الجزء 38 :
هادي جوج سيمانات تقريبا وگاع المقاطعة عارفة بهاد الأمر .. ومتمكناتش شركة العلوي من السيطرة عليه الا هاد الصباح...
كان قلبها كيضرب بجهد ... هي ماقالتش لجود بلي راها جاية لبرمنغام .. سو واش غيتقلق حيت تبعاتو لبلاصة خدمتو ؟؟ واش كان عليها تبقى فالاوطيل وتتصل بيه عبر المكتب ديالو ؟؟ والأهم من هادشي واش باقي باغيها ؟
لوات طرف من كسوتها على وجهها ...مشا الحال ... ماشي وقت الانسحاب ...
فجنابها كانو شاحنات ضخمة ، ومحملة بأنابيب ومعدات ... تجاوزاتها وتوترها كيتزاد مع كل خطوة .. فجأة وقفها واحد الحاجز مكتوب عليه تحذير الخطر من مواد كيماوية محرقة ... لا يسمح سوى للمصرح له بالدخول
جرافات ضخمة ، كانت كتسيطر على الموقع ، وفليمن ديالها تلاتة شاحنات ضخمة . كانوا الرجال واقفين فمجموعات دائرية لابسين حوايج لونهوم فاقع مضادة للعافية ،وقبعات الحماية ،والأحذية الواقية .. وعرفات بلي وسط هاد الناس ضروري غتكون بارزة .. و واخا هكاك حتى حد ماشافها .. الا الحرس
- واش ظتقلبي على شي حد ا آنسة ؟
نادين (هزات راسها ودايرة يديها على ودنيها وكتغوت) : جود العلوي
الحارس (شاف فاحدى الرافعات الضخمة العاملة .. وضار لعندها ): آنسة ... جود العلوي راجل مشغوول بزاف دابا
نادين : عارفة ... واش غيتعطل بزاف ؟
الحارس (بسخرية): اقدر ساعة ... ولا جوج سيمانات
نادين : غنتسنى شوية وملي تلقا الفرصة عطيه هادي
(خرجات بطاقة الخدمة ديالها وعطاتها ليه ... ملي قراها رفع حجبانو ... وشار لشي عرباا مقطورة)
الحارس : تقدري تسناي تماك
لحقات بيه نادين ... وحل ليها الباب ... كان تماك بزاف دالرجال حول طابلة مدورة .. والحيوط عامرين بالخرائط والرسومات ... والشراجم مغطية بمواد عازلة ...
الحارس (موجه كلامو لواحد منهوم): كريغ واخا تجيب كاس دالقهوة للآنسة ؟
كريغ : ايه هي اللولة (مشا يكب ليها القهوة وفنفس الوقت كيهضر مع الرجال) : الا مقدرش يوقف الحريق نهائيا قبل الليل ... خاصنا نفكرو بنسف ديك البلاصة بالمتفجرات باش نوقفوها ... حيت الناس غيتسطاو الا عرفوا بلي دوك الكيماويات كتطلق غاز سام
الرجل 3 : يمكن لينا نقولوا بلي هادشي خصو يدار مع الستة ونص
الرجل 1 : اه بصح ... ولا الا كترنا مع ديك السبعة .. قبل مايطيح الظلام ..والا مسيطرش عليها
الرجل 2 : غترجع تشعل
الرجل 3 : بصح
كانت نادين شادة الكاس بقوة ... وقدرات شوييية تسيطر على قلقها وخوفها ملي غيوقع ... ولأول مرة آمنات بلي غتقدر تشوفو فمخاطرتوا بلا متخاف .. فجأة القاطرة كاملة ساد فييها الصمت ... كان صمت مخيف ... قفزوا الرجال وتحركوا بحال شي شخص واحد ... حيدو سدادات الأذن وشدوا معدات التنفس وتاجهوا للباب ...الأرض كتزعزع تحت صبابطهوم ... حيدات حاميات الأذن ودارت مرافقها على ركابيها ... تحنات للقدام وهي مغمضة عينيها ... بقات هكا شي دقائق وهي كتحاول تهدئ نفسها ... وقفات ومشات جيهة الباب وتسندات عليه ... وكضور فعينيها كتقلب على جود ... حتى شافتو ... كان كيتمشى ... لا كان كيتمختر بحال شي فروج متجعرف فشي جردة !! جا جيهة واحد المقطورة ... عمرها شافت شي راجل كيمشي بكل ثقة بحالو ... مغرور ، متعجرف ، متكبر ... سمعاتو كيغوت على شي رجال ... وكيضحك مع الحراس ... هنا حسات بالفخر ... وملي هي كانت كتشوف فيه شافت الحارس كيقرب منو وكيعطيه شي حاجة ... وعرفات بلي راها البطاقة ديالها ... رفع راسو بحدة وتغيرو ملاميحو ... ولا بحال شي حيوان بري متوحش ... حس بشي متطفل فالمنطقة ديالو ... دغيا بعد راسو عن لوخرين وجا جيهتها بحال شي ثور هائج ... ملي شافتو هكاك جمدات فبلاصتها ... حتى ولا قداهما كتفصلهوم خطوات قلييلة ... صباطو كان عامر بالغيس ..
جود : مرحبا ... كولشي مزيان آنسة بنيس اش حب الخاطر ؟
نادين : اه ... واش ساليتي خدمتك ؟؟
جود : اه
نادين : كنهنئك
جود : شكرا
نادين : واش كانت مهمة صعيبة ؟
جود : اه
«مالو كيهضر بهاد البروود »
نادين : فرحانة حيت لقيتك
جود : أوك ...
YOU ARE READING
الحب التائه
Short Storyقصة جديدة (صراحة كنت كتبتها ف 2018)... تحمل في طياتها الرومانسية ... الدراما ... الحزن ... التشويق ...الفرح ...الغيرة ... والأجمل أن القصة كدور فمكان هادئ وراقي وجو ساحر ومشمس ☀🌈 ... لأي واحد أو وحدة كيعجبوه الجزر والأجواء الصافية والهادئة ميترددش...