¹°12|

42.8K 1.4K 100
                                    


لوسيفر

وقفت من على الكرسي و مشيت إلى النافذة الكبيرة في غرفة مكتبي في الكازينو. المنظر جميل، الشوارع المزدحمة بالخارج لم تتوقف أبدًا عن إدهاشي. لقد مر أسبوع واحد كنت بعيدًا فيه عن القصر من أجل عملي. أسبوع واحد من الابتعاد عنها.

منذ أن رأيت بيلا لأول مرة، كان هناك شيء بداخلها يجذبني نحوها.

لم يكن لدي أي خطط للحاق بها عندما رأيتها ذاهبة إلى المطبخ. الشيء الذي لفت انتباهي هو أنها كانت ترتدي ملابس داخلية حمراء تمنحني رؤية مثالية لمؤخرتها المثالية و منحنياتها من الخلف من خلال رداءها الشفاف. عندها تتبعتها من الخلف بصمت دون إصدار أي صوت، و كلما اقتربت أكثر، كانت رائحة الفانيليا الحلوة تتناثر على أنفي. كانت يدي تتوق إلى لمس كل منحنياتها وهذا ما فعلته.

في اللحظة التي لمستها فيها، توقفت عن التنفس. شعرت بهزة كهربائية شديدة في جسدي. مشت أصابعي من فخذها العاري إلى خصرها الصغير عندما شعرت بتجمدها تحت لمستي. جعل هذا ضحكة صغيرة تهرب من فمي. تلك الهرة الصغيرة!

كانت على وشك الهروب مني لكنني لن أسمح بحدوث ذلك لأنني سحبتها من معصمها إلى صدري. أزلت شعرها البني الناعم الحريري من وجهها لأنظر إليها عن كثب. شعرت وكأنني نسيت أن أتنفس عندما فتحت عينيها ببطء للنظر مباشرة في عيني الزرقاء.

كانت و اللعنة تخطف الأنفاس.

كانت عينيها البنية تحمل الخوف و الارتباك. لاحظت وجود هالات سوداء تحت عينيها وكأنها لم تنم لليالي. ظلت عيناها التي تشبه خاصة الغزال تحدقان في وجهي، و كأنهما تريدان النظر في روحي. عندما أدركت نفسها، إنتفضت من جسدي قبل أن تتراجع. انتقلت عيناي إلى جسدها الصغير مرتدية الملابس الداخلية الحمراء المغطاة برداء شفاف وصل إلى منتصف فخذها، مما كشف عن ساقيها الناعمتين الحريريتين لعيني العاريتين. بالكاد ساعد الرداء في تغطية ثدييها مني. لم أكن مخطئًا عندما فكرت في لف ساقيها بشكل مثالي حول خصري عندما كنت أدفع بداخلها. ابتسامة متكلفة ماكرة إرتسمت على وجهي. اتسعت عيناها و إمتلأ وجهها الملائكي بالرعب، وكان صوتها يرتجف عندما فتحت فمها. في المرة الأولى التي سمعت فيها صوتها، أردت على الفور أن ألف ذراعي حولها، وأقربها مني. الآلهة وحدها تعلم ما كانت تفعله بي.

كانت عيناها الجميلة تبحثان عن شيء ما لمهاجمتي. هرة مسكينة! شعرت بالتصلب و ضغط فظيع في بنطالي عندما نطقت اسمي. كل الفتيات الأخريات اللواتي مارست الجنس معهن يدعونني بالسيد لارسو، لكن عندما خرج نفس الاسم من فمها الصغير، اتخذت الرغبة في التواجد بداخلها شكلًا رهيبًا. أردت أن أضحك عليها عندما هددتني بالسيد لارسو في تلك اللحظة على الرغم من أنها لم تقابله من قبل كانت تؤمن به، كما لو أن حياتها تعتمد عليه، دون أن تعلم بأن السيد لارسو كان يقف أمامها مباشرة. لذلك قررت أن ألعب معها. أميرتي الصغيرة!

آلَخـــــــآدمِــــــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن