[٢٥] رمَاد فِجَوة

956 107 313
                                    











"يالخَيانة عيناكَ مع رفَيقي الا بالشَفاه خائنة سَقطَ فؤادي"











تأتي الفَرص مره او مرتان او عدة دون ذكرها لاسَباب تَرك هذا الشَخص الا نحن نبَحث عن الاعَذار في حُبهِ نحاول التغَاضي عن الاسَباب وحقيقتها المَره التي تجَعل من الفؤاد يصَب دماءًا بالدموع مَتدفقَ الا نضَع الاخر في الاوليات كأن شيءً يقَدس لا اكثر .. الاحاديث عِنه المتادوله بين فم والاخرين كم ان شَخصَية سَيئه بالكَاد الحديث عنها والبَحث عن الاحَسان بهِ الا الاشَياء التي تحُمدَ ضَعيفه او ليس لها تواجد من ارضها! ، يسَتمر في اغلاقَ حدقتاها الى يوم الذي يسَقط في حفرة مثل الاخَرين من قبلهِ بعدما سار على نجَاتهِ بالتصَديق الاكاذَيب.

"هيونينقكاي" صَاح بومقيو الذي ابتَعد عن ويليام يسَير ناحية الكرسي خلفَ المكتب جالسًا عليهِ لم يبَرح ويليام مكانهِ حتى لحقه واقفًا في جانبه.

تحت نظَرات تَيهيون مازال في مقربه من الباب يكَتف يداه مع احد حجباه الذي رفَع ينظَر الى الاكبر بالعيون التي لم تفَهم هل امتَلئت بالدمُوع ام مجَرد شيء دخل بِها يبَحث عن الاعذار التي تنَتشله من دوامة البقَعه السوداوية التي اصَبحت تثَقل على صدرهِ ضاغط عليها مُسَببه بالتَنفس البطَيء..

"نعم سيدي؟" دفَع هيونينقكاي الباب كان شخصًا طويل القَامة بعيون شَبه واسَعه ، انفم مُسَتقيم بالشَعر الاسود الذي بدأ طويل بعَض الشيء مع بدلة بذات اللون وقميص ابَيض ، شِفتاه لم تغادرها الابتَسامة اللطيفه ، كانت طاقة الظَرافه تحوم من حولهِ.

"هذا الفتى الجديد كانق تَيهيون اخبره عن نوع عمله في الشركة" قالها ينَزل عيناه الى الملفات التي امامهِ يبَعدها عن امامهِ يضَعها جانبًا ليأخذ احدهم كان بعَيد عن الاخريات يفَتحه تحت مراقبة ويليام لتَيهيون الذي فجأه نسى انزعاجه ولمعة عيناه على هيونينقكاي.

"حاضر سيدي" نطَقها بسرعه مع الانحناء في المقابل.

"ايضًا كُن مرشَدة في الشركة واخبره عن كل شيء بِها" قَصد ان يكون هيونينقكاي مرشدًا لتَيهيون في الشركة يعلمه عن مكان الموظيفين وطبيعة العمل والاشياء الاخرى.

"حاضر سيدي" اعاد التكرار بذاتَ النبرة التي تجعل من تَيهيون يتناسى الانكتام في صَدرهِ فقط في رؤية شاب وسَيم هنا.

"الان اخرج" اشَار بَيده رافع وجهِ الى تَيهيون الذي كان حتى يداه نزلت عن صدرهِ بعيون لامعه ناحية هيونينقكاي كأن دموعه قد سلبت من مقَلتاه في رؤية هذا الفاتن ، مُسَبب في انزعاجه هو الاخر.

أَدْعَج TG حيث تعيش القصص. اكتشف الآن