.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.
أول ما فعله تايهيونغ عند عودته لجناحه هو ارسال مكتوبه الملكي لزيارة الايرل جيون ليغير له حياته فهو لن يعيش كل حياته منفي بل سوف يستغل الفرص الموجودة امامه وذلك العبقري معجزة مهما انكر ذلك فهو يحتاجه ولن يسمح لشخص اخر بالوصول له.
طرق باب جناح تايهيونغ بواسطة حارسه الشخصي الذي طلبه الأمير لرؤيته "سوف تبارز الايرال جيون وسوف تتأكد من صنع جرح عميق في خده الايسر لن يمحى لسنوات لكن لاتأذي عينيه فهي جميلتان" للمرة الأولى تحدث تايهيونغ بكل جدية بشأن تعمده لأذية احدهم فهو لطالما كان رحيماً ومتعاطف مع الاخرين.
لاينكر الرجل انه تعجب من طلب الأمير ولكنه سوف ينفذ الامر رغم معرفته انه بذلك سوف يدمر جزءً داخل طفل لا يعرفه ولم يفعل شيئاً يؤذيه لكنه فخور بأن تايهيونغ للمرة الأولى بدأ يشبه ما تفعله عائلته بالشعب ويتوقف عن تصنع الطيبة التي لن تجلب له سوى المزيد من الخسائر.
ارتدى الأمير ملابسه لينظر لانعكاسه في المرآة "من الطبيعي ان أكون هكذا فأنا ابنه" همس بذلك ليغادر لعربته المتجهة لمنزل الايرل جيون الصغير الذي استقبله بابتسامة سعيدة وذلك بث القليل من عذاب الضمير داخل الأمير الذي اقسم انه ولو عنى ان يعيش في عذابه للضمير كل حياته لن يتنازل عن خطته.
احاديث الفتى المتحمسة تثبت للامير انه يعتقد انه سيختاره كوصيف له وذلك يجده تايهيونغ مضحك فللمرة الأولى جونغكوك يكون بينهما الأقل فهماً وذلك طبيعي في عينيه فكيف لطفل لم يصل للعاشرة من عمره بعد ان يفكر بما سيحدث معه بعد لحظات .
"ارغب منك ان تتبارز مع حارسي الشخصي وبالتأكيد لا اقصد منك ان تقاتله بجدية فقط اجعل حارسي الشخصي يعود لخطوة للخلف بسبب أي حركة من سيفك وسوف اختارك وصيف لي" الذهول كان بادياً على وجهه من اعتقد انه أوضح امر المبارزة للامير.
"انا لم امسك في حياتي سيفاً سموك فكيف تطلب مني الوقوف امام رجل لربما افنى حياته في الحرب فلا اعتقد ان حارسك اقل من ان يكون من نخبة مبارزين المملكة" الرجفة كانت واضحة بصوت الصغير الذي يرى ان والده ينظر لهما وهو قطعاً لن يرحمه هذه المرة ان غادر الأمير دون ان يصبح وصيفه.
لكن ما لايعلمه الايرل الصغير انه مهما فعل ولو قبل قدمين الأمير حتى لم يأتي لاختياره وصيفاً له "هو لن يبارزني بجدية؟" الخوف كان واضحاً في صوت الطفل الذي لم يرحمه تايهيونغ وقرر تدمير جميع ما يحتويه مستقبله من جمال ليصبح مصيره مظلم مقابله سيكون هو مضيئاً.
تايهيونغ قرر بالفعل ان يجعل جونغكوك منبوذاً من الجميع لألى تسمع أفكاره العظيمة لشخص اخر سواه هو الذي سوف يستغل ذكائه فهو يجده من غير الانصاف ان يذهب دون استفادة منه.
"كلا لن يفعل فأنت لن تصاب بأذى ثق بي فأنا ارغب فقط بمعرفة مدى جديتك" تلك الكلمات خففت قليلاً من قلق من لايزال متوتراً فهو يجب ان لا يصاب بأبسط خدش ليستطيع منح عائلته شيء يشكر عليه ان لم يتزوج بفتاة تفوق نبالةً.
رغم نهي ارمين لسيده الذي بدل ملابسه لأخرى الا انه لم يستمع له وذلك شيء سيندم عليه كل حياته فهو وقع في الفخ الذي اعده لأجله الأمير المبتسم بدفء والذي يعتقد انه عندما يجبر حارسه للتراجع سيصبح صديقه.
"ارجوك سيدي تناقش مع والديك ولا تفعل ذلك دون موافقتهما" توقف صوت ارمين الذي يرجوا سيده عندما أشار له جونغكوك بالصمت ليتقدم للحارس الذي كان ينتظره في منتصف الحديقة ومعه سيفان خشبيان ويعلم الايرال ان حافته حادة لذلك يجب عليه ان يحمي جسده وان يتأكد من يبعد الرجل الضخم مقدار خطوة واحدة فقط للخلف.
"هل يخبرك كيف تمسكه؟" سخر تايهيونغ ممن نفى برأسه "قد أكون لم امسك سيفاً بيدي لكن درست عنه كثيراً" همهم الأمير بتفهم ليكتف يديه ويرتكز على الشجرة لتلقي عينيه بعينين السيد جيون الذي كان يراقب ما يحدث بغضب ولكن غضبه غير مهم لحفيد العائلة المالكة.
رغم توتر جونغكوك الشديد هو تنهد مستجمعاً ذاته لينظر بعينان خصمه "أتوقع منك قتال نبيلاً دون ان تغدر بي سيدي الحارس" اومئ الرجل الذي بعد إمائه برأسه بدقائق صنع جرحاً ضخماً في وجنة الايرال الصغير الذي شعر بالالم ورأى اين اتجه السيف لكنه كذب عينيه وحواسه.
لمس جونغكوك خده الايسر ليرى الدماء بباطن يده ليسقط مغشياً عليه في تلك اللحظة فما حدث له كثير ليستوعبه عقل طفل لم يصل لسن العاشرة بعد و لديه أحلام سعى لأجلها ولم يدخر جهداً لعدم بلوغها وبسبب وثوقه بالأمير فقدها ولن يصبح حتى وصيفاً له فهو فشل بالكامل.
.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.
انتهى
أنت تقرأ
Dynasty | VK (مكتملة)
Romanceحيث ان الإيرل جونغكوك يطمح للارتقاء بمنصبه الاجتماعي. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX