"ضُمَني إليكْ"
فوت و تعليقات للفقرات لتشجيع + متابعة لي لطفا
قراءة ممتعة 🌼" و إني مصاب بك، و أرى في شفتيك العلاج"
---------------------------------------
يوم صيفي حار
منتصف شهر يونيو، مضت فترة طويلة منذ آخر مرة رأيت فيها نركسوس، إشتقت إليه..أتساءل ما الذي يفعله الآنالساعة كانت الثامنة والنصف صباحا، بالرغم من أن الوقت مبكرٌ نوعا ما، إلا أن الشمس كانتْ تسببُ الصرع خارجًا...
مضت نصف ساعة منذ أنْ إستيقظت، كنت أخطط لزيارة نركسوس اليوم لكن بسبب الحرارة خارجا ألغيت ذلك
كنتُ أجلس على مكتبي في غرفتي حيث أقوم بتلوين بعض الرسمات التي رسمتها سابقا و نسيت إكمالها، واحدة منها كانت لوجه ناركسوس!
كنتُ ألون كحليتيه، بالرغم من ذلك لم أشعر أنها تشبهها، عيناه تحمل دواوينا و ألحان، قصصا و أشعار، ثقبٌ أسودٌ يبتلع الكثير في جوفه، أشياء لا يمكنني رسمها...لذا بدت رسمتي كرسمة مجردة خالية من الحياة!
واصلت ما أقوم به حتى داهمت والدتي الغرفة، عقدت ذراعيها عند صدرها تتكأ على إطار الباب، أتساءل عن سبب زيارتها المفاجئة
" خيرًا، منذ متى تملكينْ صديقات؟"
كالعادة تكلمت بنبرة يكسوها الجفاء، لكن عن أي صديقاتٍ تتحدثُ هذه المرة.." صديقات"
تساءلت أرمقها بإستغراب" آه تدعين الجهل، إنزلي فصديقتكْ هنا لزيارتك، إنها تقف عند الباب"
قالت تقلب عينيها ثم أغلقت الباب خلفها بقوة حتى إرتعشت لصوته جدران الغرفة...لم أفقه شيئًا مما يجري، عن أي صديقة تتحدث
أيعقل أنه نركسوس؟!
لكن قالت أن الزائر فتاة
" عوض أن تجادلي نفسك كالمجنونة، إستقيمي و إكتشفي هوية المجهول"
حدثت نفسي أستقيم من على الكرسيخطوت من على السلالم نحو الأسفل، توجهت نحو الباب و ما قابلني كان غريبًا...
لورا ؟
هذه الفتاة تدرس معي، من عائلة جيدة جدًا، لم يسبق لي الحديث معها من قبل ولا هي تحدثت معي، لطالما كانت تملك هالة الأغنياء و تحيط بها الفتيات من كل جانب...
" لورا"
نبستُ أجذب إنتباهها ،كانت ترتدي تنورة قصيرة للغاية، أعلم أننا ما زلنا في المرحلة المتوسطة لكن ثيابها دائما قصيرة بشكل مبالغ، أو لربما أنا غريبة الأطوار هنا لأنني أكره الملابس القصيرة جدا!
أنت تقرأ
نركسوس ذُو النَدبة
Fanficنرْكسُوس، مِيلآدُ النّرجَسيةٰ "مُذْنِبُ متَيمْ و هي إثْمِي المُغْرِي، مُدِ بثَغْرِكِ يِا حَفِيدة القٰمرِ عَلِي أُعَاقِرُ ما إنسَابْ مِنْ لَذةِ شَفَتيكِ أسّكرُ مِنهُما دُوَنما كُؤُوس خَمرٍ فأفُقِدُكِ الثبات، الزَائِغةُ أنتِ وَ أنَا مَلاذُ الهِدَايٰة...