الجُزْء الٰثَانيٓ «30»: " رَغبَاتٌ مُضْمَرَة"

19.1K 1.1K 2.8K
                                    

"رَغبَاتٌ مُضْمَرَة"

فوت و تعليقات للفقرات و متابعة لي لطفًا♡
قراءة ممتعة♡

" عيناكِ منفايَ و خصركِ موطنٌ لقبلاتِي "

______________________

تفاعلكم بالفصل السابق بقلبي ♥

أحبكم، إستمتعوا بالقراءة ♡
_________________________

" هل غادرْ"..

فتحتُ عينًا واحدةً أهمسُ لنفسِي بعد أن سمعتُ صوتَ بابِ الغرفةِ من بعد خروجه يُقْفل، لقدْ حملنِي بين ذراعيه رغم أنه يعلمُ أنني أمَثلُ النومَ ليس إلاَ..

أنا مغرمةً ، كلُ شبرٍ منْ جسدي يصرخُ رغبةً فيهِ، نبضي مبعثرٌ و أكادُ أحترقُ من فرطِ الحرارةِ

__________________
قبلَ حواليْ ساعةَ

أطلتُ الإبحار في عينيه، أدركتُ أنني غريقةٌ لا محالة فقلتْ و أنا أبتلعُ غصةَ الإستستلام
" لقْد وقعتْ"

طوقَ وجهي بكلتا يديه و ألصقَ جبينهُ بخاصتي، بات النفسُ بيننَا مشتركًا و الشفاه تكاد تتلامسُ فهمسَ قائلاً.

" تغارينَ و أنتِ الوتِينُ! تهتمين بالهوامشِ و أنتِ السطرُ الوحيدُ في دفترِي! "..

هل أعتبره إعترافًا! هذه أول مرة تصدرُ منه عبارةٌ صريحةٌ كهذه، من عساهُ الآن يمسكُ قلبَي الهاربْ!

كمحاولةٍ أخيرة قلتْ
" من هي إذن؟"

" إنها مُجردُ عاهرةٍ إلتجأتُ إليها لأفرغَ غضبي يومًا.. "

ثم فرضَ سيطرتهُ على ثغريِ بقبلةٍ شغوفةَ مؤكدًا لي بهَا صدقَ قوله، كانت شفتاهُ تنسابُ بنعومة على خاصتِي، و يداعبُ بإبهاميهِ وجنتاي..

كأن شفتاي خُلقتْ لشفتيه فقطْ، حتى القبلةُ معهُ فريدةَ..

فصلَ عناقَ الشفاهِ ذاكَ عندَما بلغتْ حاجتنَا للهواءِ الحد، كنتُ أتنفسُ بصعوبةٍ أستلُ أكبر قدرٍ من الهواء و هو كذلك يتأملنِي

كانت أنفاسهُ الدافئةُ تداعبُ بشرةَ وجهيَ المتوردِ من فرطِ الخجلِ ، رغم البردِ القارسِ إلا أنني كنتُ أشتعلْ..

رفعتُ عينايَ إلى عينيهِ المُدْلَهِمَتين، رأيتُ فيهَا ليلاً دَاجٍ لا بدرَ فيهِ، لكنْ ستكونْ عينايَ الشمسَ التي تشقُ ستارَ دُجُنَّته و تعلنُ فيهمَا الفجرَ المنتظْر..

نركسوس ذُو النَدبة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن