حواديت قبل النوم

God of War : The Story Behind Kratos~

فيه لعبة مشهورة اوي ف جيلنا دا بالاخص ما بين الولاد اسمها " God Of War " بسببها عَرفت جيلنا دة علي ال Greek Mythology . و اللعبة ديه جسدت الشخصية اللي هتكلم عنها النهاردة بطريقة مميزة جدا لدرجة أنها فهمت اللي بيلعبوا أنه كان موجود ما بين الآلهة أو انه ابن آله و ليه مكانة ف معبد البانثيون.قصة كراتوس الحقيقة متختلفش كتير عن القصة اللي اتقالت ف اللعبة.كراتوس كان محارب إسبارطي عنيف جدآ و بدأ يكبر و يبقي امهر المحاربين ما بين صفوف الجيش الأسبارطي و اخد رتبة " كابتن أصغر جيش أسبارطي " و كل الرتب كانوا متوقعين ليه مستقبل ف الجيش عظيم و دا كان لحد ما واجه التهديد البربري ف الشرق ، المعركة ما بينهم قعدت ساعات كتير اوي لأن الجيش البربري كان أكبر من الجيش الأسبارطي ف كان صعب هزيمتهم ف كراتوس حس ان نهايته هتيجي مبكرة اوي و أنه هيموت ف المعركة ديه و حطوا ف الاعتبار أن كراتوس اكتر حاجة مهمة عنده هي " الفوز " لدرجة أنه مستعد يضحي بكل حاجة عنده من ضمنهم روحه ، ف كراتوس لما حس انه هيخسر و هيموت على ايد زعيم البربريين صلي و دعي ل " ايريس " - إله الحرب - بأنه يساعده في فوز المعركة و يموتلوا الجيش البربري لكن ميعرفش أن قراره دة هايطارده بقيت حياته.ايريس استجاب ل دعاء كراتوس و نزل ع الارض بنفسه لان ايريس شاف موهبة كراتوس و فرصة أنه يقدر يخليه المحارب المثالي " The perfect warrior " ف اول ما كراتوس رهن حياته ل ايريس ، الجيش البربري بدأوا يموتوا و ايريس اهدي كراتوس المبتدئ قوي عظمي منها أسلحة مميتة تحت تصرف كراتوس . و اداه بردوا سلاسل حديد اسمها " The Blades Of Chaos " مصنوع من نار العالم السفلي من عند هايدس - إله العالم السفلي و الموتي - و السلاسل ديه اتلفت حوالين دراعه ك نوع من التذكير بردوا لل عهد اللي اخده مع ايريس. و العهد كان أنه هايخدم ايريس لسنوات كتيرة و أنه يعمل حاجات فظيعة منها قتل أبرياء بأسم ايريس و طبعا كراتوس كان فرحان بالقوي اللي عنده و أنه يقدر يهزم أي حد و أي معركة كان بيكسبها.و ف يوم كراتوس شاف معبد و قرر أنه يدخل يقتل كل اللي فيه بدم بارد و لما خلص ع كل اللي ف المعبد بص ع اخر ضحيتين ع الارض اكتشف انه قتل مراته و بنته من غير ما ياخد باله ، و ف اللحظة ديه كراتوس عرف أنه مش هيقدر يخدم ايريس تاني و أنه لازم يقتل الإله اللي ف مرة انقذه. فيه عرابة كانت حذرته قبل كدا أنه ميدخلش معبد و يموت اللي فيه عشان مراته و بنته هيبقوا بيدوروا ع ملجأ فيه ف لما عرفت انه مسمعش كلامها لعنته بأن رماد مراته و بنته يتلزقوا ع جسمه عشان ماينساش اللي عمله.بدأ كراتوس يحس أنه مطارد من ماضيه و الأرواح اللي قتلها كلها و كان بيحلم ب كوابيس ارواح الناس اللي قتلهم . كراتوس فضل يخدم ايريس بعد الحادثة ديه يجي 10 سنين كمان لحد ما زهق من الكوابيس اللي فضلت تجيله طول الفترة ديه ، ف لما كراتوس طلب من أثينا - إله الحرب و الحكمة بنت زيوس - بأنها تخفف عنه همه ، أثينا وعدت انها تغفرله سيئاته ( أستغفر الله العظيم ) و تساعده في ان الكوابيس مترجعش تاني بس بشرط انه يساعدها ف انها توقف اخوها ايريس من تدمير Athens - مدينة أثينا - و قالتله أن الطريقة الوحيدة اللي يقدر يقتل بيها آله هي أنه يفتح صندوق باندورا و تسخير قوته للصندوق قبل ما كراتوس قدر أنه يفتح الصندوق ، ايريس رمي سهم من اليونان دخل ف صدر كراتوس و اتعلق ع الحيطة و طبعاً قتله كدا.كراتوس وقع عند هايدس ف العالم السفلي و رفض مصيره و حارب لحد ما خرج من العالم السفلي تاني ، و رجع واجه ايريس وجها لوجه كدا و فتح صندوق باندورا لما عمل كدا الصندوق اخد كل قوة ايريس و بكدا قدر كراتوس أنه يقتل ايريس و أصبح أول فاني يقتل إله. للأسف أثينا قالتله أن كدا يمكن ذنوبه اتغفرت لكن مش هيقدر ينسي اللي عمله . ف لما كراتوس سمع الخبر دا نط من فوق اعلي جبل ف اليونان محاولاً منه أنه ينهي عذابه دا لكن من سوء حظه المنيل رحلته مخلصتش لحد هنا عشان أثينا انقذته و قالتله أنه مع موت ايريس لازم كراتوس ياخد مكانه ع العرش و يصبح إله الحرب الجديد . مع قوته الجديد ك إله حرب بدأ يحطم مدن اللي مسببة قلق لل الهه. ف طنط أثينا بقي حست انها ارتكبت خطأ لما خلت كراتوس إله الحرب ف حبت تصلح اللي عملته ف إعادة إحياء عملاق الرودس The Colossus Of Rhodes . فا فالنقطة ديه قرر زيوس يتدخل و عرض علي كراتوس " سيف أوليمبس - The Blade Of Olympus " و أنه لو قدر يغرس السيف ف العملاق هيقدر يهزمه و بالتالي كراتوس عمل كدا فعلاً. بس اللي كان ميعرفوش انه لما يهزم العملاق ، السيف دا هاياخد كل قوته الإلهية و سابه ضعيف و بعدها زيوس أظهر نفسه و قتل كراتوس و بعته للعالم السفلي بس زي المرة اللي فاتت كراتوس مقعدتش كتير ف العالم السفلي . المرة ديه ال إله جايا أنقذته و الاتنين عملوا خطة بأنه يستخدم البوابة الزمنية عشان يرجع بالزمن و يهزم زيوس ، ف طبعا كراتوس رجع لعالم الأحياء لكن المرة ديه بخطة أنه يقتل زيوس و اي إله يقف ف طريقه. لكن نقف هنا كدا شويه ، لأي حد فكر ليه زيوس أصلا كان عايز يقتل كراتوس ، هافهمكم انا : زيوس عرف من نبوة قالت إنه هايموت ع أيد بني ادم فاني بس عنده علامة علي جسمه ف زمان بقي بعت أثينا و ايريس للأرض عشان يدوروا علي البني ادم دا ، ايريس قابل ولد عنده علامات علي جسمه باينة اوي بس الولد دا مكنش كراتوس... الولد دا كان اخو كراتوس الصغير " دايموس " ف كراتوس لما حاول ينقذ اخوه من ايريس ، ايريس رماه علي الأرض و بس بسبب محاولات أثينا بأقناع ايريس أنه يسبب كراتوس ميقتلوش يعني ف ايريس سابه و قتل اخوه اللي عنده علامة عشان يحمي زيوس. لما كراتوس عرف انه فشل ف حماية اخوه قرر ينضم للجيش الأسبارطي و هو صغير و عشان يكرم اخوه عمل تاتوه لجسمه كله شبه العلامات اللي كانت ع جسم اخوه . و لما زيوس شاف كراتوس لما كبر و شاف العلامات ع جسمه عرف أن النبوة كانت قاصدها ع كراتوس و عشان كدا قرر يقتله و يتخلص منه. كدا خلصنا قصة سبب قتل زيوس ل كراتوس ، نرجع ل قصتنا بقي ..لما كراتوس رجع لعالم الأحياء تاني هزم أعداء كتيرة و وحوش و اي حد وقف قدامه و كل مرة يستخدم البوابة الزمنية عشان يرجع لنفس اللحظة اللي اتقتل فيها من زيوس محاولاً منه انه يغير اللي حصل . كراتوس اخد سيف أوليمبس من زيوس و معاها طبعا اخد قوة زيوس لكن قبل ما قدر يقتل زيوس ، أثينا ظهرت و وقفت قدام السيف عشان تنقذ أبوها " زيوس " .أثينا و هي بتموت قالت ل كراتوس أن زيوس كان من اوليمبس و أن لو كراتوس قتل حد من اوليمبس . أوليمبس هتقع ومعاها كل الآلهة و قالتله بردوا أن زيوس يبقي أبوه. كراتوس راح استخدم البوابة الزمنية تاني بس المرة ديه جايا و كراتوس أسسه جيش من التايتانس و من هنا بدأت الحرب بين ال أوليمبس و ال تايتانس و ف الحرب كراتوس و جايا قدروا يهزموا بوسايدن مسببين حدوث فيضان ع العالم كله و لما الاتنين أخيراً وصلوا لقمة جبل اوليمبس قابله ف وشهم زيوس اللي كان واقف مستنيهم و زيوس قام رمي اسهم من الرعد عليهم و وقعهم من ع الجبل لكن جايا عرفت تمسك ف الجبل و متقعش و سابت كراتوس يقع يموت تاني . و بكدا للمرة التالتة كراتوس راح العالم السفلي، كراتوس قدر يهزم هايدس و عرف ازاي يقتل زيوس بأنه زي ما قتل ايريس لازم يفتح صندوق باندورا تاني لكن المرة ديه الصندوق مستخبي ورا شعلة أوليمبس و بكدا محدش يقدر يوصل للصندوق غير باندورا نفسها ف باندورا حاولت تضحي ب نفسها عشان تجيب الصندوق كراتوس شافها كأنها بنته و حاول يوقفها لكن رغم انه حاول ، باندورا عرفت تفك من قبضته و جريت ع الصندوق لكن المرة ديه وقفت بسبب زيوس . بعد محادثة جامدة ما بين كراتوس و زيوس قرروا يتقاتلوا لحد ما حد فيهم يموت ، لكن المرة ديه المواجهة مكنتش طويلة عشان و هما بيتعاركوا باندورا راحت عشان تجيب الصندوق لكن بردوا كراتوس وقفها بس معرفش من قوة الشعلة و سابها ف الصندوق اتفتح كراتوس ملقاش فيه حاجة و أن الصندوق فاضي .ف زيوس و كراتوس بصوا علي العالم اللي مليان ماية الفيضان جهزوا نفسهم للمعركة الأخيرة ، و طلعتلهم جايا و حاولت تقتل كراتوس و زيوس ، الاتنين انتهي بيهم الأمر بأنهم وقعوا ف القفص الصدري ل جايا ، ف هنا جت فكرة ل كراتوس و انه وقع زيوس علي قلب جايا و دخل سيف أوليمبس جوا صدره و اخترق جسم زيوس و طعن قلب جايا بالمرة ( عصفورين بحجر يعني 😂) و بكدا زيوس و جايا ماتوا. و كدا كراتوس هزم كل الآلهة و التايتانس و كدا كانت نهاية معبد الآلهة " البانثيون " بس طبعا يا جماعة زيوس مش هايهمد على كدا ، عنده خدعة أخيرة ... زيوس طلع روحه من جسمه ف محاولة أخيرة أنه يقتل ابنه كراتوس عن طريق أنه استخدم ذكريات ل مرات كراتوس و بنته و طبعا عشان كراتوس عاش سنين بالذنب و الألم عرف يتغلب علي محاولة زيوس الأخيرة و رجع روح زيوس لجسمه تاني. و ضربه حتي الموت حرفياً.لكن الموضوع مخلصش ع كدا تؤ تؤ أثينا ظهرت بس بشكل تاني بأن كراتوس لما فتح صندوق باندورا اول مرة أطلق سراح كل الشر العالم علي آلهة أوليمبس بس اللي يعرف قصة صندوق باندورا يعرف ان مع الشر اللي طلع ، الأمل بردوا اتحرر من الصندوق و عشان كدا الامل ادي القوة ل كراتوس أنه يقدر يهزم الآلهة و لما كراتوس خلاص حقق اللي هو عايزه . أثينا طلبت منه انه يديها الأمل اللي اتحرر من الصندوق عشان تديه للبشرية بس كراتوس مكنش عنده ثقة ف اي إله تاني ف طعن نفسه ب سيف أوليمبس اللي فيه كل الشر و الأمل و القوي اللي كانت ف الصندوق و عند الآلهة و بكدا هو نقل الأمل للبشرية بطريقة مباشرة بدل ما كانت تبقي تحت سيطرة أثينا . و طبعا أثينا كانت غضبانة بسبب اللي عمله كراتوس وأنه موثقش فيها ف سبته يموت موته الأخيرة ...