الجزء 23 :
سدات الشرجم وجلسات تحتو ودارت وضعية الجنين بحال شي حد ضاراه معدتو ... ولكن هي لا الألم كان فقلبها 💔
خاصها تبعد .. باش تحمي راسها .. ولكن مابغاتوش اخمن بلي هي مشات بسبابو .. هكا مذل ليها بزااف .. داكشي علاش مغتمشي حتى تسالي العاصفة ...
مشات بيتها وهي راضية على هاد القرار .. وخرجات ببزاف دالحلول .. اللول هو مركز العناية لي فكرات بيه من قبل ... والثاني غتقلب على شركات أخرى عندها مصانع فالمنطقة لي تقدر تشري قطعة أرض باش دير مركز مشترك ... والثالث توفير مساعدات حيت ضروري للأمهات باش يعتانيو ليهوم بولادهوم ... والرابع تشكيل لجنة باش ادرسوا بحال هاد التسهيلات فالمنطقة .. وتحجز عدد من المحلات للموظفات لي فالشركة .. تمنات كون مجلس الإدارة يوافقوا على وحدة منهوم .. وكانت مقتانعة الا وافقوا مغتنخافضش نسبة الغياب بوحدها وغادي تقل ضغوطات الحياة على الموظفات والعاملات
مشات طلات فالشرجم ... كان ظلام قرب يطيح والجو كيخلع .. السما لونها غوز ضبابي .. البحر كي الزجاج والعشب مسترخي .. 🥀 هدوء قبل العاصفة 🥀
نادين كانت متشوقة باش تسالي هاد العاصفة ... باش ترجع لدارها ... الرعد ضرب بجهد فالسما ... والدار بردات فجأة ... الخوامي كيتحركو بشكل جنوني ... مشات لبسات الجاكيت وجات باش تسد الشرجم وهو يضرب البرق كيعمي البصر ... تخلعات بزااف .. قلبها كيضرب ... المواج رتافعات ... وكولشي ولا كحل وغير صوت الريح لي كيتسمع ...وبدات الشتا كتصب مجهدة بزاااف ... سدات الشرجم .. وشافت الساعة كانت الثلاثة دالليل ... ناومي وتوماس غيكونوا وصلوا للجزيرة الرئيسية حيت داو كارولين حيت مرضات ... ولكن كيفاش غتعامل سامنتا مع هاد العاصفة بوحدها ؟؟ تنهدات تنهيدة إحباط وهي كسمع صوت الشتا كينزل مع الرعد والبرق والرياح الصاخبة .. زعما غتكون سامنتا فايقة ؟ ،وكيف لا ؟ هادا مغيكونش مزيان ليها .. ولحملها ...
لبسات سروال دجين وقاميجة والسترة .. وحلات الباب .. العاصفة كان غتحيد الباب .. شهقات من كترة الخلعة .. سداتو بصعوبة ودابا ولا منها للعاصفة نيشان ... موصلات حتى كانت غتقطع ليها النفس ... حوايجها گاع فازگين .. ولكن ملي شافت النور منخافض فالكوزينة فرحات ... بقات كدق بجهد و واالو ... جربات تحل الباب ... وتحل .. دخلات للكوزينة وسدات الباب دغيا ... سمعات شي صوت فبيت النعاس وجمدات ... حيدات السترة وجرات للبيت ... كان واحد القنديل مشعول على الطبلة .. وسامنتا متكية .. عينيها مسدودين بقوة .. قسمات وجهها ملتوية بعذاب ... وكتنيبن .. وكتعض فالغطا من كترة الألم
حلات عينيها بشوية ولقاتها قدامها ... حسات بالراحة ملي شافتها ومدات ليها يديها : نادين ... اوه ... مزيان ملي جيتي ... واش قاليك جود تجي ؟
نادين : جود ؟ لا ... ماشفتوش .. جيت حيت بقا بالي مشطون عليك
سامنتا (حاولات تبتاسم): وحتى جود نفس الشي .. حسيت بالوجع هاد الصباح .. وحسابلي كليت شيحاجة مموالمانيش ... وتوم طلب من جود يقابلني حيت مكاينش .. وجا قبل ماتجي بشوية
نادين : وفين مشا دابا ؟
YOU ARE READING
الحب التائه
Short Storyقصة جديدة (صراحة كنت كتبتها ف 2018)... تحمل في طياتها الرومانسية ... الدراما ... الحزن ... التشويق ...الفرح ...الغيرة ... والأجمل أن القصة كدور فمكان هادئ وراقي وجو ساحر ومشمس ☀🌈 ... لأي واحد أو وحدة كيعجبوه الجزر والأجواء الصافية والهادئة ميترددش...