الفصل الخامس "عادت"

1.1K 66 1
                                    

شاهين بحذر و اشعل الأنوار : مين؟!!
_: اخويا .. وحشتني والله
شاهين بصدمة ممزوجة بسعادة : زينه!!
و اقترب منها بلهفة و ضمها إليه بأشتياق .. انها ليست فقط شقيقته بل ابنته
زينه و مازلت في حضن اخيها : شاهين .. هتخنق يا بابا مش كدا
ابتعد شاهين عنها و ظهر علي وجهه ملامح الاستفهام : زينه .. كنتِ فين
زينه : مخطوفه .. كان في عيل اهبل كدا خطفني
شاهين بصدمه : مخطوفه!!
زينه : اه والله
و بدأت تحكي لهم على ما حدث لها و عن حكايه جاسر
زينه بعدما أنهت حديثها : ازيك يا عبدالرحمن عامل ايه
من ثم نظرت إلى رزان و تساءلت : اومال مين القمر دي
شاهين : دي رزان .. مش مهم تعرفي هي مين دا دلوقتي بس هي هتقعد معانا فتره
زينه : مراتك يا واد يا شاهين
شاهين : يا بنتي لا .. اطلعي نامي بس قبل ما جدو و ماما يصحوا و هبقا احكيلك .. و أنتِ يا رزان تعالي هوديكي اوضه جنب بتاعه زينه لحد ما اشوف هعمل ايه
هزت رزان رأسها و مشت وراء شاهين و كذلك زينه
و سَلَمَ عبدالرحمن عليهم و خرج ليذهب إلى منزله
و خلد كل واحد إلى النوم

( عبدالرحمن ماجد الرشيدي .. ٢٦ عام في سن ضياء تقريبًا .. إبن عم شاهين و ضياء و زينه .. يعيش مع والده و والدته في بيت منفصل عن قصر جده الرشيدي برغبه والده في هذا )

في صباح اليوم التالي
استيقظ كل ما في القصر ماعدا رزان لأنها كانت مهلكة و نزلوا الى الاسفل ليتناولوا وجبه الإفطار
هيام والده شاهين و ضياء و زينه : صباح الخير
الباقيه في صوت واحد : صباح النور
نظرت هيام لشاهين و قالت و هي تتناول الطعام : كلمت خطيبتك يا شاهين؟
شاهين في نفسه : يا دي ام السيره الهباب
و اكمل : لا يا ماما
هيام : ليه
شاهين بغضب : كنت مشغول يا ماما في ايه .. هو لازم يعني كل يوم اكلمها
الرشيدي : ولد .. اتكلم كويس
شاهين : حاضر .. انا قايم اصلًا
_: ليه قايم ليه .. ما تقعد .. ولا هي سيرتي بتعفرتك كدا
شاهين في سره : دا انت هتشرب المُر بشاليموه يا شاهين
و التفت اليها : ازيك يا مي .. تعالي اقعدي
مي : والله!! ممكن اعرف البيه مكلمنيش امبارح اليوم كله ليه
حاول ضياء أن ينقذ الموقف : استهدي بالله يا مي و قولي هديت .. مالك داخله علي الواد حاميه ليه
ابتسم شاهين و ارسل لضياء قُبله على الهواء
زينه و تدخلت أيضًا : تعالي افطري يا مي .. ولا عايزه بيكاتا بالشامبنيون
صرخت هيام فيهم : بس يا واد انت هو و هي .. تعالي اقعدي جنبي و سيبك منهم
مي بتمثيل الحزن : شوفتي يا خالتو بيعاملوني ازاي
هيام : معلش هم متربوش والله
قاطعم الرشيدي : انا همشي و رايح الشركه .. و ياريت متعملوش مشاكل .. ها يا شاهين مش عايز مشاكل
شاهين و يشاور علي نفسه : يوه .. و انا مالي .. انا محترم اصلا و مش بعمل مشاكل
الرشيدي بسخرية : محترم اه .. سلام انا ماشي .. و ياريت يعني يكون عندكوا دم و حد يجي بدالي في الشركه و يريحني شويه
ضياء ببرود : سلام يا جدي .. عايز حاجه
خرج الرشيدي بغضب من استفزاز أحفاده المستهترين
تذكر شاهين أمر رزان و استأذن و اخذ زينه و ذهبوا للغرفه الموجوده فيها رزان
مي و هي تهمس لهيام بعدما ذهب شاهين : ماتعرفيش يا خالتو شاهين ماله
هيام بنفس الهمس : لا والله .. اكيد الاخبار كلها عند ضياء
و أكملت و هي تحدث ضياء الجالس امامها يتناول طعامه ببراءة : ضياء حبيب قلب ماما
ضياء و رفع رأسه من الطبق و نظر إلى والدته : ها
هيام : متعرفش شاهين ماله هو و زينه و طلعوا بسرعه و هم بيتهامسوا
ضياء : ابقي اسأليه معرفش
و قام من مكانه و استأذن ليخرج

( مي منصور .. ٢٤ عام .. تخرجت من جامعه التجارة .. بنت خاله شاهين و خطيبته في نفس الوقت .. تحب شاهين لكن هو لا يبالي .. تسكن مع والدها و تأتي يوميًا لزياره خالتها و رؤيه شاهين )

( هيام .. والده شاهين و ضياء و زينه .. ليست كبيره في السن فقط ٤٥ عام .. تحب مي بنت اختها و هي من أجبرت شاهين علي خطبته منها )

في غرفه رزان
دخلت زينه الغرفه بهدوء و أشعلت النور و بدأت في إيقاظ رزان و بعدها استيقظت رزان
رزان بابتسامه : صباح الخير
زينه : صباح النور يا قمر
رزان : اومال فين عمو شاهين
زينه و تضحك : عمو شاهين!! بقا شاهين اخويا عمو .. هناديلك عليه
و خرجت زينه لشاهين الذي كان ينتظرهما خارج الغرفة
زينه : تعالى يا شاهين صحت اهي .. و ابقا عرفني الحكايه ها
شاهين : حاضر بعدين
و دخل شاهين لغرفه رزان..........

                   _____________________

ممكن تقولوا رأيكم في الكومنتات ❤️

 قصر الرشيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن