضًا مِنه بكل ثقه.

"لو تاركَ شعركَ يسَتر على الفضائح هذهِ يكُن افضل" اجابه في المقَابل الا مايحَصل عليهِ هي القهقه وتقَربَ اكثَر حيث وضَع بعض الانشاءات بين وجهما مع عِيناه التي نزلتَ على شَفاه الاصَغر الذي فجأه خَلعت مِنه الثقه وعاد التوتر الذي لا يعلمَ ماهو مصَدره.

"اين اخوتي؟!" نهَض فجأه عندما راى ان الاوضَاع ليست الا شيء موتر والقلق هذا اقَرب شيء يمكن وصَفهِ في هذهِ الاجواء التي لا يسَتطيع تفَسيرها او الحركات المزعَجه في داخلهِ التي اصَبحت الا مصَدر ازعاجهِ مُنذَ لقاءهِ بهذا الرجل الى هذهِ اللحظه ، ثم لمح في رأسهِ الاطفال متذكرهم الان يجَدها حجه جيده للابتَعاد كاسر بداية هيجان الطارئ في اعماقهِ.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن