ظهرَ في حياتها ليجعلها في تيهان العشقِ تسألُ عقلها و قلبها عما إذا كانَ الحبّ اختيارا سديدا، في عالمهم كانت أمارةُ الحبّ دماءََ حمراءَ لا وروداََ.. لكنهُ منحها الإثنينِ سويةََ.
كانت تخالُ نفسها تعرفُه... و قد أخفى عنـهـا أسـرارَ اثنيّ عـشـرةَ سنـةٍ...
- بداية أسفة للغاية عن التأخير الطويل 🙏 أهلا بيكم في جزء جديد، يا ترى اشتقتو للرواية ؟
- كاتنسوش ضغط النجمة.
-مستنية تعليقاتكم بين الفقرات ^^
- شاركني هنا تاريخ و توقيت قرائتك للبارت للذكرى.
والله بس نفسي في تعليقات لطيفة، مش مشاهدات، يا ريت ماتبخلوش... حقيقي مش بستنى حاجة غير شوية دعم من خلال كلامكم... نفسي زي باقي الكاتبات ألاقي شوية كومنتات لطيفة، و حسّ إني فعلا عندي متابعين يحبوني.
أتمنى تستمتعوا بالقرائة. ــــــــ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
۞۞۞
انتهى العرض، فغيرت ثيابها لأخرى عادية ثم ودعت باقي الموسيقيين في المعهد، لتخرج بكل حماس و سعادة، كان يجول بخاطرها ذلك القط الصغير الذي لم تعطيه لقبا بعد، مبقية له وحيدا في البيت.
عبرت الباب الداخلي لقاعة التدريب نحو الخارج تحمل حقيبتها بيدها، و ما إن رفعت نظرها لاقاها دييغو بكلماته و ابتسامته الاعتيادية.
" كنتِ مذهلة بحقّ."
ضحكت عن حماسه لتجذبه من ذراعه متتاليا الخطوات نحو البوابة الرئيسية تردّ على قوله. " صوت التشيلو كان باهتا وسط كمية الآلات الأخرى."
قابل حذقيتيها بخاصته قبل أن تشيح بنظرها عن كحياه، بينما هو أبقى نظراته عليها و خطواته نحو الأمام.
" لن تتوقفي عن عدم ثقتك بنفسك و مواهبك؟! " كان هذا قوله بعد نظرات دامت لهنيهة من الوقت.
" شت... أنا أتفادى الغطرسة و الغرور، أعلم أنني أجيد ما أقوم به و أتقنه." أعطته جوابها دون العدول عن النظر للأمام.
أخرج آهٍ غريبة ليعيد نظره لقبالته، و توالت خطواتهما معا، توقفت بلحظة تنظر نحو سيارة والدها التي انطلقت مبتعدة.
لم يقابلها بعد العرض، بعد خرج من قاعة العرض مباشرة بعد انتهائه و كأنه لم يكترث ،لكنها قابلت فعله بعدم اكتراث هي الأخرى.