الجُزْء الٰثَانيٓ «33»: " لَعْنَةُ آفْرودِيتْ "

18K 1.2K 2.2K
                                    

" لَعْنَةُ آفْرودِيتْ "

فوت و تعليقات للفقرات و متابعة لي لطفًا♡
قراءة ممتعة♡

" عالقَةٌ في المُنتَصفْ، بينَ الرغبةِ و الرهْبةَ"

________________________

ركزوا بالقراءة

_____ ♡ _____

" ألنْ تتناولي الفطور؟"
قلتُ أرفعُ صوتي

لقد مضَى أسبوعٌ منذ ذلك اليومِ الذي إلتقيتُ فيه حبيبَ يونهي المتعجرفْ لأولِ مرة

بفضلِ ذلك الدواء إستعادتْ يونهي إستقرارهَا النفسي و أصبحتْ تنامُ بشكلٍ جيد ، إختفت تلك الهالات التي كادت تأكلُ وجهها و تحسنتْ شهيتها..

عندما سألتها صبيحةَ ذلك اليومِ إن كانا قد تصالحَا أجابت بالسلبْ لكن رغمَ ذلك لم تعاندْ عندما أخبرتها بأمر الدواء الذي طلبَ مني وضع قطراتٍ منه في طعامها أو شرابها ليلاً..

قالت لابأس و لا مشكلة في ذلك..

أمرهمَا غريبٌ حقًا ، سألتها عن نوعِ المشاعرِ التي تكنهَا له الآن فأجابت أنها لا تطيقُ رؤيتهُ فقط ، لكن لسبب ما شعرتُ أنها تكذبْ و تصارعُ ذلك الشعورَ ..

أتساءلُ ما الذي تفعلهُ في غرفتها حتى الآن، في ذلك اليوم حين إستيقظتْ قفزت بسرعة من السرير بإتجاه طاولة مكتبها، لم أفقه شيئًا فراقبتها بفضول..

كانت تبحث عن شيء ما بيأس ، لقد قلبتْ الغرفة رأسًا على عقبٍ ثم جلست على الأرض حينها تقول
" ذلك الوغد السارق"

بعد عدة محاولاتٍ لفهم ما يجري قالت أنه سرق شيئًا ثمينًا يخصهما و سألتني إن كنت قد لاحظت ذلك عليه فأجبتها بأنني لم أره يحملُ شيئًا معه..

أفقتُ من شرودي على صوت باب غرفتها يفتح، لقد خرجت أخيرًا..

" ما الذي كنتِ تفعلينه في الغرفة، أما زلتِ تبحثين عن ذلك الغرض حتى اليوم؟ "
قلت أخاطبها بينما جلست هيَ قُبالتي تتنهد

" لستُ كذلك فقد أخذه بالفعل، كنتُ أقوم بتجهيز ملابسي فسأخرج لاحقًا"
قالت

" لأين؟ موعدٌ مع ذلك الوسيمْ؟"
قلتُ محاولةً إغاظتها

" و لماذا قد أخرجُ في موعدٍ معه؟ لقد أخبرتكِ هانا و لألف مرة منذ ذلك اليوم أننا لم نتصالح"
قالت

نركسوس ذُو النَدبة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن