03 | قضيةٌ جديدة..

11.5K 706 97
                                    

۞ ɢʜᴏ𝗌ᴛ ۞

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

۞ ɢʜᴏ𝗌ᴛ ۞

فتاة جامحة، لكنّ نظرةَ عينٍ مُنكسره، مَهما حاوَلَت التّخفي تحت غشاءِ القوة، ما كان لها أن تخْفَى عن عيونٍ لقت نفس مصيرها.

نظرتُ لكتفيها العاريين تتمشى أمامي نحو البيت، أمرر كفي على موضع لكمتها بمنتصف بطني، ليست بذلك الضعف! و هذا بادٍ عليها منذ أول لقاء بيننا.

أغلقتُ باب البيت خلفي بعد دخولنا محكِما إغلاقه.

لم أقم بالكثير اليوم، لذا لست مرهقا لأنام ،دلفت غرفتي أزيح قميصي ملقيا به على سطح سريري، بدني عارٍ كعادتي أريحه من ثقل الثياب.

نظرت نحو تلك المرآة يقابلني انعكاسي.

علامة آخر رصاصة دخلت جسدي لا تزال متورمة حمراء الأطراف.

مررت أناملي عليها مغلقا عيناي زافرا الهواء من قلب رئتَيّ.

أخدت بي قدماي نحو السرير أنام قليلا، ناظرت السقف الخشبي بذهن فارغ إلى أن نمت في وقت متأخر من الليل.


...


هنا حيث أتيت غير دارية بالقادم، محملة بثقل ماضٍ قريب.

طعنت نفسي بنفسي.

لم أكن أدري أن مصير جموحي قد يوصلني لانهيار داخلي دامٍ.

خطأ أناملي أفديه بسكينة نفسي، لم أحضى بصديق يوما سوى استغلاليين و معارف لا يغنونك بكلمة فكرة أو شعور يُحمد ،إنلم يستفيدو منك ما كانو لك مفيدين.

والدي، رغم آثامه لست أبرر قيامه بما يفعله لكنه لطالما حرص على حمايتي و جعلي قوية قادرة على حماية نفسي.

اليوم كلّف شخصا آخر لست أدري عنه شيئا ليحميني، لطالما اعتقدت أن هناك سببا وجيها لتحريك الإنسان للقيام بالشيء.

يدرس لأجل عمل، يقرأ لأجل العِلم، يحمي لأنه أحب و عزّ عليه من يحميه، يقدم ليحصل في المقابل.

RHAPSODY - الحب الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن