وش فيك ياسعود عقبي تغيرت وش سوت بك الدنيا بغيابـي؟ ~ سعوديه ~

وش فيك ياسعود عقبي تغيرت وش سوت بك الدنيا بغيابي؟ 22

.
.
اللهم صلِ وسلم وبارك على سيدنا ونبينا محمد.
.
.
.
لا تنسون تفاعلكم ياحلوين🥹.
.
.

~ قبل المغرب ~
عند وطن اللي بدت تتجهز باللي عندها .. لبست بنطلون وبلوزه عاديات وفكت شعرها وتركته براحته وتمكيجت مكياج بسيط مسكرا وبلشر وروج من بسطة القريه لا اكثر .. وبالنسبه للعطر اخذته بشنطتها الصغيره تتعطر اذا وصلت لها .. تحبه مره وكل ماخلص تشتريه من وحده تبيع بالقريه عطورات !
ناظرت بشكلها بالمرايه وابتسمت بهدوء وبهمس : لا باس
تنهدت ومسكت عباتها ولبستها ..
.
.
وبما ان همام كل تفكيره في سعود وكيفية علاجه والاهتمام فيه بشكل خاص يليق بحالته النفسيه .. قرر اليوم ياخذه بعد مايترك وطن عند سدن ويغير جو يمكن يتأقلم من الناس والتمشيه !
طلع من جناحه وهو يعدل شماغه ولف على صوت باب جناح وطن ينفتح وشافها وهي طالعه ولابسه عبايتها واول مالاحظته وقفت وطاحت عينها بعينه !
تنحنح وازاح نظراته بهدوء ..
ببرود قال قبل ترجع : خلصتي عشان اوديك ؟
وطن بلعت ريقها : ايه خلصت بس ماني مرتاحه من سعود
سكت ثواني وقبل يمشي من قدامها قال وهي تنتظر منه اجابه تريحها : باخذه معي يتمشى ويغير جو
عقدت حواجبها وهي تمسك عباتها : لا تاخذه
وقف قبل ينزل مع الدرج ولف لها وبإستنكار : وليه ما اخذه ؟ يعني كيف تبينه يتعالج ويختلط مع الناس !
وطن : انا اعرف سعود ماراح يحب الطلعه وراح يسبب لك توتر وماراح تعرف تتعامل معه
ضحك بشبه سخريه : قولي انك خايفه عليه مني
وطن استغربت : انا خايفه عليه من كل شيء واي شيء يخطر في بالي ، انت ماعشت مع سعود عقب اللي صار له وماتعرف وش يحب وش يكره مثل ما انا اعرف ، لا تقنعني انك تعرف له اكثر مني !
همام انقهر لكن كبح القهر بشدّ قبضة يده : وطن
ارتبكت من نطقه لاسمها وخافت واخذت نفس ببطء وماردت عليه وهي تتمنى ينتهي النقاش !
بلل شفايفه وغمض عيونه : انا بركب السياره ، جيبي سعود معك وتعالي ، انتظركم.
راح وهي تنهدت براحه وحطت يدها على قلبها وبهمس : بسم الله الرحمن الرحيم ، يخوف الله يقلع ابليسه مااقدر اصبر من كذا راح انفجر يوم من الايام ليش اتوتر كذا
عدلت نقابها وهي تحاول تهدي نفسها بصعوبه وراحت لسعود تاخذه معها !
.
.
سدن لبست فستانها وتزينت ببساطه ولفت لامها اللي كذلك تزينت بزينة تليق بها ..
عدلت شعرها وابتسمت : هاه كيف يمه ؟ حلوه ؟
ام جبر ابتسمت بحب ومسحت على شعرها : تاخذين العقل وتهبلين بس ريحي لا تتوترين
سدن بحماس : مو مصدقه احس اني مره متحمسه بيصير عندي صديقه قريبه مني كل شوي وهي عندي ولا انا عندها
.
.
وقف همام عند بيتهم وناظرت وطن سعود اللي لف لها وباستغراب : بيت مين هذا
وطن ابتسمت وبهمس : بيت صديقتي بروح عندها ، عادي صح ؟ ماراح اطول بس شوي واجي
سعود بشعور بشع يعتريه سكت مانطق بكلمه ووطن كانت تنتظر اجابته لكن لاحظت همام اللي تنهد واضطرت تنزل !
انفتح الباب ودخلت بعد ماسمّت بهدوء وعلى طول رحبت بها سدن اللي فتحت لها الباب بابتسامه : تو مانور البيت ارحبي ياهلا ومرحبا كيفك ياحلوه
ابتسمت وطن وسلمت عليها : الله يسلمك ، تمام انتِ كيفك
سدن كانت بتسكر الباب وترد عليها لكن رجعت خطوتين ورى من الباب اللي انفتح بسرعه ودخل سعود وهو يقول بصوت مخنوق وما لاحظ سدن ابدا كل اهتمامه بوطن : وطن لا تروحين امشي نرجع البيت الحين يالله امشي
سدن شهقت بخوف وعلى شهقتها لف سعود لها وشافها وميّل راسه بغرابه ونطق بهدوء : انتِ مين ؟
وطن بصدمه : سعووود حبيبي غلط مايصير اطلع
سعود يناظر سدن اللي هربت لداخل باحراج ووطن اللي مسكته تهزه تبيه يستوعبها : سعود ناظرني عيب تدخل فجاه تصدم البنت ، لا تناظرها
سعود بدون مقدمات ومزاجه انقلب للافضل : حلوه البنت
انصدمت وطن وسكتت تستوعب كلامه وقاطع صدمتها صوت همام ينادي سعود !
سعود ابتسم : وش اسمها ؟
وطن ماقدرت ماتبتسم لكن استوعبت وبجديه : مايصلح ياسعود يالله انت روح الحين مع همام وانا اجي البيت بعدين طيب ؟
سعود بهدوء تكتف : طيب وش اسمها اول شيء ؟ ليش ماتقولين لي اسمها ؟ قوليه عشان اروح مع همام ولا والله مااطلع
وطن تبي تفتك وهي منحرجه من سدن : اسمها سدن
هز راسه سعود وعقد حواجبه : لا تتاخرين ترا انتظرك
طلع تحت نظراتها وتنهدت بضيق ودخلت وهي متردده !
شافت سدن واقفه وبهدوء وهي متفشله وجدا : اعذريـ..
سدن ابتسمت وتقدمت لها ومسكتها مع كتفها ومشت داخل : ماعليه اكيد مادرى عن وجودي ، تفضلي ياقلبي
ابتسمت وطن وهي تناظرها باعجاب : ما شاء الله عليك تهبلين وبنفس الوقت لطيفه
سدن ضحكت بخجل : الله يسعدك ، يالله خليني اشوف جمالك
نزلت وطن عباتها على جية ام جبر وهي تسلم بابتسامه !
سلمت عليها بارتباك وهي مو متعوده على هالاجواء
ام جبر جلست وبترحيب : ياهلا ومرحبا بضيفتنا ارتاحي وانا خالتك اعتبري البيت بيتك
.
.