.
.
فز همام واتجه للدكتور وبتوتر : كيف سعود
الدكتور بأسى : سعود مصدوم جدًا ومتأثر وسعد كان مظلوم ،، القضيه لازم تنفتح من جديد هذا ظلم !
همام بلع ريقه : لا حول ولا قوة الا بالله ، طيب هل تتوقع يقدر يتخطى ويرجع طبيعي؟
الدكتور بتفكير : والله شف موضوعه حساس ويبي له وقت ، الاهم اهتمامكم له وإعطائه الراحه وتذكيره بأن اللي صار صار ماراح يتغير شي ، لازم تساعدونه يتخطى وتكونون معه وتحسسونه بالامان وتوفرون له الحب والأحتواء ، سعود يحتاجكم ..
همام بحزن مسح على وجهه : الله يعين
الدكتور وعينه على ساعته نطق بهدوء : الان لازم امشي وكل يومين او ثلاث لازم اشوف سعود ، يا انا اجي او انتم اللي يناسبكم .
.
.
وطن ..
كانت تحس الوقت بطيء وتفرك يدينها بتوتر شديد وترجف .. تأففت بضيق وجلست على طرف السرير وعينها على الباب تنتظر سعود يدخل مُبتسم ويركض يسولف لها !
ماقدرت تتحمل اكثر ولبست عباتها وطلعت متوجهه لغرفة سعود لكن قاطعها همام اللي شافها بتدخل ونطق بهدوء : خليه يرتاح شوي ، نايم
وطن لفت له وبلعت ريقها وبتردد : وش قال الدكتور؟
همام بضيق : وش اقول بالضبط ، موضوعه كبير ياوطن
وطن قشعرت ومسكت قلبها بصدمه وهمست : بسم الله
همام يناظر الارض وتنهد : سعود مصدوم ومتأثر ، وسعد لازم نفتح قضيته من جديد لانه مات مظلوم
وطن بالرغم خوفها على سعود ابتسمت لا شعوريًا لذكره بفتح القضيه : يارب
همام تسند على الجدار وبلل شفايفه : وش تحسين للحين ماتغير بسعود بالنسبه لشخصيته؟
وطن استغربت سواله وسكتت ثواني : حنّيته
همام ابتسم بخفيف : وانا احس صراحته ، للحين صريح لكن اكيد مو نفس قبل
وطن عدلت نقابها وعقدت حواجبها : كيف راح نفتح القضيه من جديد؟
همام : الموضوع علي لكن الحين لازم نركز على سعود وبعدين يصير خير
.
.
جبر ..
دخل البيت واتجه للصاله وابتسم اول ماشافهم جالسين على التلفزيون .. سلّم وجلس جنب اخته واخذ منها الريموت
ام جبر تركت جوالها ولفت لجبر: شلونك
جبر غيّر القناه : والله ماعلي انتِ طمنيني عنك وعن صداعك
اخته بعصبيه : خير ليش تغير؟ رجعها اخلصص
جبر بعناد : انطمي
ام جبر تنهدت : والله راسي ذابحني مير الشكوى لله
جبر لف لأخته اللي معقده حواجبها بزعل وساكته ، ضحك بهدوء وهمس لها : سدن تبين نروح كوفي شي؟
انصدمت وناظرته بعدم تصديق : احلف
رفع كتوفه : مدري عنك انا اسالك
فزت سدن بحماس : اكييييد ابي
ام جبر ابتسمت : بس لا تطولون
جبر رمى الريموت بتنهيدة : ابشري يمه ، اخلصي ترا بمشي واخليك !
ركضت لغرفتها ولبست عباتها بحماس .
.
.
لأول مره ..
ابتسم ببرود ورفع راسه بهدوء وحط عينه بعين اللي قدامه بثقه وضحك بعدها : تتحداني يعني؟
الشخص اللي قدامه بلع ريقه : انا ماقلت اتحداك ، كل اللي قلته اني مااقدر عليه
هاني تعدل بجلسته وسكت ثواني ، هز راسه بخفيف : اسف مضطر اني انهيك كذا !
انصدم وبخوف : تكفى لا ، والله اني مااقدر عليه انت تعرف انه مايهابه شيء وكم مره فشلنا نطيّحه بالفخ !
هاني بضجر تأفف : خلاص خلاص ، انا اقدر عليه بس ابيك تراقبه وتعلمني ادق التفاصيل وين يروح ومتى ، اقاربه واهله وكل شيء بالتفصيل الممل !
هز راسه بسرعه وابتسم بخوف : ابشر ابشر باللي تبي والحين بروح اشوف وينه ووش يسوي ..
قام وراح تحت نظرات هاني اللي حاط براسه يكسر راس جبر ويورطه وينهيه لسبب بعدين راح نعرفه !
اخذ نفس ومسك جواله واعتلت ثغره ابتسامه من قلبه من محتوى الرساله اللي من اخته ( هاني وينك مو تقول بطلّعك اليوم؟ ترا انتظرك )
رد بسرعه وهو يقوم : ( من عيوني يالله تجهزي جايك )
.
.
أنت تقرأ
وش فيك ياسعود عقبي تغيرت وش سوت بك الدنيا بغيابـي؟ ~ سعوديه ~
Romanceشافه بعد سنين متّغير وكأنه شخص ثاني! وش غيّرك ياسعود ليه ترجف وخايف؟ ليه احسّك رجعت طفل وش صار لك بغيابي ؟ حسابي في الانستا ( illdoit4me ) . . جميع الحقوق محفوظة ~~ من تأليفي