.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.
كلمات الايرل جيون الصغير الجمت ثغر السيدة فهي تستطيع معرفة ان الجرح حقاً من سيف كيف لا وهي اميرة فارسة؟
تنهد جونغكوك بخفة ليمسح وجهه بيده "هل بإمكان سموك الطلب من ابنك ان يتركني وشأني؟ فأنا لدي طموح وحلم سلبا دون سبب فهو لم يختارني كوصيف له بل اختار من لا يتسم بالذكاء ولا الشجاعة لذلك ارغب في إتمام حلمي فلقد سخرت نفسي لأجل حلمي".
اشاحة الاميرة جولرو بـ انظارها عن الصغير الذي عقله يكبر عمره بالعديد من السنوات "الأمير قد يكون اختار وصيفاً خاطئاً لنفسه ولكنه محق بتمسكه بك فأنت كنز غير مكتشف وجده تايهيونغ رغم ان طريقته في الاحتفاظ بك خاطئة لكن اعذرني فأنا بت ارغب بأن تكون خطيبه مثلما هو يرغب بذلك".
انانية وحقيرة ومستغلة السلطة تلك الكلمات يجدها الصغير تناسب السيدة الراقية التي تجلس امامه والتي أكملت حديثها معه وكأنها لم تخبره انها ستجعله دمية بين يدين ابنها الطاغية.
ما ان سمحت الاميرة جولرو للصغير بالمغادرة انحنى لمستواه تايهيونغ ليمسك بكتفيه "هل احسنت التصرف جونغكوكي؟" القلق كان واضحاً بصوت الأكبر لمن قضم شفتيه محاولاً تماسك دموعه فهي لئيمة كـ ابنها وزوجها مثلما يعتقد من لم ينحني لزوجها اثناء مغادرته للمنزل بل رمقه بحدة فهو لن ينحني لأمير ذو سمعة نتنة مهمش بسبب افعاله الشنيعة كـ اغتصاب الخدم.
"هل حدث هنالك شيء ما جونغكوك؟ اجبني فأنت تقلقني" سأل الأمير الذي يجلس بقرب الصغير في العربة "انا لا احب عائلتك"صراحة الصغير المفاجئة صدمت الأمير "والدك سيء السمعة ووالدتك ذات شخصية مشابهة لك".
الدموع كانت تنساب من عينا جونغكوك الذي ما ان وصلت العربة لمنزله وقبل ان تتوقف فتح الباب ليقفز منها ليركض ليعانق ارمين لينفجر باكياً غير مهتم بالامير الذي يقف خلفه.
حالة الايرل مؤلمة لمن ينظر لخادمه مستفسراً ما به والذي إجابه بنظراته انه لا يعلم "ارمين اجعله يغادر فأنا سوف اقتل نفسي ان سمعت كلمة أخرى منه اليوم" قال ذلك من توقفت دموعه بصوت مرتفع دون ان ينظر للأمير ليدخل لداخل المنزل.
"اعتني به" همس الأمير للخادم الذي تمنى له ليلة هانئة لتغادر عربة الأمير تحت نظرات جونغكوك الذي يتمنى ان يحترق ذلك القصر الذي زاره بجميع سكانه الليلة فهم سيئون.
"هل حقاً انت جعلت حارسك يشوه وجهه جونغكوك!"صرخت الاميرة الهادئة بأبنها الذي لم ينكر فعلته "فعلت ولست نادم فلم يكن هنالك حل للحصول على فتى ذو طموح مثله سوى ان اسلبه اياه".
ضحكة الاميرة جولرو بعدم تصديق لما تسمعه "هل كل ما بذلته لأجل ان اجعلك شخص سوي لم يجدي نفعاً؟ هل لإنك ابن ذلك المغتصب الحقير أصبحت تحلل ألم الاخرين ان كان يخدم مصالحك!".
كاد ان يتحدث تايهيونغ ولكن والدته اصمتته "انت سوف تدعم أحلامه وتحقق له طموحاته فأنا لايوجد لدي ابن بمثل هذه الحقارة فأنت سوف تعامله وكأنه اهم البشر لك رغم شكي بمحبتك له وان علمت انك اذيته ولو قليلاً مرة أخرى فمن سيقف امامك هو انا!".
ما أن غادرت الاميرة جناح ابنها القى بجسده على السرير بقوة ليغطي وجهه بيديه "ابن مغتصب" همس بتلك الكلمتان المؤلمتان فهو ولد نتيجة لإغتصاب والده لوالدته التي كانت خطيبة شقيقه وحبيبها الوحيد والذي دمر ذلك المستقبل هو الشقيق الفاشل الذي استولى على احب البشر لقلب شقيقه.
علاقة الاميرة جولرو والأمير فرانسيس كانت حب عذري بريء لم يمسك يوماً يدها حتى ولم يغازلها بكلمات الحب يوماً بل تقدم لها مباشرةً هو كان يرغب بها في العلن له زوجة ورفيقة درب الا انها اصبحت زوجة لشقيقه السيء بدلاً من حبيبها.
عمر هذا الزواج المؤذي لوالدته بعمره مع فارق تسعة اشهر فبليلة زواجهما هي تم انتهاك جسدها للمرة الثانية ليأتي هو لهذه الحياة المؤلمة فكيف له ان يعيش بعائلة غير طبيعية كهذه وان يكون ذو الاخلاقيات العظيمة.
اقتحم الأمير كيم غرفة ابنه المستلقي على السرير الذي يندب حظه العاثر ويتمنى لو انه ابن لوالدته وحبيبها الراحل لكان الان يحسده جميع البشر "من يكون ذلك الطفل الوقح الذي لم ينحني لي!"
تنهد الأمير بعمق ليجلس وينظر لوالده المشين الاثم ليخبره انه احد المرشحين للوصافة وكان بحالة نفسية حرجة لذلك لم ينحني له وطلب منه العفو عنه فهو يعلم ان والده قد يطلب الاعدام لجونغكوك بسبب عدم احترامه للعائلة المالكة.
.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.。.
انتهى
أنت تقرأ
Dynasty | VK (مكتملة)
Romansaحيث ان الإيرل جونغكوك يطمح للارتقاء بمنصبه الاجتماعي. -المسيطر؛ كيم تايهيونغ - الخاضع؛ جيون جونغكوك لا اقبل نهائياً بنسخ الرواية او تحويلها (≧◡≦) ♡ All rights belong to me ©XiWendyX