"حُبنا يَرمزَ للعَاشقين قصصًا لم تُروى"
مِهَما حاولتَ او مِهَما عُدتَ عن مِسَار ذهنكَ يتواجد شيء يرشدكَ كالمُرشدَ او يرمَي سحرهُ عليكَ يقودكَ الى ذلكَ الشخص الذي وعدت نفسك الالف مره عن عدم حُبه او تركه بدون علاقات تذكر ، الا في بعض اللحظات تعُودَ اليهِ كالنادم تعض اصابعكَ باكيًا تنادي عقلكَ عن حماقة افعالكَ بالسابقَ تقف مع خط فؤادكَ تخبر اياه كيف تركت شيئًا يجعلكَ تنَبض وتبقى على قيد الحياة! ، لكن تأتي حالات لا تعلم ماذا تفعل الا في قطع اللحظاتَ تلؤمَ قلبكَ الاحمق في وقوعكَ بالحُب لا معنى له ، غير عالم ماهي رغبتكَ الحقيقه التي دفُنتَ في اعماقكَ الا الصادق بهِ وقت وقوعكَ بالمصائب او باكيًا من السَقم لو سعادة غَامره سوف تفكر بهِ تعود اليهِ.
"اشتقت لرؤيتكَ" تحَدث تشانغبين بكُل صَراحة ناحية فيلكس الذي يقود السَيارة عندما أخذه من امام الزنزانه.
"اصمت" العِقده بين حجبان فيلكس لا يريد سَماع صُوتهِ يتَجاهل النَبضات المُرتفعه في ايسرهِ يحاول تناسي هذهِ المشَاعر الا هو يعلمَ انهُ ضعيف الحال امام الاكبر الا العناد لديهِ صفه.
"من انتَ لتجعلني اصمت؟" احِتضَن تشانغبين يداه الى صدرهِ مع ارتفاع طرف حجبه الايَسر ، يحال ان يمر الموضوع مرار الكرام اذا لن يخوضوا شجار.
"انا فيلكس" ابتَسامة جانبيه وضَعها الاصَغر عندما توقفت السَيارة امام شِقة الاكبر ينَظر ناحيته.
"تقصد المُغفل" قهقه صَدرت من تشانغبين عندما ترجل من السَياره يغلقَ الباب خلفهِ يجعل من فيلكس يوسَع حدقَتاه على هذا الذم الذي حصل عليهِ!.
"ايها الاحمق" صَرخ فيلكس ينزل من السَياره يغلقَ الباب خلفهِ يلحقَ تشانغبين يسَير خلفه الى البوابة العِماره يحال تركة دون الرد! ، مُتجاهلان نظَرات الحارس في البوابة.
"اغلق فمكَ يالحثاله" سِحبه تشانغبين من مُعصمه يحاصره عندما دخلوا الى داخل العماره ، يالصق ظهرهِ على احد الزوايا التي تحَجب نظر الماره اليهُما.
الانِفَاس بالكَاد تلتقط من فاهه عند قَرب الاكبر يالصق صدريهُما ، الاحمرار تصَاعد الى وجنتاه حرجًا من التَقاط مِسمع الاخر عن نِبضَاته الغير مُنتَظمه ، هذهِ الاحاديث التي لا تتوازن في داخلهِ يريد ان تَبقى سرًا لا يريد كسر الكبرياء خاصتهِ في الكِشَف عن حُبًا أنَدفن خلفَ لسانًا لاذع بالمشاجرات للانهائيه مُحببه للغرام الذي يزداد يوم بعد الاخَر ، يراها اقوال تعِبر عن مُوجزات عاجز المرء عن فِكَ شِفَرتها الا بالعُيونَ المُلتَقيه ، تصُوغَ مِعاني عن حُبَ لا يعرفَ معنى الشِفَرات امام لقاء تلكَ الالوانٍ.
أنت تقرأ
أَدْعَج TG
Action-مُكتلمة- -يالليَالي الحُزنٍ التَي تصرخَ من الديجَور بالنياحٍ ولم ترى أَدْعَجكَ. تَيقيو -المُهيمن:بومقيو بدأت:٢٢٠٩٠٣ أنتهت:٢٣٠٣٢٢