*قبل القراءة يوجد تعذيب جسدي ونفسي مثل ماقلت بالمقدمة ، اللي ماتحب ذا النوع اتمنى تخرج.
____"ضَاقت الدنُيا مُنذَ النور الذي باتَ في بصَيرتي"
حَداد السماء اشَتد من السواد القَاتم حَيث يحاول يشَن حربًا ضَد القَمر الذي اتأخَذ من وسَط الغيوم والنجوم المضَيئه يضيء المكان الا ذلكَ الديجور يقَاتل بكل بطُوله جاعلًا من الابصَار تعمى أثَر ذلكَ.من الهدوء بعد مُنتَصف الليل يكَسره ذلكَ الحُطام الذي صدى في المَكان من كسر الزجاج القُوي بواسطة عصا الخاصة باللعبه البيسبول ذات الون البني الفَاتح ينَشر رذاذ الزجاج الذي يطَاير مع النَسيم الهواء البَارد ، يشَكل ابتَسامه حول ثغرهِ بمظهر جانبي يظَهر الانياب الصَغيره التي في اسنانهِ مع غمازاته التي تشَكلت تأخذ مخبأ في وجَنتاه على صراخ الرجل الذي خَرج من المتجَر خاصتهِ.
"سوف احضَر الشرطة" قالها يرفَع هاتفهِ يتصَل ويحادثهم عن المجيء بسرعه امام نظرات ذو الشَعر الاشقر المخَصل بالون الزهَري ، فالشرطة كان مركزها قريبًا من هنا.
الا هو تجاهل الامر حَيث رفع انأملهِ الرفَيعه يخلخل خصلاتهِ بينها يبعدها عن جبينه مع اصَدار ضحكات عالية في المكان مهسهسًا "لما الارتجاف ايها العجوز فقط اعجبتني قطع الحلوى تلكَ" ينَهي حديثه بالنظَرات اللمعه يأشَر باصبعهِ ناحية قَطع الكعك التي كانت مزينه بالفراوله.
يوسَع الرجل ذو الشَعر الاسود مع الخصلات البيضَاء يظهر كبر السن لديهِ من جنون هذا الفَتح هل يسَرق من هذهِ الحلوى وامام نظَره واي سارق يحَطم في العلن ويعَترف يريد ما يشَتهي!.
اقَترب يخَطف تلكَ الفراوله الحمراء من فوق الكعكه يضَعها بين شِفتاه يأكلها ببطيء مع اصَدار اصُوات التلذذ يغلقَ جفناه معها الا فَتحها يظهر لونها الاسود الذي يصَارع من ليالي الحالكة في ظُلمة لم تضَاهي منذ زمن حتى في الغيوم التي تعرف بحزنها في غيومًا بالون الباهت الا هي لا شيء امام لمعة حدقَتاه كالؤلؤ من صدفة سوداء بتلكَ البراق على صوت الشَرطه "ايها الفَتى ارفع يدكَ"
رفَع يداه فوق رأسهِ عندما أخرج نصَف الفراوله من بين يداها مُسَتدير اليهُم ببطَيء يمتَثل للامر كانت اليد الأخرى تمسكَ بالعصا البيسبول حتى صَرخ الشرطي مُجددًا "ارميها على الارض"
"يا إلهي" قلب حدقَتها يرميها على الارض يصَدر صُوتًا عاليًا لانه رماها للخلف على المَتجر حيث ضَربت بالكعك تجَعله ينتَزع والبعض يسَقط على البلاط مُتناثر كالزهور المُنتشَره في الارض للامبالاه بردة فعل الرجل على متجره والكعك خاصتهِ حتى غير مكترث للتعب والجَهد الضائع بِها من تلكَ العصا التي سَقطت فوق الكعك تحَصل على مرادها من التَلطيخ مِنها.
أنت تقرأ
أَدْعَج TG
Acción-مُكتلمة- -يالليَالي الحُزنٍ التَي تصرخَ من الديجَور بالنياحٍ ولم ترى أَدْعَجكَ. تَيقيو -المُهيمن:بومقيو بدأت:٢٢٠٩٠٣ أنتهت:٢٣٠٣٢٢