لهثا هاري وأليكس وهما يركضان بسرعة عبر الغابة المحظورة حتى تمكنا من الخروج منها، كانت سيقانهما تحترقان بسبب استحقاق عضلاتهما للاكسجين، مع ذلك لم يتوقفا ابدًا عن الركض ولا حتى لمهلة، كما لو كان هناك من يلحقهما. وصلا الى القلعة وصعدا السلالم حتى الطابق السابع، لقد كان مكتب الروفيسور دمبلدور في الجهة الاخرى من برج جريفندور، ما ان وصلا الى هناك حتى وجدا تمثال الغرغول، لقد كان ذلك التمثال صاحب كلمة السر لفتح المكتب، انه بمثابة لوحة السيدة البدينة لدى مهجع الجريفندور.
"مشروب الليمون الغازي!" حاول هاري تجربة كلمة السر التي كان قد منحها له بروفيسور دمبلدور بنفسه في عامه الثاني، لكن عدم تحرك التمثال أثبت ان كلمة السر تلك قد تم تغييرها، ركل هاري التمثال بإحباط. "ماذا؟ هل هي عنقود الصراصير اذًا؟" مجددًا، لم يتفاعل التمثال مع محاولات هاري.
وقفت أليكس تسترد انفاسها بقلة حيلة حتى سمعت صوتًا مألوفًا ذو نبرة أجشة ملتوية. "ما هي المصائب التي يقحمكِ فيها بوتر يا آنسة إيفانز؟" التفتت أليكس على الفور لرؤية سيفيروس وتجاهلت سؤاله، معلنة بوتيرة سريعة. "لقد وجدنا بارتي كراوتش ميتًا في الغابة المحظورة، يتوجب علينا اخبار الناظر دمبلدور!"
اتسعت عينيّ سيفيروس وابدا تعبيرًا عن الصدمة والخوف، دام لك التعبير لجزءٍ من الثانية قبل ان يتلاشى بعيدًا ويحل محله الحيادية، تكلم وهو يوجه كلامه تارةً لهاري، كاشفًا عن كلمة السر. "انها قطرات الليمون، بوتر." تفاعل التمثال عند ذكر كلمة السر وانقسم الباب الصخري مفسحًا المجال للدخول الى المكتب، ثم التارة الاخرى لأليكس. "اما انتِ فستذهبين معي إلى الغابة المحظورة للعثور على جثة كراوتش."
أومأت أليكس والتفتت نحو هاري الذي لايزال واقفًا مكانه وهو يحدق بسنايب بانعدام ثقة، لوحت أليكس له بيدها كإشارة تحثه على الدخول وعندها سار على مضض الى داخل مكتب دمبلدور.
لحقت أليكس بسيفيروس الذي رمقها ببرود قبل ان يستدير، كان يأخذ خطواتٍ كبيرة اثناء سيره بينما تطايرت عباءته من الخلف. "ما كانت تلك النظرة؟" سألت أليكس وهي تمشي بمحاذاته، لقد كان من الصعب المحافظة على نفس المسافة ولكنها تمكنت من مواكبته بطريقة ما.
"لا شيء." أنكر سيفيروس، تنهدت أليكس وهي تعرف انه هناك معنى وراء تلك النظرة، لقد التمست منها الانتقاد وعدم الرضا.
عندما خرجا من القلعة كان عليهما ان يهرولا حتى يستهلكا وقتًا أقل، توغلا في الغابة المحظورة وعندما شعرت أليكس بأنها في المكان الذي وُجد فيه كراوتش اخذت تتلفت حولها ولكن لا اثر لجثمان الرجل. "اين هو..." بحثت أليكس خلف الاشجار بارتباك بينما وقف سيفيروس مكانه. "هل انتِ متأكدة انكما وجدتماه هنا؟" أومأت أليكس بعصبية. "نعم، لقد كان اسفل شجرة القيقب هذه، لا يوجد غيرها حتى ثلاثة ارباع هذه الغابة!"
أنت تقرأ
- الفتاة الملعونة | The Cursed Girl
Fantasyأليكساندرا إيفانز، الفتاة التي اعتبرت غريبة ومشبوهة بسبب سلوكها الغريب، كانت تعتبر مسخًا بسبب لون شعرها الذي يتحدى منطق العالم الدنيوي. منذ سنواتها الأولى، أطلق غضبها العنان لقواها الغامضة دون موافقتها، مما دفع مينيرفا ماكجوناجال إلى اعتبارها تهديد...