ومرت الايام علينا ناظرت يدها الي لازالت تذكرها بذاك اليوم!!!!
نزلت دمعه حاره تشكي وجعها تنهدت بضيق وهي تتذكر ذاك اليوم بتفاصيله .
.
.
.
.
ضميت عزام ونزلت دموعها بضيقه لفت على ابوها الي مسك يدها والى المستشفى اتجه وطول ما هي في السيارة تبكي تعجز تفكر وش راح يصير لها لو دروا الي متاكده منه انها ما راح تبقى حيه وكل ذا بيجي فوق روس خواتها السمعه بتجي للقاع
ناظرت في ابوها وعمها وعزام ولفت شافت زياد ومساعد اخوه و ابوه بكت وهي تحاول ما يطلع لها صوت وش الذنب الي سوته عشان يصير معاها كذا ليش المجتمع ذا يحاسب المرأة بذنب ما كان بيدها ليش يقولون الولد عيبه بجيبه ؟؟
ليش الكلل يحاسب النساء هي وش ذنبها ولافي احد بيسوين له شي؟؟؟
ناظرت من حولها كيف جت هنا التفكير ما خلا بها عقل ولا خلاها تنتبه انه وصلت لغرفة الدكتورة والي يصدمك انها حللت!!!
جالسه بغرفة الانتظار غمضت عيونها اول ما سمعت صراخ
رفعت راسي وجت عيني على ابوي الهايج الي يهدد ويشتم زياد غمضت عيني وانا اسمع زياد يتكلم ببرود/ ما عرفت تربي بنتك الله اعلم مع كم واحد سوتها ما بقى الا هي تزوجني وحده ####
واعتلت اصوات الرجال بشتم وغيرها!!
صدمه والله ماني كذا انا اخاف ربي بس الي صار صار دمعت عيني ماعاد ادري وش بيصير فيني يمكن ياخذوني في الصحراء ويدفنوني حياء
او يعلقوني مشنوقه او بسلاح براسي راح احط أسوأ الاحتمالات براسي عشان لا انصدم من الي راح اشوفه منهم
طارت افكاري اول ما مسكني عزام بذراعي بقوه ونظراته لو كانت تقتل كان قتلتني والله ي عزام ما لي دخل تكفى ي عزوتي احمني منهم تكفى ضمني وخذ بحقي تكفى لا ياذوني تكفى لا تصدق فيني تكفىى ي سندي تكفىى
.
.
.
والي صار ما كان الا سكين مسموم دخل داخلي يوجعع الحين اختي حبيبتي وعيوني ماهي بنتتت!!!!!
لفيت لها شكله مذعور وخايف يعني التحليل ما لعب به وده يسمعها تقول والله ما احد قرب مني وقتها بيوقف معها ضد ابوه حتى
بس هي ساكته وتبكي يعني!؟؟؟؟؟؟
التحليل صح ما دافعت ليههه ي ريمي ليه ي وخيتي يجرح ويقتل ويذبح وعزتي لحالك ي عزام
.
.
.
ضميت نفسي وانا اشوف اخواني وعمي ابوي حولي وكل واحد معه صوط الشاطر اللي بيذبحني!
ولا واحد منهم سالني نسال ومن كان الرجال نساله ليش سويت كذا ما خلوني ابرر ولا اشكي لهم انا اخاف كيف اشكي؟؟غمضت عيني جسدي وكل شي يوجعني من قوت الضرب وفوق ذا كل الي تخيلته يسوونه فيني ما صار الا صار اعبر منه ناظرت عمق البير الي يبوني ارمي نفسه به مهوب معقوله لفيت لخواتي يضمون بعض ويصرخون ويبكون وعمتي نفس الحاله يعقوب يبكي ويصرخ بي عزام ما عرفت شيحس به لكن الا الن ما ضربني غير ابوي وعمي وساهي ونواف وعيال عمتي وعمي الي مسوين لي فيها شرف ويبون يذبحوني قبل لا اخرب تفكير خواتي
ناظرت با ابوي وتكلمت ببحه ( بروح لمي بشكي لها عن الي صار في غيابها بعلمها عن حالتي وكيف مت الله لا يسامحكم)
دفعني ابوي للبير هاذا يسمى انتحار ؟
بس انا ما ابغى اموت ابغى اشوف عزام وهو مصدقني ليه وش سويت اناا صرخت صرخه قويه كل شي ظلام جسمي ما احس به كيف حياه ذا البير في نص الصحراء ما حوله شي...
.
.
.
نبكي ما حنا مصدقين فيهاا لفينا على إخواني الي سحبو جولاتنا وكل شي تحولت حياتنا لجهنم يقفلون علينا الغرف خوف من اننا نسوي سوات الريم!!.
.
.
وهذا هو كمل لي يوم كامل وانا بالبير احس اني بين الحياه والموت محد مصدق اني الى الان حياه المكان ظلمه وانا مدري شلوقت ولا ادري عن شي بس الي اعرفه ان نور الشمس بدا يطلع يعني الفجر قمت رغم الام الا اني تيممت وصليت الفجر سمعت صوت انا حتى العبايه ماهي علي البرد ذبحني والجوع والعطش لعبو بي لعب ولبسي مقطع تقطيع لكن يوم سمعت صوت كل شي يوجعني اختفااا وجاء محله الخوف
سمعت صوت مجموعة أشخاص اظهار انهم رحاله طريق وكذا او بدو يكشتون الله اعلم وش هم
صرخت بصوت عالي لسا ما ابغى اموت لسا ما عرفوا الحقيقة مستحيل اخلي اهلي يظلمون ما ابي اقبل اهلي يوم الحساب وهم ظالميني!!
.
.
.
كنت امشي ومعي امي واخواتي ديرتنا تبعد حوالي ثلاث ساعات والسياره فجأة تعطلت شفنا البير بغينا نشوف اذا به ماء بس شفنا انس الا انثى تصرخ لنااا ركضت اختي وهي تمد لي الحبل/ عقاب خذ
خذيت الحبل وربطته على خصري ولفيت الجز الثاني على صخره كبيره ونزلت بالبير لقيت بنت حالتها حاله بس عشان الظلام ما شفت وجها زين سالته بحذر/ انتي انس ولا جن
بكت وبصوت مبحوح واضح به التعب/ وربي انس طابتك ما طلبت رخمه داخله على الله ثم عليك انك لتطلعني من هنا تكفى
دقيت صدري بنخوه/ ابشري وانا اخو الهنوف
.
.
.
تصويت حتى اكمل
أنت تقرأ
ي ابوي مثل حب متعب للريم ما انت لاقي
Romanceبلاكم ي محبين تاخذون القلوب وتخلون لنا الجسد؟ بلاكم ما تعرفون الحب الشريف؟ ... ليكن حب شريف وليكن بحدود! مشاكل ومصاعب وحب كاذب واخر حب عفيف اتمنى تعجبكم الكاتبه/ ريا العتيبي