۞۞۞
[korea]
أوقف سيارته جانب أحد الطرقات إذ لمح طيفا و صوت كلمات و صرخات رجولي خشنة طفيفة من ممر ما بين بنايتين، شديد الظلمة و السواد لقلة الإضائة به.
ما شده لتثبيت مسدسه بحزام سرواله، ليخرج مختلسا النظرات جوانب الطريق الذي كان فارغا بشكل تام.
عبر للناحية الأخرى ساحبا مسدسه، و بخطوات صغيرة كان يثبته بكلا يديه و تركيزه على مصدر الصوت ، إذ به يسمع صوت طلقة نارية ليهرول نحو المكان يجد جثة أحدهم أرضاً، و آخران واقفان، واحد قبالته و الآخر يعطيه بظهره و ساعده مستقيم قبالة الملقى أرضا بيده ذلك السلاح.
أطلق رصاصة على الذي قبالته، ما إن تلاحمت عيونهما ليسقطه أرضاً، ليخطو بسرعة واضعا سلاحه على قذالِ الآخر، غير متيح له فرصة الإستدارة، نابسا من طرف شفتيه بصوت خشن آمر :
" ألقي بسلاحك، حالا"
ما هي سوى ثوان إلى أن أطاع صاحب النجمة الثمانية الأضلع سلاحه في عيون مقطبة و وجه ذا تعاليم سخط واضح.
طوق نامجون يديّ القاتل يجلسه في سيارته، حيث التحقت به الشرطة في منتصف تلك الليلة الصحوة للمنطقة النائية تلك.
أحاطو مكان الحادث منعا لغير المسؤولين بدخول المنطقة، اللذين كانو عبارة عن صحفيين قِلّة، أما المدنيين من المارة و القاطنين بجانب مكان وقوع الحادث، فقد كانو شبه منعدمين.
بينما الجثّة في دمائها قيد تحقيق الشرطة العلمية، غارقة في ومضات الفلاشات لأخد صور لتفاصيلها.
تكلم يقف ناظرا لها و بيده ذات القفازات البيضاء نزل بجدعه يتفحصّ أسفل قذالِ الرجل التي تحتوي على نجمة شبه التي بنفس منطقة الجاني.
أعاد ياقة لباسه تغطي نصف النجمة، ليرفع نظره الثاقب نصب أحد المساعدين الجاثي بجدعه على يمينه.
" إذا أصبح الوضع متوترا في نظامهم لهذه الدرجة، ربما قد يفيدنا الذي بحوزتنا؟"
ردّ عليه المساعد و نظارتهما نصب بعض جانب الجثة :
أنت تقرأ
RHAPSODY - الحب الأول
Actionظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ. كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...