في صبَاح اليوم التالِي قد كان يوم السبت هو اليوم الذِي يستعد له جريفندور وسليذرين من أجل مُباراة الكويدتش، الطلبة يثرثرون عبر طاولات الإفطَار عن اللاعبين أكثر مما يثرثرون عن المباراة
"التوأم ويزلي سوف أشاهدهما طِيلة المباراة فقط لرؤية تعابير وجههما وهما يركزان على ضرب البلادجر"
"أتمنى من سليذرين أن تفوز فقط لأرى أوليفر وود غاضبًا، كم هو مثير."
حاولت أليكس منع إبتسامتها المستخِفة من الظهور بوضوح عبر وجهها بينما إرتشفت من كأس الحليب خاصتها وسعلت عندما سمعت إحداهن تقول "هذه المرة دريكو قد إنضم للفريق، آمل أن يهزم بوتر ويجد الكرة قبله" كانت بانسي من تتحدث وإنتبهت لأليكس التي إحمر وجهها وهي تسعل لتدحرج عينيها بإمتعاض، وفورًا من عبر النوافذ دخل العديد من البوم منتشرين حول القاعة ومسقطين بعض الخطابات التي تنتمي للطلبة، حطّت بومة أليكس على الطاولة حاملةً خطابًا بمنقارها، سحبت أليكس الخطاب وأخيرًا قد وجدته من والديها بينما قد بدأت بومتها بنقر شطيرتها لتتناول بعضًا من الفتات وتغادر
نظرت أليكس للورقة ورائحة الحبر تفوح منها، وضعت الخطاب جانبًا مقررةً قراءته على إنفراد
من جانب الطاولة الآخرى. حيث تقع طاولة جريفندور بمقابل طاولة سليذرين قد كان هاري يسلط حدقتيه الخضراء على فتاة سليذرين غير مكترثًا لهيرميوني التي كانت تحدثه بينما تضع تعابيرًا جدية، تأوه هاري عندما قرصته هيرميوني جاذبةً إنتباهه اخيرًا
"لماذا فعلتِ هذا!" تذمر هاري متألمًا بينما يفرك ذراعه حيث قرصته هيرميوني
قطبت هيرميوني جبينها وقالت وهي تكتف ذراعيها ضد صدرها "لأنك بدوت كما لو كنتَ تريد أن تكون في مكانٍ آخر."
"كلا!" هز هاري رأسه بعنف بينما تلون وجهه بالأحمر، رون تنهد ودافع بنبرةٍ قلقة "هيرميوني، لابد إنه متوتر بشأن مباراة اليوم" وجد هاري عذره المزيف ليوميء فورًا متفقًا
تنهدت هيرميوني بقلة حيلة "حسنًا إذًا، كنت أقول طالما إنك لم تتمكن البارحة من الحصول على كتاب الوصفات فكرت في أنني سآخذ ترخيص الكتاب من البروفيسور لوكهارت"
إبتلع هاري ريقه وتساءل "هل تظنين إنه سيعطي ترخيص الكتاب ببساطة لطالبة من السنة الثانية؟"
إبتسمت هيرميوني بجانبية وأجابت "مع قليلٍ من التملق سوف يعطيني الترخيص بدون أن يرمش" وضع رون إبتسامة عريضة وهتف مستهزئًا "بالفعل، هذا الرجل يعشق أن يغرقه الناس بالمديح"
هزت هيرميوني رأسها بينما عض هاري على إبهامه مفكرًا، منذ البارحة قد قرر أنه سوف يتحدث مع صديقيه ويقنعهما بعدم الولوج لوصفة ترونيستي المؤذية ولكنه الآن بدى معقود اللسان وللأسف لم ينطق بكلمةٍ معترضة بالرغم من كون عقله يضج بالكثير
أنت تقرأ
- الفتاة الملعونة | The Cursed Girl
Fantasyأليكساندرا إيفانز، الفتاة التي اعتبرت غريبة ومشبوهة بسبب سلوكها الغريب، كانت تعتبر مسخًا بسبب لون شعرها الذي يتحدى منطق العالم الدنيوي. منذ سنواتها الأولى، أطلق غضبها العنان لقواها الغامضة دون موافقتها، مما دفع مينيرفا ماكجوناجال إلى اعتبارها تهديد...