²°03|

35.4K 950 28
                                    


لوسيفر

الهوس جميل حقًا. استغرق الأمر مني وقتًا طويلاً لفهم ذلك. ربما لأنني لم أفكر مطلقًا في أنني سأجد شخصًا مثل بيلا في حياتي أبدًا.

حدقت في بيلا، عيناها مغمضتان، و رموشها السميكة تلامس خديها الناعمتين، كانت يدها فوق صدري مباشرة و تحت خدها مما جعل شفتيها تعبسان. ضغط جسدها العاري المغطى بالبطانية على خاصتي.

في اللحظة التي وضعت عيني عليها، كانت تنتمي إلي.

كانت جميلة و مميتة و مضحكة.

لقد استنشقت رائحتها. و تنفستها. أصبحت الهواء الذي يبقيني على قيد الحياة.

تذكرت الطريقة التي تتلوى بها تحتي، و الطريقة التي تمسكت بها بكتفي، و حفرت أظافرها في بشرتي، و الطريقة التي تفرقت بها شفتيها في كل مرة قبلت فيها أنوثتها الحلوة. تذكرت حلاوتها، و بشرتها المشبعة بالعسل على لساني، لعقت شفتي عند تفكيري بالأمر. تذكرت كيف دفعت داخل مهبلها الصغير، بينما كانت تئن باسمي بنشوة.

أردت سحب أنينها من حلقها مرة أخرى. لم أستطع الانتظار لسماع صوتها الذي يصرخ من المتعة، و السعادة التي سأمنحها إياها.

لقد طالبتني الليلة الماضية، بطريقة مختلفة. لكنها كانت أقوى مني. كانت كلماتها أقوى من أفعالي. لقد جعلتني أبدو كجبان لعين، كانت على حق، كنت أحمق أحاول إخفاء نفسي عنها.

لقد كانت لبؤة، هاجمت جسدي كله و قلبي و روحي بتلك الكلمات التي لا ترحم.

أنتَ ملكي.

لم أتوقع منها هذا أبدًا. لقد جعلتني مدمنًا عليها، و ظللت أزحف مثل جرو لعين لأعيش داخل روحها لبقية حياتي.

كانت بيلا ملكة. و إذا اضطررت للركوع على ركبتي من أجلها، حتى بقية حياتي، فسأفعل ذلك بغض النظر عن أي شيء.

تسارع تنفسي و بدأ قضيبي ينتفخ لتصورها غاضبة مني. كانت غاضبة للغاية. و كانت كلماتها عالية و واضحة للجميع بأنني ملكها. كان قضيبي يهتز في كل مرة، أحب فكرة أن بيلا غاضبة. يمكنني فقط إخراج الغضب منها. ربما بشكل حلو و بطيء. أو ربما صعب و سريع. كان علي أن أضغط على أسناني معًا لأبقي نفسي في السيطرة.

ثم مرة أخرى. كانت ملاكي. سرعان ما أصبح هذا الملاك هوسي. كانت خفيفة و مظلمة. مظلمة لأنها ستكسرني في النهاية.

و ماذا عني؟ كان عالمي مليئًا بالظلام و القذارة. كلانا كان خطرا على بعضنا البعض، بطريقة ما ممنوع. في النهاية، كانت عوالمنا تتصادم معًا ثم لم يكن هناك عودة.

آلَخـــــــآدمِــــــــةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن