"المَلهـى اللـيــليّ"
فوت و تعليقات للفقرات
قراءة ممتعة
بدأت في : 28 فبراير 2020
"مُنذ اللقاء الأولٰ شعرتُ بـآننا سنلتقي مُجدداً"
_________________________________
ملاحظة : تمت إعادة كتابة هذا الفصل لذلك إختفت أغلب تعليقاتكم على الفقرات..
_________________________________
٠٠٠
كانَ فيٰ بلادِ اليونان حيثُ موطنُ الآلهة، صيادٌ شاب منْ ثيسبيا ، إبن إله النهر كوفيسوس، لمّ يرَ في أصٰقاع الأرضِ كجٓماله و سحره قطْ، فكان رمزًا للجاذبية و الفتنة المطلقة.. و لأنه كان مدركًا لما هو عليه من ملاحةٍ و بهاء فقد عُرف عنه الغرور و الكبَر فأعرض عن معجباته و أثار الخراب في قلوبهن، فعاقبته الآلهة بأن وقع في حب إنعكاس وجهه في النهر..
نركسٰوس، ميلادُ النرجسيُة
أتسمعني!
لمْ يُكن أمرُ نسٓيانكَ بتِلك السُهولة،تَطلبَ منيَ دهرًا من الألمِ و صَرخاتٍ لم يَسْمعها أحدٌ، وَ لأنَني أنَا منْ ورطتُ نفْسِي بك و سَمَحتُ لك أنْ تُنمو بداخلِي، كانَ علي إقتِلاع جذُوركَ وحديٰ، إغتسَلتُ بماء التَوبة مَا بعد إقتِراف الخطٰيئة، ثم إرتديتُ ثوبَ السُلْوان و الندمُ جاثمٌ على ظهِري...
ما كان عليَّ أن أنهَل منْ كأسِك يومَها ، رأيتهُ عسلاً سائغًا مُستطابًًُ و كانَ نقيعَ سمٍ أُجَاج حَنْظَل...
تبًا و الويلُ لكَ ، يٰا عشْقِي الأولْ
________
جسده ملقىً على الأريكة الجلدية أين فُك ربطة عنقه بإهمالٍ ثم إلتقف كأسه يرتشِف من نبيذ شيراز الأحمر، عمّ الهدوءٌ أنحاء الغرفة إلا من صوت عقرب الساعة على الحائط خلفه
" لدينا اليوم بضاعتان.."
حدثه أحد رجاله بعد أن دلف القاعة طالبا الإذن
راح يحركُ محتوى قدحه في دوائر ثم نبس قائلاً
" ثم!.."
" كلتاهما وقعتا... لن تتعرض للمشاكل إن حدث خطب ما في المستقبل، لقد بِعن أجسادهن برضاهن "
" إجعلهنْ يعملنٓ في ملهىٰ مارتن لهذهِ الفترةَ ثم سأرى في أمرهما لاحقا... إطمس آثار العملية و تخلص ممن شاركوا فيها "
" طلباتكَ أوامرٌ سيدي، لك ما تريد "
_________
أنت تقرأ
نركسوس ذُو النَدبة
Fanfictionنرْكسُوس، مِيلآدُ النّرجَسيةٰ "مُذْنِبُ متَيمْ و هي إثْمِي المُغْرِي، مُدِ بثَغْرِكِ يِا حَفِيدة القٰمرِ عَلِي أُعَاقِرُ ما إنسَابْ مِنْ لَذةِ شَفَتيكِ أسّكرُ مِنهُما دُوَنما كُؤُوس خَمرٍ فأفُقِدُكِ الثبات، الزَائِغةُ أنتِ وَ أنَا مَلاذُ الهِدَايٰة...
