لوسيفر
أوقفتني كلمات بيلا كالميت في مساري. تلعثم قلبي في نبرتها البعيدة. كان يجب أن أعرف بأن هذا قادم.
"أردت أن أعتقد بأنك مختلف."
همست و بدأت أشعر بالذعر عندما قالت ذلك. شعرت و كأنني أفقد كل قوتي. لم تحاول تجنب التواصل البصري، و بدلاً من ذلك حدقت في عيني و تركتني أتأملها. امتلأت عيناها بالدموع. نظرت إلي و كما لو أنني خنتها و كرهت تلك النظرة اللعينة عليها.انحرفت بشدة إلى الأمام و لففت ذراعي حولها، راغبًا في محو ألمها. لم أكن أريد أن أكون سبب ألمها.
لكن النظرة في عينيها كانت كافية لتخبرني بما أحتاج إلى معرفته.
الآن هي بحاجة لمعرفة الحقيقة. كانت بحاجة لمعرفة من أنا.
قالت بأنني كنت دائمًا لطيفًا جدًا معها. لكنني كنت ملك مافيا متعجرف، لا يرحم ، بلا قلب. و يخافني الناس، لدي القدرة على وضعهم تحتي. كانت بحاجة لمعرفة كيف أقتل الناس. كيف يتوسلون لي من أجل خلاصهم.
كانت بحاجة إلى معرفة ما تعنيه بالنسبة لي. لقد قتلت الناس من أجل العيش، كان هذا هو التفكير الوحيد الذي يمكن أن أفكر فيه طوال الليل و النهار. لكن عندما رأيتها، شعرت و كأنني وجدت هدفًا جديدًا في الحياة. أردت أن أكون سبب سعادتها، و أردت أن أجلب لها السلام، و أردت أن أكون مصدر دفئها. أردت أن أجعلها ملكي الآن، كان هذا كل ما كنت أفكر فيه.
أردت مسامحتها، و كنت على استعداد للركوع على ركبتي من أجل ذلك. لم أكن أريدها أن تنظر إلي كما فعل بقية العالم. أردت أن أكون رجلاً مختلفًا بالنسبة لها. أنا في حاجة إليها.
كنت خائفًا جدًا. الخوف من فقدانها كان يقتلني من الداخل. لم أرغب في تركها تذهب. بدلاً من دفعها بعيدًا، جعلتها أقرب إلي. كانت كل ما لم أستطع الحصول عليه في حياتي لكنها كانت كل ما أحتاجه. و الآن سقط كلانا في حفرة الأرنب.
اقتربت مني، و التقت شفتيها بشفتي تقبلني بهدوء.
"أنا أحبك، لوسيفر."
اعتقدت بأنني كنت أحلم. شعرت أن قلبي توقف عن النبض و شعرت بالضعف و القوة في نفس الوقت. ما مدى جنون ذلك؟ كنت أتصرف مثل مراهق لعين و لكن كان هذا تأثير بيلا علي.
لاحظت كيف أصبحت أكتافها الآن مستقيمة و واثقة و قوية تتألق في وضعها. لمعت عيناها بالحب و العاطفة تجاهي و التي اعتقدت أنني لن أحصل عليها أبدًا. بدت مثالية بكل الطرق اللعينة و كنت فخورا بامرأتي. كانت قوية. كانت هي التي يمكن أن تمنعني من السقوط في الظلام و لم أستطع تركها تذهب.
أنت تقرأ
آلَخـــــــآدمِــــــــة
Romanceفقدت بيلا والدها في سن العشرين ، و بدأت في البحث عن وظائف. ناهيك عن أنها كانت تؤدي وظيفتين بالفعل. لكنها لم تكن كافية لسداد ديون والدها. بمساعدة ابن عم صديقتها ، حصلت على وظيفة خادمة في قصر كبير يملكه ملياردير . سمعت أن صاحب القصر كان شابًا و قد كان...