.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。
ما ان لمست قدمان تايهيونغ الأرض ذهب ركضاً لأخذ اول حصان رأه في الاسطبل ليسرع الى قصر عائلته الذي ما ان وصل له رأى مالم يتوقعه فالجنود كانوا يحيطون به ويتأملون اشتعال النار به وكأنهم ينتظرونها ان تلتهم أجساد كل من بداخله ، اخترق الصفوف من لم يغفل عن رؤيته لعمته التي فهم انها من امرت بذلك ولكن ماحطم قلبه القلق على والدته هو ان وصيفه ووصيفة زوجه ضمن الموجودين.
من لايملك وقتاً للوم والعتاب قفز من حصانه دون تردد ليدخل مسرعاً الى المكان الذي كان في السابق منزله وما ان فعل ذلك نزلت سيرا من حصانها وقبل ان تتبعه امسك بها يونجون "ان حدث له شيء سيتألم قلب سيدي فإن كنت لاتهتم بسيدك فأنا اهتم بمن اقسمت له بالولاء وبكل من يعز عليه" بغضب قالت ذلك من دفعته عنها لتتبعه داخل الحريق ليقضم شفتاه من نظر للاميرة التي لاتكن الضغينة اتجاه تايهيونغ "بإمكانك ان تتبعه ولكن لن تخرج جولرو من قبرها المشتعل".
الهواء كان ثقيلاً على من يسعل بسبب الدخان ويحاول تجاوز الحطام ليصل لغرفة امه التي لم يعتذر منها على مافعله بها فهما بأخر لقاء لهما نعتها بالكاذبة وهو لا يعلم عن الحقيقة شيئاً "من هنا سيدي" قالت ذلك من دفعت بقدمها الأثاث المشتعل لتسهل الطريق عليه وهي من أبعدته عن باب الغرفة لتفتحه امام لهب النار المشتعلة والتي رأى كيف اخافتها وما ان دخل لم يكن هنالك أي اثر لمالكة الدار.
من التفت لوصيفة زوجه اتسعت عيناه فـ الاميرة الفرنسية التي كان يرغب بالارتباط بها سابقاً انقضت عليها وقبل ان يقترب هددته بالخنجر انها ستقتلها ان لم يخرجها من هنا "لا تفعل سموك فلقد حكم عليها بالموت هنا فهم تأمروا على جلب الدمار لبلادنا والوحيدة التي يحق لك إخراجها هي ووالدتك بصفتك ابنها" قالت سيرا ذلك بينما تحاول تحرير نفسها لتشعر بالخنجر الذي طعن في جانبها "اخرسي ايتها الحقيرة" صرخت بذلك من لم تهتم بدمائها التي تنساب وكانت تسد الباب عمن لا يستطيع الخروج من الغرفة المشتعلة.
ورغم ان الاميرة كانت تعتقد ان اليد العليا لها اذا بيونجون الذي وصل متأخراً يقف خلفها ويضع سيفه على رقبتها "بهدوء تحركي فمن تكون بين يداك لا أهمية لها للأمير" تحدث من يعلم انهم يحتاجون للخروج قبل ان ينقض عليهم الجنود الفرنسيون الموجودين في القصر فمن المستحيل ان يكون تم الاخلاء بالكامل وهو اشتبك مع بعض منهم قبل وصوله لغرفة والدة سيده.
"افضل الموت هنا على ان اسمح لكم بالمغادرة" قالت ذلك من لم تتردد قبل ان تغرز الخنجر مرة أخرى في التي رأى تايهيونغ كيف ان زوجه كان يبكي بمرارة عليها بسبب شعور عابر فكيف ان ماتت "اقتلها" صرخ الأمير على وصيفه الذي نفذ ولكنها كانت اسرع منه بقطع عنق سيرا التي كانت تحاول حتى اخر نفس المقاومة "المجد لفرنسا والحاكمة جولرو" وكانت اخر كلماتها هي تلك.
أنت تقرأ
Dynasty | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الإيرل جونغكوك يطمح للارتقاء بمنصبه الاجتماعي. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX