06 | رشفةُ عسل..

6.9K 469 132
                                    

۞۞۞

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

۞۞۞

كنت أجول البيت بين مرافقه القليلة لعلي أجدها و نبضات فؤادي تتزايد مخافة فقدانها.

"جدتي... جدتي... جدتي... "

أنادي ولكن لا رد عن ندائي، كان جونغكوك يبحث رفقتي، تفقدنا الغرف، الحمام، المطبخ مرارا نتناوب على البحث بها.

دلفت غرفتي بسرعة لأفتح الجيب الصغير من حقيبتي البيضاء، سحبت ذلك المسدس ليتوسط كفي.

هرولت عبر باب غرفتي لألاقيه، يسحب زناد سلاحه، نظرنا نحو بعضنا، ليسبقني بخطواته نحو الخارجاً.

"فليبحث كل منا في جهة، من يجدها فليأتي بها إلى هنا"

أومأت له لأتجه يسارا، بينما هو عكس اتجاهي تماما.

تفقدت الإسطبل و هرولت بقدماي نحو البيت الطافي ناحية النهر، لم تتواجد هناك أيضا!

وقفت على طرف الممر الخشبي قرب المركب، أنظر للنهر قليلا و عيناي كادت تدمع لأكبحها مخللة شعري بأناملي أعيده للخلف.

عدت أدراجي أنظر للهضاب الخضراء، هل ربما تمادت قدماها لتبتعد عن البيت أكثر من هذا؟ عند عودتنا قد سلكنا هذه الطريق و لم نلتقي بها.

كل ما كان يجول خاطري هو إيجادها لذا، رُحت أجري جانب النهر اتفقد بعيناي طول المساحات الخضراء لربما أراها.

لمحت طيف أحداهنّ منتصف الحقل ذاك، لأدخل عبر الباب الخشبي للسّور، أخفيت السلاح خلف ظهري مثبتة إياه بحزام سروالي.

جدتي؟
وضعت يدي على كتفها لتستدير نحوي.

ذلك الأمل الطفيف الذي كان قد اختفى لتوه، كانت تلك إحدى نساء البلدة لا غير! .

آسفة!

تأسفت لأعود بخطواتي ،حين اقترابي من البيت، جريت بسرعة لأتوقف عن الحراك فجأة حين رأيت جونغكوك عند الباب.

كانت مسافة أمتار تفصل بيننا، وافيته بنظرات تساؤل، أقترب بخطواتي ناحيته ببطئ.

" ألم تجدها أنت أيضا؟ "

أبعدته عن طريقي قبل أن يرد حتى، دلفت البيت أنادي عليها، كان لدي بصيص أمل أن أجدها جالسة بالبيت.

RHAPSODY - الحب الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن