22 | تأثيرُ الفراشة..

3.3K 231 486
                                    

_مرحبا بك في جزءٍ جديد_

ــــــــــــــــ

تنويه: الجزء يحتوي على مشاهد دمـويـة عنيفة، لا تناسب الأشخاص ذوي القلوب الضعيفة!

ــــــــــــــــ

-تاريخ و توقيت فتحك للجزء؟

-لا تنسى إضائة النجمة لطفا منك و دعما لي ♡..

-أتوق لتعليقاتك بين الفقرات ♡..

ــــــــــــــــ

200 votes+ 1.5k comments = next part will be published immediately ✓

ــــــــــــــــــ

ENJOY GUYS

ENJOY GUYS

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

۞۞۞

في زمن طلته الغيرة و الغدر و الجشع و الخيانة، هل تقول أننا عشنا حياةً؟ أم أنها لا تستحق اسم حياة!

هل نبحث عن السعادة الكاملة، و نضع أنفسنا موضع الأغبياء الطموحين؟ أدكرتْ حين فتحت عينيها على رائحة الرطوبة العفنة و الدماء، أن ما للسعادة طعم دون طعم المرَارة، كما لا يعرف الطير قيمة الحرية إلا حين يسجن في قفص.

السعادة ما هي إلا شعور بسيط نذوق حلاوته في لحظة تليها لحظات بمشاعر أخرى تجيش بداخلنا، لكننا نستحق الشعور بها أيضا كل مرة بعد فترة أحزان و حياة طرزتها المآسي.

رفعت جدعها و عيناها لا تزال ضبابية، مسحت على وجهها و أصوات أنين و تأوهات طفيفة دوّى بالمكان كاسراً وحشته.

نظرت جانبها لترى فتاة صغيرة تلف ساعديها على قدميها، بوجه متسخ و شعرات مبتلة، عيونها منكسرة البراءة و الخوف يخيم على ثناياها الصغيرة.

تنفست الصعداء و جلست تدير وجهها لتلمح فتاة أخرى طريحة الأرض، مسكينة كانت، تنزف دماءً في حالة يرثى لها ما جعل الأخرى تقطب حاجبيها في إكراه.

ابنة زعيم مافيا أسوية تم اختطافها للتو من قبل مجهول! أهو أحد أعدائها؟ أم غَرِيم والدها؟ لا تعلم!

RHAPSODY - الحب الأولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن