أليكساندرا إيفانز، الفتاة التي اعتبرت غريبة ومشبوهة بسبب سلوكها الغريب، كانت تعتبر مسخًا بسبب لون شعرها الذي يتحدى منطق العالم الدنيوي.
منذ سنواتها الأولى، أطلق غضبها العنان لقواها الغامضة دون موافقتها، مما دفع مينيرفا ماكجوناجال إلى اعتبارها تهديد...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ملاحظة: قوموا بتشغيل موسيقى هادئة أثناء قراءة الفقرات المتعلقة بالرقص، أظن أنها ستمنحكم تجربة أفضل في القراءة.
-
مرَّ يوم الثلاثاء مرورًا تقشعِر له الأبدان، كانت تجربة الرقص الحميمي والإتصال الجسدي غير مُلائمة لطَلبة سليذرين جميعًا وليس لأليكس وحدها، حتى عندما خرجوا اخيرًا من فصل التعاويذ الذي اصبح مؤقتًا غرفةً لتدريب الرقص لهم، كانوا قد زفروا الهواء بإرتياح وشعروا كما لو انهم استعادوا حريتهم
لكن عادَ يوم الأربعاء يُحبط معنوياتهم ويأسرهم من جديد في نفس الوقت، في نفس الفصل ومع نفس الرجُل الراقص المجنون بينما يجلس بروفيسور سنايب بعيدًا خلف مكتبٍ، يتولّى شؤونه الخاصة في تصحيح بعض الإختبارات ووضع أدنى العلامات الممكنة لطلاب جريفندور.
"إن حفلة الكريسماس لهذا العام لها أهمية كبيرة بالنسبة لهوجورتس، إنهم يستضيفون المدرستين الدوليتين دارمسترانج وبوباتون، كذلك الوزارة والصحافة، أي بمعنى آخر أن جميع السحرى سيتمكنون من رؤية هذا الحفل وأحداثه، لذلك سيكون من العار إن لم تقوموا بأداء الرقصة الثنائية بشكل كلاسيكي لائق وأنيق" تحدث آرلو بجدية تامة بينما يستخدم يداه للتنصيص والتأكيد على أهمية الموضوع، تنهدت أليكس بضيق وهي تستمع له بينما تحاول كتم تأففها، إنتبه آرلو لها وضيق عيناه عليها مما جعلها تنتصب مكانها بتوتر.
خطا مقتربًا منها وهو يضم ذراعاه خلف ظهره "أنتِ مختارة هوجورتس الآخرى، ألستِ كذلك؟"
قضمت أليكس على شفتها السفلية مومئة، رفع آرلو حاجبه عليها قبل أن يعلق بعدم إعجاب. "لم يخبرني أحدٌ أن المختارة بكماء" سمعت أليكس أصواتًا تشبه الصهيل من بعض الطلبة مما جعلها تقطب جبينها وتنظف حنجرتها، مصححة. "إنني لستُ بكماء."
"إذًا يجب أن تعلمي انه من غير اللائق أن تخاطبي أحدهم عن طريق الإشارات." أضاف آرلو ببرود وهو يستدير ليمنحها ظهره، وأجاب أحدهم بنبرة مستهزئة، دريكو مالفوي. "إعذرها، إنها مولودة بين العامّة" وكأن ذلك يفسر أي تصرف مستهجن لديهم، ألقت أليكس عينيها عليه بحدة بينما هو اكتفى بتمويج حاجباه عليها بإستفزاز. يالكَ من وغد. فكرت أليكس بغيظ
