أَدْعَج TG

[٣٣] مُكتَوب بين الغَبار

"كالطُيور المُحَلقه تلتقي بالتصَفيقَ في السَماء طَائره"

اقصى احلامي عندما كُنتَ صَغير إحَلم في التَحليق في السِماء ابَحث عن الحرية التي يتَحدثون وتداولها فيما بينَهم عِنها ، اشَعر ذلكَ النسيم الذي يصَفح وجنتاي هو شعور جَيد ، لكن اذا كانت تلكَ الصفعات حقيقه تجعلني يقَظ عن الاحلام التي لا اعلم اذا هي تتحقق ، اذا اصَبح شخصًا هو جناحكَ الخفي يحَتضنكَ من البرودة الجو او يَحميني من تلكَ العواصف ، يقلني عن الاماكن بعيده المدى ، لن تصَل لها الطيور ابدًا يعلو من صوت الضَحكات في السِعَاده تزور فؤادي لم اسَتشعرها الا مِعه يبدأ كالملاكَ من قوة تلكَ الاجنحه قد يكُون في هيئة البَشر لان ابعَدني عن الطريق المُظَلم.

كانت الغَرفه ممتلئه بالغَبار توضَح مدة تركها بدون احدًا يدخَلها ، الفَراش غير مُبعَثر في مكانهِ الا لونه تغَير من الاتربه بكونها بالون الابَيض والجدران بذاتَ الون الا الرفوف بالون البني الفَاتح التي تواجَدت بعض الكتب كذلكَ تقَرب مِنها ينَتشل احدها غلافه احمر يقلب بِها يعود للرواية اجنبيه عريقه وقديمه من تلكَ الاوراق الفاتحه.

اعاده الى مكانه ينَظر للوحات الكبيره المعلقه اكثَرها بالسواد رسُمت بالعشوائيه الا هي جذابه ، ينَظر الى الخزانه الكبيره التي كانت بذاتَ الون ايضًا في جانبه طاوله المرآه حتى عطوره التي في مكانها لم تلمس الا الغبار وضَح عليها وعلى المرآه.

اتجَهت قدماه ناحَية الخزانه يفَتح بابها كانت بالملابس الكَثيره والمعلقه بالترتيب اكثرها بالسواد والبدلات الرسَميه ، عيناه نزلت على الاسفل كان صندوق صَغيره لهذا أخَذه بين يداه ، يجَلس على الارض يفَتحه كان يحتوي على صور كثَيره ومنها تواجد ظرف ابَيض ، لهذا بفضول أخَذه يفَتحه سريعًا.

'مرحبًا بومقيو لا اعلم اذا كُنتَ تقرأ هذا لان كتبته في اخر لحظاتي فذلكَ المرض أكل مني مايريد ، اذا قرأتَ هذا يكون حَصلت على جواب فضولكَ عن لماذا وضَعت املاكي وثروتي بـ اسمكَ هذا اذا كان لديكَ فضول هههههه لان اعرفكَ لستَ كذلكَ..
حسنًا ليس ماهذا اريد التَحدث عِنه ، والدتكَ تشوي سي يوو رأيتَها اول مره في الحديقه كانت تبكي بدأت في شدة الظرافه حسنًا بدأت بريئه بتلكَ النَظرات وصَغيره جدًا فكرت حينها من يبكي هذهِ الملاك او يتَجرأ!'

"هذا العجوز يتَحدث كثيرًا" هسهس بِها تَيهيون عندما قرأ نصف الرساله البَيضاء الطويلة مُتَذمر من الثرثره الزائده.

"يكتب فقط وقعت لوالدتكَ هذا مخَتصر افضل" واصل الحديث مع نفَسهِ عن يكتب هذا فقط بدل الوصف المُبالغ بهِ.