الفصل السادس "المواجهة"

1K 72 2
                                    

دخل شاهين لغرفة رزان و القى عليها السلام
شاهين : السلام عليكم
رزان : و عليكم السلام .. اومال فين الواد ابو عين خضرا
شاهين : مين .. عبرحما .. لا مش موجود
رزان : هو يقربلك؟
شاهين : للاسف .. ابن عمي
صمتا قليلًا ثم تحدثت رزان : شاهين .. هو انا هعمل اية بعد كدا
شاهين بهدوء : هتقعدي هنا معانا لحد ما أن شاء الله الذاكره ترجعلك لأن برضو انا السبب .. و متخافيش زينه موجوده و كمان العقربة خطيبتي الله يجحمها و امي و ضياء الاهبل و جدي
انفجرت رزان من الضحك على وصف شاهين لعائلته : العقربة خطيبتك!! .. انت خاطب اصلًا؟
شاهين بتأفأف : ايوا .. بنت خالتي
رزان : طب ما تعرفني عليهم
شاهين : تعالى اعرفك عليهم
و اخذها شاهين هي و زينه و نزلوا الى الطابق الاسفل و حين رأها ضياء و مي و هيام تعجبوا من الفتاة التي مع شاهين
مي بغيرة واضحة : مين دي يا شاهين .. و نازل معاها من فوق لية
رزان ببراءة : انا رزان
مي برفعه حاجب : رزان مين يعني
نظرت رزان لشاهين بعدم فهم
شاهين و يحاول لملمة الحوار : يا رزان دي مي خطيبتي و دي يا مي رزان واحده انا خبطها بالعربية و فقدت الذاكره و هتقعد معانا لحد ما ترجع لها الذاكرة أن شاء الله
رزان بعفوية : هي دي بقا يا شاهين مي خطيبتك العقربة .. باين عليها والله
زينه : سلم على الشهداء اللي معاك .. هتوحشني يا شاهين
شاهين و وضع يده على رأسه و أدرك أن هذه تكاد تكون النهاية : اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله .. انا كنت طيب والله بس خلاص الطيب مالهوش نصيب في الزمن دا
مي و اقتربت من شاهين بغضب : انا عقربة يا شاهين .. انا!!
شاهين بتوتر و تلعثم في الحديث : طب بصي افهمي .. انا كان قصدي انك برج العقرب .. مش أنتِ برج العقرب صح؟
مي بغضب أكثر : كمان مش عارف شهر ميلادي .. انا حوت يا بيه
شاهين : طب والله بحبك موت و بحب برج الحوت .. خلاص فكي بقا مكنتش كلمة قولتها
و وجه نظره إلى رزان : و أنتِ يا شيخة منك لله .. ادعي عليكي بأيه و أنتِ فيكي كل العبر
ضياء بخبث : عيب يا شاهين تدعي على ضيوفنا كدا .. تعالي يا رزان اقعدي جنبي هنا و سيبك منه
رزان بأبتسامة : حاضر
امسك شاهين برزان سريعًا قبل ما تجلس بجانب ضياء و وجه حديثه إلى زينه : زينه معلش خديها فوق عشان أنتِ عارفة ضياء مش متربي اساسًا
زينه و اخذت رزان و ذهبت لغرفتها

ضياء بعدما غادرت رزان : ايه يا مُفرق الجماعات انت .. ما تسيبها قاعده
نظر له شاهين باشمئزاز و لم يجيبه

و أخيرًا تحدثت هيام التي كانت صامتة تمامًا مُنذ أن حضرت رزان : شاهين انت جايب لنا بنت البيت .. انت اتجننت
شاهين و يحاول تبرير موقفه : يا امي انا مجبتش حد البيت .. دلوقتي انا خبطها بالعربية
ضياء : قضاء و قدر 
اكمل شاهين : بالظبط قضاء و قدر .. و بعدين جبتها هنا و عبرحما جه و قالي لازم نروح مستشفي و روحنا و الدكتور قال إنها فاقدة الذاكرة و اكيد مش هسيبها
ضياء بنبرة سخرية : راجل يا اخويا
تجاهله شاهين و تابع : بس يا امي دا الحوار كله
تنهدت هيام ثم قالت : طب و جدك
شاهين بعدم فهم : ماله جدي
هيام : لو عرف
شاهين : ما يعرف فين المشكلة
غضبت هيام و نهضت من مكانها و همهمت و هي تمشي : انا ماليش دعوة بقا خلي جدك يتصرف معاك
مي بغضب هي الأخرى : انا ماشية
شاهين بساعده من داخله حاول اخفاءها : ليه .. ليه يا مي ما تقعدي كدا
مي : مش قاعده .. و البت دي يا شاهين لو لمحتك بتتعامل معاها هتزعل
شاهين : مش أنتِ كنتي ماشية يا مي .. مع السلامة

خرجت مي بغضب و ركبت سيارتها و توجهت إلى منزلها

__________________

ممكن تصويت و كومنت

 قصر الرشيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن