في المقر الرئيسي لمجموعة شركات الرشيدي جروب
في مكتب الرشيدي كان يجلس على مكتبه و يراجع بعض أوراق الصفقة القادمة
و قاطع تركيزه صوت طَرق عشوائي على باب مكتبه و فاجأة فُتح الباب
شاهين بغناء : جدي يا جدي يا حته سُكرة .. هتقفش ولا اية يا راجل يا كُبرة
الرشيدي : شاهين .. أية اللي جابك
شاهين و يجلس على المقعد أمام الرشيدي و يضع قدم فوق الأخرى : مش انت يا جدي قولت حد يجي بدالي الشركة .. انا جيت بقا
الرشيدي بشك : لخص يا شاهين .. و نزل رجلك دي
اعتدل شاهين في جلسته و بدأ يتحدث بجديه و حكى لجده على كل شئ حدث له و أيضًا حكى علي خطف زينه
بعدما انتهى شاهين من الحديث وقف الجد بغضب و ضرب بيده على المكتب : كل دا يحصل من ورايا يا شاهين .. ايه خلاص كبرت و مش هترجعلي
شاهين : لا يا جدي مقدرش .. بس كل حاجه جت بسرعة و اتلخمت و اهو لما الدنيا هدت جيت اقولك و استشيرك
الرشيدي : عايز ايه دلوقتي
شاهين : اسيب رزان في البيت صح
الرشيدي : اكيد .. انت اللي غلطان فـ لازم تتحمل نتيجه غلطك
عاد شاهين إلى مرحه مجددًا و قال بمُزاح : عايز حاجه يا جدي .. حتي لو عايز حاجه كدا كدا مش هجيب
و نهض من مكانه و رتب ملابسه و أردف و هو يخرج من باب المكتب : سلام يا رشروشة
ضحك الرشيدي على حفيده الأبلى الذي لا ينعى لل دنيا هَمّ و عاد ليُكمل مراجعة الاوراقعاد شاهين إلى المنزل و صعد إلى غرفته و هو ذاهب أنصت قليلًا الى غرفه ضياء التي كانت بجانب غرفته
ضياء من داخل الغرفة
ضياء و يتحدث مع فتاة في الهاتف : ايوا يا سوزي يا حبيبتي
سوزي بصوت رقيق : واحشني يا دودو .. ما تيجي نتقابل
ضياء : امتى
سوزي : ايه رايك النهاردة الساعة خمسة
ضياء بصوت منخفض : لا الساعة خمسة هكون مع رودي
و اكمل و يحاول ايجاد عذر لألغاء الميعاد : لا يا سوزي مش هينفع والله .. أنتِ عارفه اخويا شاهين رجله مقطوعه و هو بيكون عايزني معاه الوقت دا عشان احضرله الغداء
سوزي : اه يا حرام .. طب شوف انت ميعاد
ضياء : بكرا الساعة سبعة
سوزي : تمام يا بيبي سلام
ضياء : سلامكان ينصت شاهين إلى حديث ضياء في الهاتف و انتظر حتى انتهى و دفع الباب بقوه و دخل إليه و امسكه من ياقة قميصه
شاهين بغضب : قطعتلي رجلي يا ضياء .. انا رجلي مقطوعة .. بتفول عليا يا ابن هيام
ضياء و يحاول فك نفسه من يد شاهين : منا كنت عايز اخلع منها
ترك شاهين ضياء و قال : مين دي يا ضياء
ضياء : دي سوزي
شاهين : بجد
ضياء : اه والله
استدار شاهين و اردف و هو يمشي : متنساش يا ضياء تقطعلي ايدي .. ولا اقولك خزقلي عيني .. ايهما اقرب
و اغلق الباب خلفه و اتجه إلى غرفة زينه التي كان معاها رزانطَرق شاهين الباب و سمحت له زينه بالدخول
شاهين بعدما دخل : شوفتي يا زينه اخوكي بيقطلعي رجلي
زينه بعدم فهم : نعم!!
شاهين بغضب : رايح يقول للبت بتاعته معلش مش هينفع نخرج النهاردة عشان شاهين رجله مقطوعه و انا بقعد معاه
انفجرا الفتاتان من الضحك على أفعال ضياء و على طريقة شاهين في الحديث
شاهين : اضحكوا اضحكوا
زينه : معلش يا اخويا .. دا ضياء برضو يعني يطلع منه الحاجات دي عادي
رزان و تدخلت ضاحكه : هو ضياء عادي كدا على طول
شاهين بجديه : يا شيخة دا مصيبة .. و بتاع بنات و تعبت معاه .. و أنتِ يا رزان حاولي ما تحتكيش بيه خالص ولا هو ولا مي
هزت رزان رأسها بالإجاب
زينه : شاهين .. انا عايزه أخرج
شاهين : جدك و ماما هينفخوني
زينه : طب دا انا كنت مخطوفة
و أكملت و هي تنظر لرزان : و كمان عشان رزان تفك شويه و تشوف الشارع و تتعرف على أماكن جديده
شاهين بقلة حيلة : طب البسوا .. و نطلع بقا زي الحراميه عشان ماما ماتشوفناشو تركهم و ذهب ليبدل ملابسه و أيضًا زينه و رزان
بعد بضع من الوقت
تجهزوا الثلاثه و قاموا بركوب السياره و توجهوا لأحدى المطاعم الذي يتردد عليها شاهين كل فترهو دخلوا و جلسوا على إحدى الطاولات بجانب الباب و بعد قليل لاحظت زينه دخول شخص ما
زينه بسعادة : جااسر!!
______________
متنسوش التصويت و الكومنت عشان اتشجع و اكتب بسرعة❤️
أنت تقرأ
قصر الرشيدي
Mystery / Thriller"حادثةٌ غير مُرتب لها ، قلبت الموازين رأسًا على عقِب ، جعلتها ترى حياتهم عن قُرب ، ترى معاناتهم الأليمة من غصة الحياة و تحزن عليهم ، حتى تتذكر آلامها." تدور أحداث هذة الرواية في النطاق الكوميدي الإجتماعي البسيط ، تُسلط الأضواء نحو المشاكل العائلية ،...