الفصل الثامن "بدأت الحرب"

894 78 2
                                    

دخلوا و جلسوا على إحدى الطاولات بجانب الباب و بعد قليل لاحظت زينه دخول شخص ما

زينه بسعادة : جااسر
التفت جاسر إليها : ازيك يا زينه عامله ايه
زينه : تمام الحمد لله
و اكملت ضاحكة : لقيت كاميليا ولا لسه
سحب جاسر مقعد و جلس و بدأ يحكي لها عما حدث : ايوا يا بنتي لقيتها و حاولت برضو أقنعها أنها تيجي تشوف باباها و فضلت تزعق شويه و مافيش مانع من القليل من الشتيمة و قامت ماشية
زينه : طب هتعمل معاها ايه
جاسر بحزن : هحاول تاني معاها

كان شاهين يراقب الموقف بغضب و عدم فهم و قاطع حديثهما و هو يردف بغضب : زينه .. مين دا .. و ازاي تقعدي و تتكلمي معاه كدا
زينه : دا جاسر يا شاهين اللي كان خاطفني
شاهين بعدم فهم : نعم!!
زينه : اقعد بس هحكيلك
و جلس شاهين مجددًا و حكت زينه على قصتها مع جاسر
رزان بعدما انتهت زينه من الحديث : جاسر .. ينفع تخطفني انا كمان .. نفسي اتخطف اوي
شاهين : اسكتي يا ماما .. اسكتي يا حبيبتي مش نقصاكي مش كفايه واحده
و مد يده يصافح جاسر : اهلًا و سهلًا
جاسر : اهلًا بيك
رزان بمشاغبة : خلصتوا سلام .. ناكل بقا

طلب شاهين لهم وجبة الغداء و بدأوا في تناوله وسط مرحهم

جاسر بعدما انتهى من تناول الغداء استأذن ليغادر و أخبره شاهين أنه أيضًا سيغادر

وصل شاهين و رزان و زينه إلى القصر و وصل جاسر إلى منزله
دخل شاهين فـ رزان فـ زينه إلى القصر و وجدوا العائلة بأكملها بما فيهم الجد رشيدي و مي و عبدالرحمن و ضياء و هيام
اتجهت رزان الى عبدالرحمن لتُسلم عليه : ازيك يا ابو عيون خضرا
أردف عبدالرحمن ضاحكًا : الحمد لله .. بس هو ليه محدش مُعترف بأسمي يعني شاهين يقولي عبرحما و أنتِ تقوليلي ابو عيون خضرا
رزان بأبتسامه : خلاص يا عبدالرحمن .. حلو كدا
عبدالرحمن : أخيرًا
شاهين : متجمعين عند النبي يا جماعة أن شاء الله .. خير مين مات؟
أردف رشيدي بتأفأف : شاهين انت ايه اللي جابك .. اطلع برا تاني
اكمل شاهين و هو يجلس بجانب ضياء : مالك يا حج قارش ملحتي ليه
ضياء و يحاول إشعال الموقف مابين الرشيدي و شاهين : تؤتؤ شايف يا جدي حفيدك المحترم بيقول كلام سوقي ازاي
شاهين و يرفع حاجبه : ما بلاش انت احسن لك
ضياء تذكر أن جده لا يعرف شئ عن علاقاته النسائية : احم .. لامؤخذة
نظر رشيدي إلى رزان نظرة خاطفة من ثم نظر إلى شاهين
فهم شاهين نظرته تلك و هز رأسه بالإجاب
تحدث رشيدي و هو ينظر إلى رزان بصوت حنون و ابتسامة خفيفة رُسمت على وجهه : أنتِ رزان صح
رزان بطمأنينة من وجة رشيدي البشوش : ايوا أنا
رشيدي : تعالي يا رزان اقعدي هنا
اتجهت رزان الى رشيدي لتجلس بجانبه
تحدث ضياء : طب على فكرة دا مش عدا بقا و It's not fair .. يعني اشمعنا لما قولت لها تقعد جنبي مرضتوش .. و لما الحج قالها محدش اتكلم
شاهين بسخرية : It's not fair !! عيش عيشة اهلك يا ضياء

احست مي بالغيرة الشديدة من رزان .. فرزان اخذت الضوء منها و أصبح الجميع مهتم بها .. حتى شاهين يهتم برزان و تجاهلها تمامًا
فتحت مي حقيبتها دون ملاحظة أحد فهُم كانوا مشغولون و مهتمون برزان و اخذت منها "دبوس" مُدبب و اخبئته في يدها و ذهب لتصافح رزان

مي و هي تتجه نحو رزان بخبث و تمُد يدها إليها : -"ازيك يا رزان يا حبيبتي عاملة ايه"
لاحظت رزان ما بيد مي و اردفت بإبتسامة صفراء : -"تمام الحمد لله"
مي بضيق من تلك التي تُسمى رزان :
-"ايه مش هتسلمي عليَّ"
رزان بنفس الإبتسامة و هي لا تبالي :
-"لأ معلش متوضية "
عبدالرحمن و يصفق بيده : ارحم يا اللي بترحم
كادت مي تنفجر من شدة الغضب و تحدثت بغضب مع شاهين : ينفع يا شاهين كدا .. سايبهم يضحكوا عليا و انت ساكت
و انقذ شاهين صوت آذان صلاة المغرب
شاهين : طب يا جماعة خلاص .. يلا بما اننا متجمعين كدا نروح نصلي المغرب جماعة
واقف الجميع على إقتراح شاهين و ذهبوا لأداء فريضة الله

" و انت أيضًا ايها القارئ لا تنسَ صلاتك فهي فريضه من الله عز و جل .. إذا كنت تقرأ هذا الفصل الآن في وقت الصلاة ، اترك الهاتف و اذهب للصلاة "

              _____________________

ياريت ماتنسوش الڤوت و رأيكم في البارت في كومنت و توقعوا ايه اللي هيحصل بعد كدا
و شكل كدا في حرب هتكون بين رزان و مي😂

و اسفة على التأخير بس كان عندي امتحانات

 قصر الرشيدي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن