" ذو الندبة"
فوت و تعليق على الفقرات
قراءة ممتعة" أسيرٌ لعينيكِ ، ولا أطلبُ الحريةْ"
___________________________
تم تعديل هذا الفصل لذلك إختفت التعليقات على الفقرات______________________________
في كتير من الحكايا و الأساطير التاريخية نلحظ التقديس المبالغ لمفهوم العذرية لدى الفتيات
دلالة على الطهر والعفاف
فكاهنات روما القديمة في القرن السابع قبل الميلاد كان الحفاظ على غشاء بكارتهن و عذريتهن دليلا على طهارتهن لغاية عمر الثلاثين، غير ذلك قد يواجهن مصير الدفن و هن أحياء...
__________________________________
يضج العالم بقصص الهوى ، بداياتها تختلف و كذلك هي النهايات، قدْ يُعتَقد أنها وُلدتْ من صُدفة لكنها مشيئة القدر، ترتيب إلهيَ محض..
سمعنا عن قصص حب الطفولة، إذ يقال دومًا أن حب الصبا يفنى و يزول مع تراكم أغبرة الزمن عليه
و هناك من يرى عكس ذلك تمامًا، أنه شعور راسخٌ مبنيٌ على الصدق المشاعر، بعيد كل البعد عن المصالحِ و الخبث
يحكى عن مراهقٍ مسنْ أحبّ طفلة تصغره سنّا، لم تتجاوز عمر البلوغ، لا تدرك عن الحياة الكثير و لا تعرف معنى الخوف من المجهول
عندما ظن أنه علىٰ وشكِ الغرَق إنتَشلتهُ طفلةَ، كانت النقيض لذاته المحطمة، رممتْ شقوقَ روحه المتهاويةِ و سكنتْ قلبه الخاوِي، صغيرةٌ لكنها كانتْ أكثر حكمةً و تعقلاً ..
لكن قد يكون القدرُ ساخرًا أحيانًا..
صنع من ذل و المهانة طريقًا ألقى فيه كل مقومات الإنسانية، خلع عنه ثوب الرحمة و التواضع ثم إكتسى ثوب الغرور و القسوة، بدل كتب أضحى يحمل الأسلحة.
أصبح أقرب لشيطان على يساره.
_____________
تسير حافية القدمين في أحد الشوارعِ المُدْلَهِمة ليلاً كالسائر في العدم، في غياهب السكونِ لا صوتَ تسمعهُ و لا حركةَ..
وصبٌ أصاب أسفلها، حاولت الأنين إلا أن جسمًا صلبا تكور عند حلقها منع عنها الصراخ و أبى أن يزول
تلاه شعورٌ بسائل دافئ إنبجس تحتها ثم جرى عبر ساقيها نزولا إلى قدميها، إنخفضت بعسليتيها للأسفل فسقاها الذعرُ و إنتفض جسدها من من هول المنظر..
أنت تقرأ
نركسوس ذُو النَدبة
Fanfictionنرْكسُوس، مِيلآدُ النّرجَسيةٰ "مُذْنِبُ متَيمْ و هي إثْمِي المُغْرِي، مُدِ بثَغْرِكِ يِا حَفِيدة القٰمرِ عَلِي أُعَاقِرُ ما إنسَابْ مِنْ لَذةِ شَفَتيكِ أسّكرُ مِنهُما دُوَنما كُؤُوس خَمرٍ فأفُقِدُكِ الثبات، الزَائِغةُ أنتِ وَ أنَا مَلاذُ الهِدَايٰة...