ثلاث أساطير قصيرة جداً

46 4 1
                                    

1- الدجدا وقيثارته:

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.

1- الدجدا وقيثارته:

أسطورتنا الأولى من أيرلندا وبتحكى عن الكائن الأسطورى  الداجدا The Dagda. داجدا كان كائن صاحب قوى خارقة (وأحيانًا كان بيتشاف كإله) وكانت أهم قوة خارقة عنده تتمثل في العزف على قيثارته!

قيثارة داجدا مكانتش أي قيثارة.. لما كان بيعزف عليها كان بيقدر يغير مشاعر اللي حواليه من حزن لفرح ومن فرح لحزن، القيثارة كانت قادرة على خلق أي حالة شعورية في وجدان سامعيها، ده غير أن داجدا لما بيعزف عليها بشكل معين بيقدر يغير الفصول كمان.المهم في يوم أعداء داجدا سرقوا منه القيثارة ورجعوا بيه المملكة بتاعتهم معتقدين أنهم كده استولوا على أهم سلاح وبالتالي ضمنوا الانتصار.بس داجدا لما أدرك فقدان قيثارته، جمع أصحابه الآلهة وقعدوا يدوروا على القيثارة لحد ما وصلوا لمملكة الأعداء.وهناك كان فيه مشكلة، إزاي داجدا هيتخطى الجنود دي كلها ويلاقي القيثارة بتاعته ويوصل لها؟

 اللي حصل أن القيثارة أول ما حست بوجود صاحبها طارت إليه وارتمت بين ذراعيه، ساعتها طبعًا الجنود انتبهوا، وهجموا على داجدا علشان يموتوه. بس داجدا بسرعة لامس أوتار القيثارة وعزف عليها لحن خلى الجنود مش ماسكين نفسهم من الضحك وبالتالي اسقطوا أسلحتهم.أول ما داجدا توقف عن العزف، ولسه الجنود هيفوقوا لنفسهم راح داجدا عزف تاني وخلاهم يبكوا وينتحبوا بلا سبب.ولما توقف عن العزف والجنود بدأوا يرجعوا لوعيهم، داجدا عزف على قيثارته للمرة الثالثة وأرسل كل سكان المملكة لسابع نومة.. وأخد بعضه وقيثارته ورحل.

القصة بتدي درس مهم عن أن القدرة على التحكم في مشاعر الآخرين أعظم وأقوى تأثيرًا من كل الأسلحة القتالية، وأن من يمتلك مشاعرك (أيا كانت المشاعر دي، حب أو كره أو غبطة، إلخ) أخطر بكتير ممن يمتلك جسدك.متأكدة أن كل واحد في حياته داجدا قادر على تغيير مشاعره ١٨٠ درجة بحركة بسيطة من أنامله بيشوفها الناس من برة على أنها لحن عذب لا أذى منه.

 والسؤال هنا هل نقدر نفصل الداجدا عن قيثارته؟ ولو قدرنا هل هننجح في تجنب تأثير موسيقى الداجدا ولا مصيرنا هيكون زي مصير أعدائه في القصة؟

 والسؤال هنا هل نقدر نفصل الداجدا عن قيثارته؟ ولو قدرنا هل هننجح في تجنب تأثير موسيقى الداجدا ولا مصيرنا هيكون زي مصير أعدائه في القصة؟

Rất tiếc! Hình ảnh này không tuân theo hướng dẫn nội dung. Để tiếp tục đăng tải, vui lòng xóa hoặc tải lên một hình ảnh khác.
حواديت قبل النومNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ