وش فيك ياسعود عقبي تغيرت وش سوت بك الدنيا بغيابـي؟ ~ سعوديه ~

وش فيك ياسعود عقبي تغيرت وش سوت بك الدنيا بغيابي؟ 25

.
.
سدن تضحك ومرتاحه مع وطن ومتحمسه بسوالفها .. وطن بهدوء وهي تفكر بسعود : عاد لا تواخذين سعود
سدن ارتبكت : لا عادي شدعوه
وطن : صار لازم امشي الحين تاخر الوقت
سدن تغيرت ملامحها : لا تكفين اجلسي اكثر والله انبسطت معك
ابتسمت وطن : الله يسعدك وانا بعد انبسطت بس خلاص يوم ثاني ان شاء الله ، اءء كيف اروح الحين ماادري اذا جاء همام ولالا
سدن عقدت حواجبها : همام هذا كم عمره
وطن رفعت كتوفها بعدم معرفه : مدري يمكن ٢٤
سدن : وعنده شركه بهالعمر ؟
وطن : ايه ما شاء الله عليه قدر يأسس له شركه وهو بهالعمر
سدن : جبر نفسيه مايعلمني شيء وكل ما سألته يسلك لي ، كتوم مره حتى سعـ...
سكتت سدن بوهقه واستوعبت انه مالها داعي تقول هالكلام !
وطن عقدت حواجبها بتساؤل : حتى مين ماسمعت ؟
سدن بترقيعه وهي تعدل شعرها : يختي خلينا منهم ، شرايك نطلع بكره ؟ نتابع فلم او شيء؟
وطن سكتت ثواني وهزت راسها : اي ماعندي مشكله فكره حلوه
.
.
سعود ، همام ..
سعود بخوف ورجفه وارتباك مع صوت الضجه والناس والسيارات زاد عنده التوتر وهمس بصوت ماسمعه همام : رجعني
همام بضحكه : سعود تعال شوف تشونغ تهاوش له مع ورع
سعود هز راسه بلا ورجع خطوات ورا يحاول يركض بعيد عن الناس بشعور ثقيل على قلبه وده يهرب عن كل شيء .. لاحظه همام وراح وراه ومسكه بسرعه قبل يروح عند السيارات .. وبخوف عليه : سعود شفيك ؟
سعود فلت نفسه من همام وسدّ اذانه بيدينه وهو يرجف : ابي وطن ودني لوطن
همام اخذ نفس : طيب طيب امش اركب
.
.
وقف همام عند بيت جبر وهو يدق بوري ولف لسعود اللي يهز رجله بعدم راحه ، نطق همام يحاول يخفف عليه : والله ما شاء الله عليك ياسعود نزلت واخذت ايسكريم
سعود يعض اصابعه وعيونه على الباب ينتظر وطن تجي : وين وطن ماجت للحين
طلعت وطن وارتاحت يوم شافت السياره وركبت ورا واول ماسكرت الباب نطق سعود بعتب وهو زعلان : لا تكلميني زعلت منك ياوطن ليش تروحين وتتركيني وتخلينه يوديني لمكان فيه ناس مزعجين ؟
وطن اخذت نفس بهدوء وبهمس : اسفه ياابوي ماراح اعيدها لا تزعل مني مااتحمل زعلك انا ، انت دنيتي ولا يهمك ماراح يصير الا اللي تبي
تشونغ وفمه محتاس من الايسكريم قال لوطن :تدرين اكلنا اسكريم ؟
وطن ابتسمت وطلّعت منديل من شنطتها ومسحت فمه بهدوء وبضحكه كاتمتها : ايه واضح ياعمري
تشونغ ابتسم بخجل : وسخت نفسي
همام وكل تفكيره على سعود اللي لازال متوتر وعيونه توضّح هالشيء : سعود شرايك ننام الليله بالمجلس انا وانت؟
سعود مارد عليه وتنهد همام بضيق وهو يوقف السياره عند الباب ويهمس : وصلنا
نزلوا كلهم ودخلوا وعلى طول وطن توجهت للدرج بتروح فوق ومشى همام في نفس الاتجاه وهو ماسك جواله وبنفس الوقت ناوي يكلمها بخصوص سعود !
سعود مسك كتف همام بسرعه : لا تروح ورى اختي عيب عليك
ضحك همام بصدمه : لا بس بقول ..
سعود بدا يعصب وبصوت عالي : وش تقول لها ؟ هي اختي ماهي اختك ، علمني وش تبي تقول لها وانا اقول
وطن سمعت صوته ورجعت خطواتها تشوفه تحت معصب وماسك كتف همام ، ضحكت بخفه وبهمس بينها وبين نفسها : خف علينا ياسعود ، ياعمري اموت عليك الله يخليك لي وه بس
همام مسح على وجهه وبهمس : فعلا صادق سعود وش فيني انا كأني تماديت شوي
سعود تركه ومشى فوق وهو يقول بعدم اهتمام: ناس ماتستحي
همام ناظر سعود بابتسامه جانبيه وضحك على كلامه !
.
.