خَطِيـئْةُ نٓرْكِسُوسْ
لا تنسوا، فوت و تعليقات للفقرات و متابعة لي، قراءة ممتعة
"كانتْ تِلْكَ سَتُكُون البِدَايٰة، لَكِنَكَ جَعَلْتَها لِحِكَايَتِنا الخِتَامْ "
------------------------------------------
وصلوه لأكبر عدد ممكن، تفاعلكم ♡
------------------------------------------لنا حكاية ليست كالحكايات، لم تسمعها أذنٌ ولا نطق بها لسانٰ، كان عهدًا دون عهدٰ، و إتفاقـا دون لقاء..
دُفِن سرٌ، و مُزِقت الأوصالْ
كتمنا الهوى و ضلت القلوب علينٰا شواهِد..في أيسري شقٌ غائرٌ لا صنعه سهم ولا سكينٍ، نزَفت منهُ رُوحي مِدرارًا حتى صار ندبًا بارزا ليس يبرأ ولا يلتئم
لا تراه غير عيناي، و لا يستشعر حرقته سواي كلما أَلَّمَ بي وجع الجوى، فتجرع كبدي مرّ علقمه حتى وهن و إرتوىٰ
تعازٍ دنسها دمُ الإثم و الندم
لك يا قلبي الذبيح!..--------------------------------
" أقبلي و هَلُمِي إليْ يا مِن رَجَفْ قلبي لحُسِنك و لصَف رمْش عَيْنيكِ مَسْني جُنُون السُكارى، إقْتربِي أُقَبِل مَواطِن الألمِ فيكِ لعْلني أدَواي ندُوبًا كَانْت مَنْ صُنع سِكيني"..
----------------------------------------هواء عليل و ريحٌ يلفح وجهي، بدرٌ منير كشف لنا الطريق بينما أنا و جيمين نسير جنبًا الى جنب في أحد حدائق برلين الكبرى..
لم نتفوه بكلمة، كان هو يبتسم و يدندن و أنا بجواره أتأمل ما حولي، رغم ظلمة الليل إلا أن معالم الحديقة، أشجارها و أزهارها كانت واضحة لشدة الوهج المنبعث من القمر..
توقف جيمين فجأة و دون سابق إنذار جلس على ركبة واحدة، بدا المشهد مألوفًا، هل سيطلب يدي مجددًا!
و بالفعل أخرج من جيبه علبة سوداء، فتحها فظهر خاتم جديدٌ يختلف على سابق خاصة كون حجرة ألماس أكبر تتربع على قمته هذه المرة..
" يونهي ويلسون، أتقبلين بي زوجًا"..
يا له من غريب أطوار..تنهدت ثم أجبت
" أخبرتك سابقا و ها أنا أعيد، أجل أقبل"إبتسم بهدوء ثم ألبسني الخاتم، قبلني ثم تقدمني في السير قائلا "هيا بنا"..
كنت أسير خلفه بهدوء أقابل كتفيه، فكرت في أن الخاتم بارزٌ جدًا لذا يستحسن أن أنزعه فاللصوص كثرٌ
و بالفعل شرعت في محاولة إنتزاعه لكنه لم يرضى مغادرة إصبعي، حاولت و حاولت و لم يخرج! بل أن الغريب في الموضوع أنه يبدو واسعا و يلتف حول إصبعي لكنه يأبى الخروج..
أنت تقرأ
نركسوس ذُو النَدبة
Fanfictionنرْكسُوس، مِيلآدُ النّرجَسيةٰ "مُذْنِبُ متَيمْ و هي إثْمِي المُغْرِي، مُدِ بثَغْرِكِ يِا حَفِيدة القٰمرِ عَلِي أُعَاقِرُ ما إنسَابْ مِنْ لَذةِ شَفَتيكِ أسّكرُ مِنهُما دُوَنما كُؤُوس خَمرٍ فأفُقِدُكِ الثبات، الزَائِغةُ أنتِ وَ أنَا مَلاذُ الهِدَايٰة...