"رَغبَاتٌ مُضْمَرَة"
فوت و تعليقات للفقرات و متابعة لي لطفًا♡
قراءة ممتعة♡" عيناكِ منفايَ و خصركِ موطنٌ لقبلاتِي "
______________________
تفاعلكم بالفصل السابق بقلبي ♥
أحبكم، إستمتعوا بالقراءة ♡
_________________________♡
" هل غادرْ"..
فتحتُ عينًا واحدةً أهمسُ لنفسِي بعد أن سمعتُ صوتَ بابِ الغرفةِ من بعد خروجه يُقْفل، لقدْ حملنِي بين ذراعيه رغم أنه يعلمُ أنني أمَثلُ النومَ ليس إلاَ..
أنا مغرمةً ، كلُ شبرٍ منْ جسدي يصرخُ رغبةً فيهِ، نبضي مبعثرٌ و أكادُ أحترقُ من فرطِ الحرارةِ
__________________
قبلَ حواليْ ساعةَأطلتُ الإبحار في عينيه، أدركتُ أنني غريقةٌ لا محالة فقلتْ و أنا أبتلعُ غصةَ الإستستلام
" لقْد وقعتْ"طوقَ وجهي بكلتا يديه و ألصقَ جبينهُ بخاصتي، بات النفسُ بيننَا مشتركًا و الشفاه تكاد تتلامسُ فهمسَ قائلاً.
" تغارينَ و أنتِ الوتِينُ! تهتمين بالهوامشِ و أنتِ السطرُ الوحيدُ في دفترِي! "..
هل أعتبره إعترافًا! هذه أول مرة تصدرُ منه عبارةٌ صريحةٌ كهذه، من عساهُ الآن يمسكُ قلبَي الهاربْ!
كمحاولةٍ أخيرة قلتْ
" من هي إذن؟"" إنها مُجردُ عاهرةٍ إلتجأتُ إليها لأفرغَ غضبي يومًا.. "
ثم فرضَ سيطرتهُ على ثغريِ بقبلةٍ شغوفةَ مؤكدًا لي بهَا صدقَ قوله، كانت شفتاهُ تنسابُ بنعومة على خاصتِي، و يداعبُ بإبهاميهِ وجنتاي..
كأن شفتاي خُلقتْ لشفتيه فقطْ، حتى القبلةُ معهُ فريدةَ..
فصلَ عناقَ الشفاهِ ذاكَ عندَما بلغتْ حاجتنَا للهواءِ الحد، كنتُ أتنفسُ بصعوبةٍ أستلُ أكبر قدرٍ من الهواء و هو كذلك يتأملنِي
كانت أنفاسهُ الدافئةُ تداعبُ بشرةَ وجهيَ المتوردِ من فرطِ الخجلِ ، رغم البردِ القارسِ إلا أنني كنتُ أشتعلْ..
رفعتُ عينايَ إلى عينيهِ المُدْلَهِمَتين، رأيتُ فيهَا ليلاً دَاجٍ لا بدرَ فيهِ، لكنْ ستكونْ عينايَ الشمسَ التي تشقُ ستارَ دُجُنَّته و تعلنُ فيهمَا الفجرَ المنتظْر..
أنت تقرأ
نركسوس ذُو النَدبة
Fanfictionنرْكسُوس، مِيلآدُ النّرجَسيةٰ "مُذْنِبُ متَيمْ و هي إثْمِي المُغْرِي، مُدِ بثَغْرِكِ يِا حَفِيدة القٰمرِ عَلِي أُعَاقِرُ ما إنسَابْ مِنْ لَذةِ شَفَتيكِ أسّكرُ مِنهُما دُوَنما كُؤُوس خَمرٍ فأفُقِدُكِ الثبات، الزَائِغةُ أنتِ وَ أنَا مَلاذُ الهِدَايٰة...