الجزء 33

12 0 0
                                    

الجزء 33 :
نادين : هادي مخاطرة بسيطة ... و واخا هكا كان ليها ثمنها !
جود : ثمنها ؟
نادين(بابتسامة) : كيما قلت ليك بابا من ديما كيحاول يزوجني ... باش يكون عندو حفيد ... كان كينظم عطلاتي وماكنتش كنمانع ... وكنت كنهرب من الطماعين ... ولكن هاد العام خدلتو ! وآخر حاجة توقعت نلقاها هو رجل بحالك .. باقي ممتيقاش واش هادشي جرا لي ...
جود : هادشي ؟
نادين (وجهها ولا حمر): انا جيت باش نخدم .. ولقيت راسي عالقة فعلاقة الصيف
جود : علاقة الصيف ؟ هكا كتسمي لي بيناتنا ؟
نادين : واش كتسميها نتا ؟
جود : تودد
نادين : تودد ؟
جود : واش كضني باباك غيقبل عليا ؟
نادين : علاش ؟ اش كتعني ؟
جود : مرشح مستقبلي كأب لحفادو
نادين : مافهمتش !!!
جود (بنظرة جدية): نادين أنا ... بغيتك تزوجي بيا ... عرفت بلي هادشي طرا بالزربة ... ولكن واخا كون تسنيت عشر سنين مغنكونش تايق بحال دابا .. كنبغيك (شد يديها بزوج وباسهوم 😍) حبيبتي بنيس .. بغيتك تكوني مراتي .. بغيت نبغيك حياتي كاملة (باس الكف ديالها) وبغيت يكونو عندنا وليدات ... نتي سرقتي قلبي من أول مرة جيتي هاجمتيني فالكوخ
نادين (ضورات يديها على عنقو وعنقاتو بجهد): اووه .. جود ... واش هادشي بصح ؟؟ بحال شي حلم
جود : قولي ليا حلم وبغيتي تحققيه
نادين : اوه ... اه بصح ... كنبغيك كتر ماكنت كنظن ...
شوية واحد الصوت متقطع قاطع هضرتها .. وشهقات ...
نادين : اش هادشي ؟ واش كاين شي حد فبرا ؟
جود (غمض عينيه وتمتم): تفووو .... ماشي دابا !! ماشي دابا !!!
نادين :شنو كاين ... اش واقع ؟
جود : والو ... والو ... غير الراديو .. المكتب كيعيطولي من برمنغهام ... هاني جاي (باس يديها ومشا بالجرى ... وهي تسد عينيها ورجعات للور وتسندات على الكرسي ... ملي يرجع غتسولو على نوع خدمتو ... وخاصها تشرح ليه اشنو تكون ... وكتمنى ميعتارضش الزواج من وريثة ... حلات عينيها وشافتو واقف عند الباب وكيتأمل فيها ... وقفات وأشارت ليه باش يجي يعنقها ... وهاد الوقت مناسب باش اعرف شكون هي ...
نادين : باقي عاقل منين قلت ليك أنني كاتبة ؟
جود : اه باقي عاقل مزيان ... قوليلي علاش ختارعتي بحال هاد الكذبة ؟
نادين : كنت متوترة حيت لقيت راسي منجدبة لشخص مكتشركني بيه تاحاجة ... وفجأة جات فبالي عناوين كبيرة على الصحف وفالمجلات ... هادا ماكان
جود (كيلعب فشعرها ويدوزو على وجهها): واشنو كان العنوان لي تخيلتيه ؟ «جميلة تقع في حب الوحش»؟

الحب التائهWhere stories live. Discover now