البارت 36 والاخير

3.2K 95 18
                                    

لا تخلون الرواية تلهيكم عن ذكر الله
رمضان مبارك

.
.
.
.
ما الله كتب لي فيك حظ ونصيب
الواقع اصدق .. من ياليت وربما

حتى لو ان احساس قلبي مايخيب
سفك الشعور اشد من سفك الدما

والغيمة الي تاخذ شوي وتغيب
ما تغري الا الميتين من الضما

احيان حتى الي تحس انه قريب
يمكن يكون ابعد عليك من السماء

وقفت مرعوبه وانا اشوفه قدمي كله كم خطوه وهو ملتهمني!
صرخت صرخه متاكده محد سمعها من الخوف انبلع صوتي حسيت بيد تنلف على خصري ورمية سلاح خلت الذيب طريح ما امداني اتكلم الا انا في حظن شخص
.
..
...
اول ما شفتها خفت لن الذيب قريب منها بس تحركت بعد ما قال زياد/ روح لها اذا قرب منها خله علي ضميتها بعد ما مات الذيب من اول طلقه من زياد من حسن الحظ ان زياد لعيب بسلاحه!
صرخت عليها وانا اهزها من كتفها/ ليششش تروحينن معهم وش يطلعك اخر الليل ما خفتي..
قاطعني صوت شهقاتها بداخلي عتاب كثير عليها واولها كان ليش تخليني اخاف عليك هالقد لكن من يوم بكت ضاع عتابي وضعت انا معه ضميتها ما بغيتها تبكي شدية عليها اول ما قرب زياد منا فهي ما عليها طرحه بحركه سريعه نزل عمامته وحطها على راسها وتكلم بحده/ محلك البنت ما عليها جلال( طرحه)!!
ابعد زياد عنهم وهو يقول / الحقنا على الخيمه الفجر قرب!
.
.
.
.
تكلمت بخوف وهي شوي وتبكي/ اخاف صار لها شي ثم والله ما يخلي متعب فينا عظم صاحي!
لفت الجازي لها بغضب/ سدي حلقك ي ثريا تراك فقعتي مرارتي بصوتك! صحبت عبير الجازي وهي تتكلم بهدوء/ خليك منها بندخل عند الحريم عشان ما يصير لنا شي..
راحوا كلهم عند الحريم الا ثريا الي بقت محلها....
.
.
.
اذن الفجر ومثل العاده بعد الصلاه جلسوا هو واخوانه عند ابوه ودخل عمهم وعيال عمته وقف عزام وهو يتكلم بصوت جمهوري/ ي الربع ابيكم تسمعون كلامي كله واذا خصلت قولوا وش عندكم لكن لحد يقاطعني!
تكلموا الموجودين بين ردود مختلفه مثل ( اسلم' شعندك ي ابو راجح ' والى ما تشبه من ردود...
اكمل عزام كلامه وهو يلف السبحه على أصابعه بحركه دائريه/ على نهاية شهر اثنين زواج بنتكم الريم من متعب لا تعارضون انا ومن يبي راح نروح لها بلا يحسبون ما لها سند ويخلونها خدامه عندهم ويمكن يضربونها وانا ما اسمح بذا الشي عارض من عارض ما يهم حنا حتى ما خلينا لها فرصه تبرر على طول هجمنا عليها ما عرفنا وش صار لها حتى ما سوينا اعادة تحليل يمكن فيه غلط ليه على طول رميناها في البير؟ ما علينا من الي صار زمان لن فات الفوت لكن عندنا وقت الحين نفرح قلبها بحظورنا لزواجها واثبات لها ان الحطب الي بينا طاح تبقى اختي ووصيت عمتي الجازي عليها وليكون بعلمكم ان لي فتره تجيني باحلامي وينعاد علي نفس الحلم كل يوم كانت تكرر الجنه والسماح كل مره!
فسرت الحلم عند شيخ قال لي انكم ظلمتوا شخص وهو يخبركم انه مسامحكم!
عجز النوم لا يطب عيني واختي تعاني بسبتنا لهنا وبس!
وقف مطلق وهو مقطب حواجبه/ تعارض امري؟
تكلم عزام بهدوء احترام ابوه/ انت ابوي على العين والراس وسمعت كلامك ورميتها معك في البير لكن لهنا ما اقدر اكمل!
تكلم يعقوب بغصه واضحه بصوته/ كانت تبكي كنت اروح لها بالاسبوع مره على الاقل كانت تبكي واتقول انها اشتاقت لك وكانت تاخذ الاخبار مني يبه اختي شافت شي اعجز اشرحه لك ليه ما فكرت انها تم اغتصابها بدل انها زنة مثل ما تقول ؟
تكلم مطلق بغضب/ فارقوا لا بارك الله فيكم من عيال
طلع مطلق تارك الجو متوتر وصامت
قطع الصمت نواف وهو يقول/ في اي يوم زواجها؟
رد يعقوب بفرح/ الخميس ٢٨/٢ عزمتني قالت تعال!
تكلم ساهي بهدوء/ وحنا مالنا دعوه؟
رد يعقوب بلهفه/ الا قالت لي قول لهم يجون!
حط نواف يدينه على عيونه وهو يقول بعد ما تنهد/ ابك وربي اشتقت لهاا!
ليردف عزام/ ما هقيت انك اكثر من شوقي لها
.
.
.
ضمتها وهي تقول/ حسبي الله عليهم من بنات ما عاد بنجلس هنا بقول لبو متعب نمشي!
تكلمت الريم بهدوء/ ي يمه هذاني قدامك ما صار لي شي ولا تخافين متعب وزياد ما قصروا بهم!
تكلمت امي بنفعال/ تبين انتظر لين يصير لك شي!؟
شيلي عفشك وعلى السياره يلاا!
هزيت راسي واضح ما ينفع معها نقاش
طلعت من الخيمه وانا معي شنطه بها اغراض احطها بسيارة ابوي لني طبعاً بروح معه!
حسيت بشنطتي تنسحب مني وتكلم متعب وهو يسبقني/ على سيارتي بتروحين معي

ي ابوي مثل حب متعب للريم ما انت لاقي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن