آيْكُو
فوت و تعليقات للفقرات و متابعة لي لطفًا♡
قراءة ممتعة♡"عيناك مجرتِي الخَاصَة، و أنا كَوكبها الوحِيد في المَدار "
_____________________________
تفاعلكم يحفزني ككاتبة بعد التعب ، تعليقاتكم بقراها كلها ولو كانت بالآلاف، خلوني شوف نشاطكم اليوم
Luv u all__________________________
آيكو و نركسوس!
كانت آيكو حورية فائقة الجمال طليقة اللسان، تقضي وقتها في مراقبة الآخرين على ضفاف الأنهر، حتى ذلك اليوم الذي شهدت فيه خيانة زيوس لزوجته فأخفتها و كذبت عندما سُئِلت..
إستشاط غضب هيرا زوجة زيوس و كان عقابها أن عقدت لسانها و منعت عنها الكلام، فقدت الجميلة صوتها فكان كل ما تستطيع فعله هو ترديد أواخر كل كلام تسمعه، فكان ذلك الصدى..
ذات صباحٍ كانت آيكو تراقب شابًا فائق الحسنِ لم تشهد عيناها كجماله من قبل عند ضفة النهر يلهث بعد أن تبعته، فقد كان يصطاد الفرائس و إفترق عن أصدقائه في الغابة فجلس يريح جسده بعد أن نال منها و قبض عليها...
شرع نركسوس يغني فأعجبت الحورية آيكو بصوته و رددت الأغنية خلفه فإرتعب و ذعر و إنتفض من مكانه يبحث عن مصدر الصوت، أظهرت نفسها له تمد ذراعيها تدنو منه تنوي العناق فإبتعد و سقطت أرضا..
بادل نظراتها الهائمة بأخرى منه مستهزئة ساخرة و إنطلق لإصدقائه يروي لهم كيف أذل آيكو و ما حدث...
سمعت الحورية سخريته و إختفت في الغاب حتى تلاشى جسدها و إستمر صوتها في الكون كصدى...
سمعت آفروديت عن الإذلال الذي تعرضت له آيكو و لم يرقها ذلك فإنتقمت منه، ذات يوم رأى نركسوس إنعكاسه على النهر، و كيف أنه يفعل ما يفعل فوقع في حبه..
لما تغادر تلك الصورة ذهنه فكان كالمجنون يزوره يوميا يتأمله ظنًا منه أنه شخصٌ آخر، حتى ذلك اليوم الذي حرك فيه نركسوس ماء النهر فإختفى الإنعكاس..
حزن نركسوس حزنًا شديدا هلك قلبه و ألم به مرضٌ فإختفى جماله و ضعف جسده..
و هو يحتضر جاء صوت آيكو قائلة " أنت يا من أحب وداعًا" و أغمض نركسوس عينيه للمرة الأخيرة و لفظ أنفاسه..
عفت عنه الآلهة فعاد للحياة كزهرة، زهرة النرجس
__________________________
من محجر عينيها ينهمر دمعٌ كالمطر ، لا شهقة رافقته ولا صراخ ٌ، كانت تصغي لما يقوله بعناية، شجنٌ و خيبة... و سقف أحلامٍ إنهار
أنت تقرأ
نركسوس ذُو النَدبة
Hayran Kurguنرْكسُوس، مِيلآدُ النّرجَسيةٰ "مُذْنِبُ متَيمْ و هي إثْمِي المُغْرِي، مُدِ بثَغْرِكِ يِا حَفِيدة القٰمرِ عَلِي أُعَاقِرُ ما إنسَابْ مِنْ لَذةِ شَفَتيكِ أسّكرُ مِنهُما دُوَنما كُؤُوس خَمرٍ فأفُقِدُكِ الثبات، الزَائِغةُ أنتِ وَ أنَا مَلاذُ الهِدَايٰة...