"ليلة سعيدة بيلا. هل أنتِ متأكدة من أنك لا تريدنني أن أفعل ذلك؟"
سألت سارة."يمكنني فعل ذلك. لا تقلقي. إذهبي إلى الفراش."
ابتسمت بيلا عندما بدأت في القيام بعملها مرة أخرى.بعد تنظيف المنضدة، رتبت بيلا الطعام على الصينية. أراد لوسيفر تناول العشاء في غرفته و لأنه لم يُسمح لأحد بالصعود إلى ذلك الطابق باستثناء سارة و بيلا، قررت أخذ العشاء إلى السيد لارسو.
صعدت بيلا الدرج بعناية، وشقت طريقها نحو غرفته. لم تدخل الغرفة من قبل و لسبب ما أصبحت متوترة قليلاً. طرقت الباب و انتظرت رده الذي لم تحصل عليه أبدًا. و في انتظار بضع دقائق أخرى، أدارت بيلا مقبض الباب و وجدته مفتوحًا. أدخلت رأسها و ألقت نظرة خاطفة على الغرفة لترى أي علامة لوجود السيد لارسو لكن الغرفة كانت مظلمة باستثناء المصباح الذي كان بجانب السرير.
دفعت الباب ببطء و دخلت. تمشي نحو طاولة السرير، و وضعت الصينية عليها. كان بإمكانها سماع صوت الماء يتدفق مما جعلها تدرك أن السيد لارسو كان داخل الحمام. كانت الغرفة بأكملها مليئة بكولونيا السيد لارسو القوية و التي كانت بالمناسبة مذهلة. بحثت بيلا بشكل أعمى عن المفتاح قبل أن تشغل الأضواء.
عندما تكيفت مع الضوء و إستوعبت موقع الغرفة، اتسعت عيناها من جمالها. كانت الغرفة بأكملها بها هالة مظلمة. و قد كانت أكبر بكثير من غرفتها، تنبعث منها السلطة، تمامًا مثل السيد لارسو. كان كل شيء هناك فاخرًا. لقد كانت حقًا غرفة عملاقة بستائر ضخمة داكنة ساعدت في حجب ضوء الشمس. كان السرير بحجم كبير مقابل جدار ضخم به لوحتان عملاقتان و رائعتان خلفه.
وجدت نفسها تحدق في هاتين اللوحتين و الإعجاب يشع من عينيها. لم تستطع الكلمات وصف مدى جمالها. إذا اعتقدت أن اللوحات في جميع أنحاء هذا القصر كانت جميلة، فهتان الاثنتان بالتأكيد أجمل اللوحات التي رأتها على الإطلاق.
"ماذا تفعلين هنا؟"
جعلها صوت أجش عميق من الخلف تقفز و تستدير بسرعة. حبست أنفاسها عندما رأت الرجل يقف أمامها. خرج السيد لارسو للتو من الحمام وهو يلف منشفة بيضاء بشكل فضفاض حول خصره و التي أظهرت بوضوح خط V الخاص به و عضلات بطنه المثالية. ابتلعت ريقها بينما كانت عيناها تتنقلان لأعلى و لأسفل جسده الذكوري. كان بإمكانها رؤية الماء لا يزال يتساقط من شعره المبلل و قليل من القطرات فوق ظهره المثالي. اتبعت عيناها حركاته في الغرفة. رأته يظهر أجمل ابتسامته الشيطانية عندما أمسكها و هي تحدق فيه.
سرعان ما نظرت بعيدًا و هي تشعر بالحرج من سلوكها الغبي. لكنها لم تكن غلطتها حتى. كانت تعلم أنه كان خطأ السيد لارسو تمامًا هو الذي وقف هناك في منشفة فقط و في جسده الذكوري الذي يبدو وكأنه إله يوناني، مما جعل من الصعب عليها النظر بعيدًا.
أنت تقرأ
آلَخـــــــآدمِــــــــة
Romanceفقدت بيلا والدها في سن العشرين ، و بدأت في البحث عن وظائف. ناهيك عن أنها كانت تؤدي وظيفتين بالفعل. لكنها لم تكن كافية لسداد ديون والدها. بمساعدة ابن عم صديقتها ، حصلت على وظيفة خادمة في قصر كبير يملكه ملياردير . سمعت أن صاحب القصر كان شابًا و قد كان...