.
.
وطن..
بغرفتها منسدحه مو قادره تنام وهي تفكر بكلام همام اللي لازالت تحت تأثيره ومو مصدقته أبدًا
مسكت قلبها اللي ينبض بقوه وبلعت ريقها : ماهو صاحي ، شيبي فيني ذا ليه كذا وترتني ياهمام.
تذكرت يوم قال لها تفكر بالموضوع وطلع قبل ترد عليه ، انقهرت انها ماردت عليه ورفضته قبل يطلع ، انربط لسانها من الصدمه !
صرخت لا إراديًا وغطت وجهها على المخدّه تحاول تنسى ونبضات قلبها موترتها ، جلست وهي تناظر الارض بتفكير قالت بهمس : شسوي؟ كيف اقابله بكره ؟ ارجع الديره؟ ولا وش ؟
انسدحت وهي تستغفر وتتناسى وبصعوبه نامت بعد محاولات كثيره وهي تتمنى تقوم تلقى نفسها بالديره !
.
.
.
الصـباح , همام ..
نازل مع الدرج وعيونه على يدّه يناظر الساعه ، رفع راسه على صوت سعود جالس بالصاله ويهمس بصوت شبه مسموع ، عقّد حواجبه واتجه له شافه جالس وسرحان يناظر السقف ويتمتم بكلام وهو يرمش بشكل متتالي !
ابتسم وجلس جنبه ونطق بهدوء : صباح الخير ياسعود
سعود لاحظه وناظره بطرف عين : متى جيت ؟
همام : هالحين
سعود تعدل بجلسته ولف بإتجاه المطبخ وبهمس : متى تروح ؟
همام استغرب : تبيني اروح ؟
سعود ناظره ثواني ، بلع ريقه وبتشتت : لا بس ياخي وطن بتجي الحين راحت تجيب لي حليب.
كمل سعود كلامه بصوت عالي : لا تجين ياوطن انا بجيك
همام تنهد وقام وهو يعدّل شماغه : لا انا بروح وخذ راحتك ياسعود
سعود مارد وناظره وهو يمشي ، همس سعود بينه وبين نفسه بطفوليه : زعل مني؟
وطن جاته بعد ماسمعت صوت الباب وتأكدت ان همام طلع ، حطت الحليب فوق الطاوله ولفت لسعود اللي يناظر الباب بشرود !
وطن : شفيه سرحان الحلو؟
سعود بهدوء غريب : وين نروح ؟
وطن مغصها بطنها : كيف ياقلبي؟ وين تبي نروح؟
سعود بجمود : يعني بنجلس هنا دايم ؟
وطن سكتت ثواني تتأمله ، ضمته بدون مقدمات وهي تمسح على ظهره بحنّيه ، نطقت بهدوء عكس توترها : دام انا معك لا تفكر في شي
سعود بدون مقدمات عقّب ماتنهد : بس مايصلح انتِ عند همام صح ؟
وطن بدهشه ناظرته وهي ماهي مصدقه انه قال هالكلام ، دمّعت عيونها وابتسمت ماتدري ليش انبسطت من كلامه ، حست بشعور غريب ماقدرت توصفه !
.
.وطن : شفيه سرحان الحلو؟
سعود بهدوء غريب : وين نروح ؟
وطن مغصها بطنها : كيف ياقلبي؟ وين تبي نروح؟
سعود بجمود : يعني بنجلس هنا دايم ؟
وطن سكتت ثواني تتأمله ، ضمته بدون مقدمات وهي تمسح على ظهره بحنّيه ، نطقت بهدوء عكس توترها : دام انا معك لا تفكر في شي
سعود بدون مقدمات عقّب ماتنهد وفّرك ايدينه بعشوائية : بس مايصلح انتِ عند همام صح ؟
وطن بدهشه ناظرته وهي ماهي مصدقه انه قال هالكلام ، دمّعت عيونها وابتسمت ماتدري ليش انبسطت من كلامه ، حست بشعور غريب ماقدرت توصفه !
كمّل سعود بغصّه : انا بس اخوك وعادي بس هو ماهو عادي ، خلينا نرجع لبيتنا عادي خليهم يضربوني ماراح ابكي ولا راح ابكيك ، راح اسمع الكلام وماراح العب معهم وازعجهم عادي عادي ماراح اقول شي بس خلينا نرجع
وطن بدهشه همست : سعود
ناظرها سعود وعقّد حواجبه من دموعها ورفع يدينه يمسحها برقّه وبخوف : ليش تبكين لا تبكين والله راح اصير قوي عشانك
وطن جمدت وبقت تناظره بدون ماتتكلم وهي نقطه وتنفجر ، ابتسمت من بين دموعها وبرجفه وغصّه قالت : انت تبي نروح ؟
سعود سكت ثواني ، تغيرت ملامح وجهه لجمود : ايه
وطن لاحظت من ملامحه انه يكّذب !
وطن فكرت ثواني وبدون شعور قالت وهي تراقب ملامحه : طيب انت تبي يصير عادي مااتغطى عن همام ؟
عقّد حواجبه بإنزعاج : بس هو ماهو عادي وعيب
ابتسمت وبتوتر مو قادره ترتب الكلام : يعني لو اصير زوجته عادي عندك؟
.
.
.
هاني ~~
دخل المستشفى بخطوات بطيئة وعيونه على الأرض وملامح وجهه تدل على الأرهاق والتعب ، توجه للاستقبال وبلل شفايفه لا إراديا وهو يحاول ينّطق لكن مو قادر !
موظف الاستقبال بإستغراب : اخوي ، كيف اقدر اخدمك؟
هاني شتت انظاره وبتلعثم نطق : اختي وســ..
شاف الممرضه اللي امس وركض لها بدون شعور ووقف قدامها فجأه وشهقت وطاح منها الملف وناظرته بغرابه من تصرفه الفجائي!
هاني بتعب : اختي اختي وسن وينها
عرفته واخذت نفس وهي تاخذ الملف من الارض : اختك بخير وغرفتها الطابق الرابع غرفه رقم ١١٩
ركض مع الدرج بدون مقدمات تحت نظراتها ، همست بينها وبين نفسها بدهشه : ولا اعتذر حتى !
.
.
.
أنت تقرأ
وش فيك ياسعود عقبي تغيرت وش سوت بك الدنيا بغيابـي؟ ~ سعوديه ~
Romanceشافه بعد سنين متّغير وكأنه شخص ثاني! وش غيّرك ياسعود ليه ترجف وخايف؟ ليه احسّك رجعت طفل وش صار لك بغيابي ؟ حسابي في الانستا ( illdoit4me ) . . جميع الحقوق محفوظة ~~ من تأليفي