Dynasty | VK (مكتملة)

16

.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.

لم يبعد الأمير عينيه عن الايرل للحظة حتى وصولهما للقصر الذي تسكن به عائلته ، تايهيونغ يعلم جيداً انه يجب ان يتعامل مع الصغير بطريقة افضل لكنه في كل مرة يرغب بالتودد له تكبر الفجوة بينهما اكثر من السابق.

عندما توقفت العربة امام الباب الرئيسي للقصر فتح حارس الامير الباب له وقبل ان يفتحه للصغير كان جونغكوك فتحه "انا لا احتاج حثالة مثلك ليخدمني" قال ذلك الصغير للرجل الذي صنع الجرح في خده وعيناه تنظر له بحدة.

تنهد تايهيونغ بعمق ليقترب من الصغير لينزل بمستواه ويحتوي وجهه بين يديه "عزيزي جونغكوكي هل بإمكانك تعديل مزاجك قليلاً ؟ فوالدتي تشاهدك من الاعلى" نفى الصغير برأسه "لاتقم بسؤالي بلطف لما لا تقوم بتهديدي كما اعتدت ان تفعل؟".

تنهد الأكبر ليقبل جبين الذي يحتاج مساعدته الان بشدة "اعتذر لتهديدي المستمر لك ولكنك لاتمنحني فرصة جونغكوكي، هل تعتقد اني استمتع بمنحك وقت عصيب؟" اومئ الصغير برأسه "انت كذلك".

ضحكة ساخرة صدرت من الأمير الذي يحب وقاحة الصغير مهما انكر ذلك ،احتوى الأكبر جسد الصغير بين احضانه ليمسح على رأسه بلطف "انا لست كذلك فأنت عزيز علي" تلك الكذبة كانت واضحة بالنسبة للايرل الذي سيجعل السيدة التي تنظر له من الأعلى تندم على سماحها لأبنها بـ احضاره.

شابك الأمير يديهما ليدخل للداخل بينما ينحني له كل الخدم احتراماً لمكانته "عندما ترى والدتي انحني لها جونغكوكي" همهم الصغير "انا لا احتاج لتخبرني بذلك" ضحكة ساخرة صدرت من تايهيونغ "كلا انت تحتاج فأنت لم تعد تنحني لي".

رفع الايرل الصغير كتفيه بخفة "لإنك فقدت حقك بالانحناء لك عندما غدرت بي" تنهد الأكبر بينهما بخفة "ان سألتك والدتي عن الندبة التي بخدك اخبرها انك تعثرت اثناء سيرك لتسقط على طاولة حادة الاطراف".

نفى جونغكوك برأسه بشدة "سوف اخبرها الحقيقة فلما تخجل من افعالك سموك؟" قضم تايهيونغ وجنة خده ليكمل سيره لجناح والدته ، طرق الأمير الباب لتفتح له احدى الخادمات الباب لتخبره ان والدته تنتظر ضيفها في الشرفة رفقة الشاي.

شد الأكبر على يد الأصغر وكأنه يتوسله لألى يفسد الامر ، ما ان التقت عينان الاميرة بمن يمسك بيد ابنها الوحيد انحنى تايهيونغ لها لينحني الصغير كذلك ويعرف بنفسه "الايرل جيون جونغكوك الابن الوحيد للايرل جيون ومرشح للوصافة لكن سموه لم يختارني".

تنهد الأمير بسبب ماقاله الصغير ليسمع كلمات والدته له "اتركنا تايهيونغ بمفردنا" قالت الاميرة جولرو لابنها القلق من ترك جونغكوك مع والدته لكنه فعل ذلك وقبل خروجه القى نظرة على الفتى المبتسم بسعادة.

"هو سوف يفسد الامر" همس من اغلق الباب خلفه ليتنهد فهو يعلم ان الرب وحده من بإمكانه معرفة مايدور داخل عقل ذلك العبقري الذي يتوق للتخلص منه فهو ذهب حتى للكنيسة للدعاء وتلك الدعوات متأكد الأمير انها كانت بأن يتخلص منه او يموت حتى.

سمحت الاميرة لضيفها بالجلوس امامها "هل تحب اللون الأسود؟" اومئ الصغير مدعياً البراءة بينما كل ما ينطق به كذب "انه اللون المفضل لي وجميع خزانتي باللون الأسود فهو يمثل الفخامة والاصالة وانه اللون الذي ارتبط بفارس مملكتنا الأول الذي احبه جداً ".

همهمت السيدة الراقية بتفهم "من كلماتك استطيع ان اعلم انك مثقف فهل انت تقرأ بالتاريخ أيها الايرل؟" اومئ جونغكوك برأسه "انا مطلع على جميع العلوم واحب التاريخ والتخطيط الحربي والسياسة ، ايضاً أحببت الفروسية والمبارزة اللتان اجبرني سمو الأمير بتعلمها واكثر ما اكرهه هو الشعر".

عينان الصغير كانت تلمعان بحماس للاميرة التي ابتسمت "لما تكره الشعر؟" رفع من شرب القليل من الشاي كتفيه ببساطة "انه عديم فائدة ذو كلمات غزلية خادشه للحياء واجد قراءته مضيعة للوقت فكما قال الكاتب ..." لم يدخر الفتى أي جهد للاستنقاص من احب الأمور للسيدة التي امامه.

"تايهيونغ ايضاً لا يحبه لكنه يحاول اجبار نفسه لأجلي" همهم الصغير بتفهم "انا لن اجبر نفسي على قراءة شيء لا احبه فأن كان كل البشر يقرأون ذات الشيء فما المختلف فيما بيننا؟ ألن نكون كبعضنا البعض؟".

همهمت المعجبة بشخصية الفتى لتتحدث بهدوء بينما تنظر له بجدية "اتعلم أيها الايرل انت ستكون ذو شأن عظيم في المستقبل وذلك على ما يبدوا جعل ابني يقع بحبك" نفى الصغير برأسه "انا شاكر لكلماتك المادحة لكن الأمير لايحبني".

تعجبت الاميرة مما قاله جونغكوك "لما تعتقد ذلك؟ فهو جاد بشأنك حتى انه احضرك لرؤيتي وابني ليس بعابث فهو يكن لك معزة خاصة الم يكن يمسك يدك سابقاً؟ هو لم يمسك قبل يدك أي يد أيها الايرل".

همهم الصغير بتفهم ليشير على الندبة الموجودة بخده والتي تبقي من اثارها القليل "اخبرني جلالتك هل لو احببتي شخصاً ستجعلين حارسك الشخصي يشوه وجهه هكذا؟" التفاجئ كان واضحاً على وجهها وذلك شيء اعجب جونغكوك الذي اعتقد انه سيحقق حلمه بالتخلص من ابنها للأبد.

.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.｡.

انتهى