"مَخْلُوقٌ ملاٰئِكيْ"
فوت و تعليقات للفقرات و متابعة لي لطفًا♡
قراءة ممتعة♡"النظرُ لعينيكِ لذةَ"
_____________________________
ملاحظة :
الكلام لي بين نجمتين (**) معناه يشخص قاعد يقوله بداخله..علقوا على كل الفقرات ولا تتجاهلوا بعض الشخصيات، تفاعلكم و تعليقاتكم هي لي تحفزني أضل كاتبة و أجتهد أني أكمل الرواية♡
Luv u all♥
______________
♡♡
صندوق باندورا
يحكى أن في أحد العصور الغابرة، بروميثيوس! و الذي كان هو و شقيقه أحد بقايا نسل الجبابرة بعد حربٍ شرسةٍ كان فيها النصر حليف زيوس فسجِنوا في باطن الأرض جزاءًا لهم.
أمر زيوس كلٌ من بروميثيوس و شقيقه إبيميثيوس بترميم الأرض بعد الخراب الذي أصابها، أوكل لإبيميثيوس خلق الحيوانات فمنحها القوة و الأنياب و الفرو ، و عزز قدراتها بسرعة الحركة و حدة البصر و السمع..
بينما أوُكل لبروميثيوس خلق الإنسان، فراح يتفنن في تشكيله بإتقانٍ مستغرقًا من الوقت الكثير، إلا أنه و بعد الإنتهاء من مهمته وجد أن أخاه قد منح الحيوانات مواهب و قدراتٍ لا تحصى مما جعل الإنسان يبدو ضعيفًا مُهَانً لا يقوى على حماية نفسه ..
أشفق بروميثيوس على البشر فجعلهم أكثر قدرةً على مواجهة الخطرِ محدِثًا تغييراتٍ في مهاراتهم ، فوهبهم مهارات الحدادة و البناء و البحارة و لقنهم الأبجدية و المعارف..
و لم يكن ذلك حدهُ بل و وصل به الأمر لسرقة نار الآلهة و منحها للإنسان فجعلهم جبابرةً و أسيادًا على الأرض..
أغضبت الفوضى التي أحدثها بروميثيوس زيوس غضبًا شديدًا فقرر أن يسلط عليه عقوبةً تمثلت في ربطه بصخرةٍ عملاقة و يجيء إليه كل يومٍ نسرٌ مرسلٌ يلتهم كبده، ثم ينمو مجددًا ما إن يغادر النسر الصخرة..
لم تكن تلك النهاية، فما فعله بروميثيوس أوقد نار الإنتقام داخل زيوس فقرر أن يعاقب البشر أجمع بأن قرر خلق المرأة الأولى، باندورا..
إستدعى زيوس الآلهة فطلب من هفستوس آله الحرفة و الصناعة أن يشكلها له، ثم أمر كل إله أن يمنحها هبةً، فوهبتها آثينا الحياكة و آفروديت الجمال، بينما منحها هيرميس القدرة على الكلام المعسول والخادع، و هيرا الفضول..
نفخ فيها زيوس الروح و أرسلها نقمةً إلى الأرض..
رغب إبيميثيوس شقيق بروميثيوس بباندورا كثيرا و أعجب بها فقرر الزواج منها رغم تحذيرات شقيقه المتكررة بأن لا يقبل عطايا زيوس، إلا أن جاذبيتها كانت أشد من أن يستطيع مقاومتها..
أنت تقرأ
نركسوس ذُو النَدبة
Fanfictionنرْكسُوس، مِيلآدُ النّرجَسيةٰ "مُذْنِبُ متَيمْ و هي إثْمِي المُغْرِي، مُدِ بثَغْرِكِ يِا حَفِيدة القٰمرِ عَلِي أُعَاقِرُ ما إنسَابْ مِنْ لَذةِ شَفَتيكِ أسّكرُ مِنهُما دُوَنما كُؤُوس خَمرٍ فأفُقِدُكِ الثبات، الزَائِغةُ أنتِ وَ أنَا مَلاذُ الهِدَايٰة...