الجُزْء الأَوْلٰ «18» : " حَالةُ فوْضى"

24K 1.5K 2.5K
                                    

" حَالةُ فوْضى"

لا تنسوا فوت، تعليقات على الفقرات، متابعة
قراءة ممتعة

" منذ اليوم الأول، يصاب الكيان بالفوضى كلما إقتربتِ"

__________________________________
___________________________________

هيلين إستكانت و قررت الدخول في حوار أعمق مع جاي لفهم نواياه الحقيقية، إن كانت ستجني فائدة من هذه المخاطرة أم أن الأمر قد يقودها إلى الهاوية خاصة بعد رده الأخير..
" سأقتلها"

إذ أثار فيها نوعًا من الرغبة في خوض ذلك، على الأقل هي تعلم أن يونهي ستتحطم في الحالتين، سواءًا كانت مع جاي أو جونغكوك، فالأول سيدمر حياتها و إن قفزت لثاني فسيقتلها الأول..

عاد جاي بارك لمكانه، أسند مرفقيه على الطاولة ثم شابك أصابعه، يود تأكد من أمر ما خاصة بعد أن ظهر له أن هيلين هذه تعرف يونهي بشكل جيد، رمقها بعين ثلعب ثم إسترسل..

" ما طبيعة العلاقة بينهما! حديثة هي آم لها جذور؟"

رمقته بشك، ما الغرض من معرفته لإجابة هذا السؤال في حين أن يونهي هي هدفه لا أكثر...

" لماذا تسأل؟"
إستفسرت فرد

" إن كنتِ لا تعلمين فيونهي مرتبطةٌ مع جيمين، إبن عمي"

إتسع فاهها و جحظت عيناها لما إلتقطته أذنيها، طردت عنها الذهول حين لاحظت نظرته المستغربة نحوها ثم سألت..
" كيف مرتبطين يعني؟حبيبين!"..

" تجاوزا مرحلة الحبيبين منذ مدة، العلاقة بينهما رسمية"..

أطبقت شفتيها من هول ما تسمع..

" و الآن أجيبي فضولي!"
إستعجلها بسؤاله

كانت تفكر في إحتمالية كون جونغكوك على علمٍ بهذا، بل أنها على يقين أنه يعلم فلا يخفى عليه شيء من أمرها خاصةً بعد أن جعلها أقرب إليه...

جونغكوك لم يفارقها بتاتًا و هيلين كانت تدرك ذلك طوال سنواتِ عيشها برفقته ، دخولها بسهولة لجامعة مرموقة مع تسهيلٍ في المنحة كانت فعلته..

إختيار إيطاليا من قِبل الجامعة لتكون وجهةً لبحثها كانت فعلته، تمهيدًا للقاء

رفضها و عدم توظيفها كلما تقدمت لعملٍ بالرغم من كونها أحد الطلاب المتميزين ذوي المراتب العليا!

جونغكوك بنفوذه و قوة سُلطته وحده من كان قادرًا على التلاعب بمجرى سير الأمور، من أجل تحقيق رغباته و ليضعها نُصْب عينيه في النهاية!

نركسوس ذُو النَدبة  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن